يستعد الراصدون، الأربعاء، لمراقبة ظاهرة نادرة تعرف بالاحتجاب، حيث سيتحرك القمر أمام نجم قلب العقرب بشكل مؤقت. ستحدث هذه الظاهرة في مناطق مختلفة بما في ذلك العراق، السعودية، دول الخليج العربي، اليمن، الأردن، سوريا، الصومال، وجيبوتي.

رئيس الجمعية الفلكية بجدة، ماجد أبو زاهرة، وصف الاحتجاب بأنه ظاهرة فلكية تحدث عندما يتحرك جرم سماوي (مثل القمر) أمام نجم آخر ويختفي وراءه بالنسبة للمراقب.

ويمكن رؤية هذه الظاهرة فقط من مناطق محددة على سطح الأرض بسبب الاختلاف في موقع القمر في السماء بالنسبة للراصدين المختلفين.

يتنوع وقت بداية الاحتجاب اعتمادًا على الموقع الجغرافي، ويجب أن يتم رصد الظاهرة بحذر شديد نظرًا لأنها تحدث وقت ظهور الشمس أو قبل غروبها. وأوضح أبو زاهرة أن الاحتجاب سيبدأ في بعض المدن السعودية والمناطق المجاورة وأن الشمس ستظل مرئية، مشيرا إلى أنه من المهم أن يتجنب الراصدون توجيه التلسكوب أو المنظار نحو الشمس.

أثناء الاحتجاب، سيكون الهلال القمري مضاء بنسبة 15%، وسيختفي نجم قلب العقرب خلف الجانب غير المضاء من القمر، ثم سيعود للظهور من خلف الجانب المضاء.

تُجرى حالات الاحتجاب عدة مرات خلال السنة وعادة ما تكون حالات متتالية لنفس الجسم السماوي على مدى أشهر متتالية، وذلك يعود لحركة القمر في السماء حيث يتبع نفس المسار شهرياً وتنتهي تلك السلسلة من الاحتجابات عندما يتغير مسار القمر عبر السماء.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

“ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل

#سواليف

أثارت #تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب خلال رده على أسئلة الصحفيين جدلا واسعا حول #الدور_الأمريكي في #إفريقيا خاصة فيما يتعلق بتسوية #الصراعات.

وقال ترامب: “ترقبوا خبرا كبيرا من إفريقيا، حيث أشارك في تسوية الحروب العنيفة والصراعات”، مشيرا إلى أن العديد من هذه الأحداث وقعت خلال إدارته دون أن يعرف السبب، لكنه أكد أن إدارته قامت بعمل “غير مسبوق” في تسويتها ووضعها على طريق السلام. وتأتي هذه التصريحات في سياق اهتمام متزايد بالملف الليبي، حيث تعتبر ليبيا نقطة محورية في الاستراتيجية الأمريكية تجاه إفريقيا، خاصة مع تصاعد التحديات السياسية والأمنية في المنطقة.

وفي سياق متصل وضمن وجهات نظر سياسية حول الوضع في ليبيا أشار المحلل السياسي حسام الدين العبدلي في تعليق خاص لقناة RT، أشار إلى أن إفريقيا بدأت تخرج تدريجيا من هيمنة الولايات المتحدة، مع دخول جهات دولية جديدة وتشكل تحالفات إفريقية مع قوى غير موالية للغرب. وأوضح أن تصريحات ترامب حول الصراعات التي وقعت خلال إدارته تعكس فترة ما قبل ولاية جو بايدن، حيث شهدت إفريقيا صراعات عسكرية وسياسية وانقسامات جغرافية.
وفيما يخص ليبيا أكد العبدلي أنها تعد حالة خاصة، مشيرا إلى تصريحات مسعد بوليس مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط، التي ألمحت إلى قرب التوصل إلى حل سياسي يشمل جميع الأطراف.

مقالات ذات صلة “القسام” تستهدف دبابة وقوة للاحتلال شرق غزة 2025/04/27

وأضاف العبدلي أن الانقسام الليبي يضر بالمصالح الأمريكية والأوروبية، متهما الولايات المتحدة باتباع سياسة إضعاف الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك ليبيا عبر دعم الحروب بشكل غير مباشر.

وأشار إلى أن ليبيا أصبحت “بوابة” لخلق مشكلات للأمريكيين في إفريقيا، خاصة مع تخبط قرارات ترامب، مثل خطته لسحب قوات “أفريكوم” ودمجها تحت قيادة القوات الأمريكية في أوروبا.

من جانبه أكد المحلل السياسي موسى بوقويطين لـ RT أن الولايات المتحدة تظهر اهتماما متزايدا بالملف الليبي، لا سيما بعد زيارة السفينة الحربية الأمريكية “ماونت ويتني” إلى طرابلس وبنغازي.

وأوضح أن هذه الزيارة حملت رسائل أمنية وسياسية ركزت بشكل أساسي على توحيد المؤسسة العسكرية الليبية وتشكيل قوة مشتركة مع منع التشكيلات المسلحة من التدخل في المؤسسات السيادية، مثل البنك المركزي.

وأشار إلى وجود زيارات متبادلة بين الأطراف الليبية والأمريكية تركز على قطاعي النفط والمال، مما يعكس أولويات واشنطن الاقتصادية في ليبيا.

ومع ذلك عبر بوقويطين عن شكوكه في قدرة الولايات المتحدة على بلورة حل سياسي شامل للأزمة الليبية، معتبرا أن التركيز الأمريكي ينصب أكثر على الأبعاد الأمنية والاقتصادية.

في المقابل وفيما يتعلق بالتحركات الأمريكية ولقاء واشنطن المرتقب لتوحيد الجيش الليبي فوفقا لمصادر RT دعت واشنطن مؤخرا قيادات سياسية وعسكرية ليبية لزيارة الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، بهدف مناقشة الأزمة الليبية مع التركيز على توحيد الجيش الليبي وتشكيل قوة عسكرية مشتركة.
وتأتي هذه الدعوة في إطار سعي واشنطن لتعزيز نفوذها في ليبيا، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها من قوى دولية أخرى في إفريقيا.
كما تظهر الزيارات الأمريكية الأخيرة مثل زيارة السفينة “ماونت ويتني”، محاولات لتعزيز التنسيق الأمني والسياسي مع الأطراف الليبية، مع إيلاء اهتمام خاص بقطاع النفط والمؤسسات المالية.

ومع التحركات الأمريكية الأخيرة يبقى السؤال حول مدى قدرة واشنطن على تحقيق استقرار حقيقي في ليبيا، أم أن تركيزها سيظل محصورا في المصالح الأمنية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • محمود حميدة: اللي بيعمل فيلم عن المخدرات والإرهاب ويقول بقاوم الظاهرة دي كذاب
  • "فلكية جدة": رصد هلال ذو القعدة في سماء الوطن العربي بعد الغروب اليوم
  • جسم غامض يمر أمام الشمس يثير نظريات المؤامرة.. وناسا تكشف حقيقته!
  • هل تسببت ظاهرة جوية نادرة بانهيار شبكة الكهرباء الأوروبية؟
  • رصد هلال شهر ذو القعدة في سماء الوطن العربي اليوم
  • غداً.. تحذير لمناطق في جنوب العراق من ظاهرة جوية تستمر 4 ساعات
  • ترقبوا نماذج استرشادية جديدة لـ امتحانات الثانوية العامة في الانجليزي.. اليوم
  • آخر ليلة من شوال قد تكون الآن.. 13 دعاء تفتح لك كل أبواب الرزق
  • “ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل
  • حسابات فلكية جديدة حول موعد عيد الأضحى