كيف تتعامل إيجابياً مع اكتئاب أخبار الحروب؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تعد هذه الفترة من الزمن وقتاً عصيباً مليئاً بالتحديات، حيث توجد مناطق حرب نشطة في جميع أنحاء العالم. لذلك لابد من أن نفهم كيفية التعامل مع الأمر والحفاظ على صحتنا العقلية والعاطفية في مثل هذه الظروف.
ويرى الطبيب النفسي الهندي، الدكتور مظهر علي في مستشفيات كير، أن التعامل مع الأخبار المؤلمة خلال هذا الوقت أمر صعب، ولكنه بيّن أن هناك استراتيجيات يمكننا استخدامها للمساعدة في الحفاظ على صحتنا العقلية والعاطفية.فيما يلي أهم الطرق للحفاظ على الصحة العقلية والعاطفية أثناء الحروب، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس:
الحد من المتابعة
اختيار مصادر موثوقة التركيز على مصادر الأخبار الموثوقة، التي توفر معلومات مدروسة جيداً ومتوازنة، وتجنب العناوين المثيرة، أو التي يمكن أن تضخم القلق.
التواصل مع الأحباء والأصدقاء
تحقيق التوازن يُنصح بالموازنة بين الأخبار السلبية والمحتوى الإيجابي، ومتابعة الحسابات أو مواقع الويب، التي تشارك قصصاً ملهمة أو مواد تعليمية.
ممارسة اليقظة الذهنية
خذ فترات راحة الانفصال عن وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار لمدة يوم أو عطلة نهاية أسبوع لإعادة الشحن عقلياً وعاطفياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أجرى العلماء دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يميلون إلى الحنين إلى الماضي هم أكثر عرضة للحفاظ على علاقات صداقة قريبة. وشارك في الدراسة حوالي 1500 شخص.
واكتشف العلماء أنه مع التقدم في العمر يزداد مستوى الحنين إلى الماضي، وأن أولئك الذين يشعرون به بشكل متكرر يحافظون على 18% من الروابط الاجتماعية القوية أكثر من غيرهم.
وقال الباحث الصيني كوان-جو هوانغ، أحد مؤلفي الدراسة: “عندما نتقدم في العمر وتتغير حياتنا واهتماماتنا ومسؤولياتنا، من المرجح أن تستمر الصداقة لدى مَن يميلون إلى الحنين إلى الماضي”.
وأظهرت نتائج دراسات أخرى أن الروابط الاجتماعية تحسن الصحة والوظائف الإدراكية وتطيل العمر. أما وجود الأصدقاء فيقلل من خطر الاكتئاب والوفاة المبكرة. ولكن مع التقدم في العمر، تضيق دائرة العلاقات الاجتماعية، وقد يكون الحنين إلى الماضي هو العامل الذي يساعد في الحفاظ على الصداقات.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لديهم عدد أكبر من الأصدقاء المقربين. وإنهم يبذلون جهدا أكبر للحفاظ على العلاقات حتى مع التغيرات المرتبطة بالعمر ويحافظون على الروابط الاجتماعية. بينما يقل عدد العلاقات الوثيقة لدى الأشخاص الأقل حنينا إلى الماضي مع مرور الوقت.
وأوضح الباحث كوان-جو هوانغ أن”الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي بشكل متكرر ويقدرون تلك الذكريات، يدركون بشكل أفضل أهمية علاقاتهم ويحتاجون إلى الحفاظ عليها”.
المصدر: Naukatv.ru