مؤسسة للصم والبكم تدعو الحكومة المركزية إيجاد فرص عمل دون تهميش
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكتوبر 18, 2023آخر تحديث: أكتوبر 18, 2023
المستقلة / علي النصر الله / .. دعت مؤسسة رياحين كربلاء لرعاية شريحة الصم والبكم ، اليوم الاربعاء، الحكومة المركزية ومنظمات المجتمع المدني العمل على إيجاد فرص عمل لشريحة الصم وتأهيلها للمشاركة والانخراط في المجتمع دون تهميش أو مضايقات ، وايلاء الاهتمام وعدم تمييزهم في مراجعة دوائر الدولة .
وقالت نائب رئيس المؤسسة زينب الطويل في تصريح لــــ ( المستقلة ) عقب لقائها فريق ملف الطفل في المفوضية العليا لحقوق الانسان مكتب محافظة كربلاء ، بحثنا “المشاكل والمعوقات لتلك الشريحة المهمشة في المجتمع ، كذلك تشريع قانون خاص بهم من قبل الجهة التشريعية “.
وأوضحت إن “المؤسسة تقدم الدعم لـــ ( ٣٠٠ ) عائله متعففه معظمهم من الأيتام والصم وتعمل على تأهيلهم مجتمعيا ، كذلك تقديم المساعدات المادية لبعض هذه العوائل من بينهم ( ٦٠٠ ) طفل ترعاهم وتمنحهم الاحتياجات والمستلزمات الضرورية “.
وأشارت الى إن ” معهد الصم في المحافظة يفتقر في توفير المستلزمات والوسائل التعليمية ، وعلى الجهات ذات العلاقة الأخذ بعين الاعتبار تجارب الدول المتقدمة والمتطورة في هذا الجانب في كيفية التعامل مع الصم والبكم ، لانهم لا يجيدون غير لغة الإشارة ، لاسيما وأن اعداد الصم في تزايد في الآونة الاخيرة “.
يذكر إن مؤسسة رياحين كربلاء لرعاية شريحة الصم والبكم هي أحدى منظمات المجتمع المدني في محافظة كربلاء وتأسست عام 2022 “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحافة تدعو الحكومة لإصلاح حقيقي للمشهد الإعلامي ليصبح قادراً على التصدي لخصوم المملكة ومؤثراً عالمياً
زنقة 20. الرباط
دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الحكومة للإنكباب بشكل جدي وعاجل على إصلاح حقيقي للمشهد الإعلامي الوطني.
وقال بلاغ صادر عن إجتماع المجلس الوطني الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن المناخ الوطني الذي يعرف تواتر العديد من الانتصارات المغربية، المرتبطة بسيرورة ثابتة وواضحة لحسم قضية الوحدة الترابية، وغلق ملف الأقاليم الجنوبية للمغرب، بما يتلاءم مع الطرح المغربي القائم على الحق من جانب، وعلى المصلحة الإقليمية المشتركة من جهة أخرى، وعلى استراتيجية واضحة الآفاق التموقع المستقبلي لبلادنا، والذي يستحضر الإمكانات القارية لإفريقيا غرب الأطلسي، المتكاملة مع الإمكانات الأفرو-أورو متوسطية، كل هذا يتطلب إصلاحاً جدياً لقطاع الإعلام الوطني لمواكبة هذه الإنتصارات.
ويضيف البلاغ، أن توافر إعلام وطني قوي ومهني واحترافي، وقادر على مواكبة التطورات التكنولوجية والرقمية، يحقق إشباع احتياجات المواطنين وحقهم في الحصول على المعلومة، ويساهم في إثراء النقاش العمومي وعقلنته، ويعيد الاعتبار للمهنة والمزاولين لها، أصبح مطلبا وطنيا آنيا، لا يقبل التأجيل، فكثير من المكاسب الوطنية والدبلوماسية تقل فاعليتها بسبب عدم القدرة على تثمينها إعلاميا بما يليق بها.
وشدد البلاغ، على دعوة الحكومة إلى ترجمة أولويات القطاع، وفي مقدمتها أولوية إصلاح المشهد الإعلامي الوطني، حتى يمكنه من الإسهام في المجهود الوطني، وفي التصدي لخصوم بلادنا، والذين انتقلوا إلى السرعة القصوى في تشييد بنية تحتية متطورة، لا تأل جهدا في بث سمومها، والتشويش على صورة المغرب وعلى انتصاراته الدبلوماسية المتواترة