تقرير: الحرب في غزة تهدد بايدن بمصير كارتر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
اعتبر تقرير أمريكي، أن الرئيس جو بايدن قد يخسر الانتخابات المقبلة، إذا فشل بالتعامل مع الأزمة في الشرق الأوسط، على غرار ما حدث مع جيمي كارتر.
وقال تقرير لفوكس نيوز إن جيمي كارتر خسر الانتخابات بعد فشل في السياسة الداخلية والخارجية "تماماً"، مثلما قد يحدث مع بايدن الآن.وأوضح أن كارتر واجه انتقادات واسعة، بعد أن فشل في التعامل مع أزمة الرهائن في إيران عام 1979، وأمر بعملية انتهت بمقتل جنود وتحطم طائرتين.
#بايدن: #إسرائيل توافق على إدخال المساعدات إلى غزة https://t.co/rKwtdbXyfs
— 24.ae (@20fourMedia) October 18, 2023 ولم يقف الحال هنا، إذ واجه كارتر أيضاً ارتفاعاً كبيراً في التضخم، وقرر آنذاك الإنفاق بشكل مرتفع، وهو ما أدى في النهاية إلى تعرضه لانتقادات، كما يحدث في الولايات المتحدة اليوم.وذكرت فوكس نيوز أنه بعد مقتل أمريكيين في هجوم حماس، وبقاء أسرى في قطاع غزة، فإن الناخبين يؤيدون دعم إسرائيل، لكنهم لن يتسامحوا مع بايدن إذا فشل في إدارة الملف.
وأشار التقرير إلى أنه رغم وجود دلائل على ضلوع إيران في الهجوم على إسرائيل، غير أن بايدن رفض توجيه اتهامات مباشرة، خوفاً من اتساع دائرة المواجهة، ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار والاقتصاد، وخصوصاً ارتفاع أسعار النفط، وهو أمر سيضرب شعبيته مع اقتراب الانتخابات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جو بايدن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر نتانياهو: الحرب في لبنان تهدد بصراع إقليمي
حذرت الولايات المتحدة، إسرائيل من شن حرب ضد لبنان، مؤكدة أنها “تدعم الوصول إلى “حل دبلوماسي” لإنهاء التصعيد على الحدود الشمالية لإسرائيل”.
ونقلت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية، أن “التحذير الأميركي على لسان مستشار الرئيس جو بايدن، المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكستين، خلال لقاء مع مسؤولين بارزين في إسرائيل”.
ونقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مصادر وصفت بالمطلعة، أن “هوكستين”، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من “شن حرب في لبنان” قد تزداد اتساعا”.
وأضافت المصادر، أن “هوكستين”، أكد لنتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، خلال اجتماعه معهما بشكل منفصل، أن “الولايات المتحدة لا تعتقد بأن اندلاع صراع أوسع مع لبنان، سيحقق هدف عودة النازحين إلى الشمال”، في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية توسيع أهداف الحرب الجارية حاليًا، لتشمل إعادة مواطنيها النازحين من شمالي البلاد إلى منازلهم.
وقال المبعوث الأميركي إن “اندلاع حرب شاملة مع حزب الله هو “مخاطرة بإشعال فتيل صراع إقليمي أوسع نطاقا وأطول أمدًا”، حسب المصادر التي أكدت أيضًا أن واشنطن “لا تزال ملتزمة بالحل الدبلوماسي في لبنان، سواء مع صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن (مع حماس في غزة) أو بشكل منفرد”.
من جانبها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تحذيرات مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي وفي دوائر أخرى من المنظومة الأمنية، من “خطوات متهورة في الشمال تخطط لها الحكومة”.
من جانبه، قال نتانياهو للمبعوث الأميركي، إنه “لا يمكن أن تتم عودة المواطنين إلى منازلهم شمالي إسرائيل، حال عدم وجود تغيير جذري في الوضع الأمني على الحدود مع لبنان”، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء.
وأضاف نتانياهو: “إسرائيل تقدّر وتحترم دعم إدارة بايدن، لكنها في النهاية ستفعل كل ما هو ضروري للحفاظ على أمنها، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”.
فيما أوضح بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن “غالات”، أبلغ “هوكستين” خلال اجتماعهما، أن “إمكانية الحل الدبلوماسي للوضع على الحدود الشمالية “انتهت”، معتبرا أن السبب هو “مواصلة حزب الله ربط نفسه بحماس، ورفضه إنهاء الصراع”.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، قال “إن الحكومة ملتزمة بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، ولا يمكن الاستمرار بالوضع الحالي”.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون منذ شهور، إن إسرائيل “لا يمكنها قبول” إخلاء البلدات الواقعة عند حدودها الشمالية إلى أجل غير مسمى، غير أن التساؤلات تثور بشأن مدى استعداد الجيش لشن عملية عسكرية في جنوب لبنان، بينما تواصل القوات عملياتها في غزة”.
وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأميركي لويد أوستن، “بأن الفرص تتضاءل أمام حل دبلوماسي للمواجهة مع جماعة حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران”.
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة