نبيل دعبس: السيسي رئيس وطني يعلم كل ما يتعلق بملف الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
طالب الدكتور محمد نبيل دعبس رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة بمجلس الشيوخ اعضاء مجلس الشيوخ بمختلف انتمائاتهم الحزبية بتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي للقيام بكل ما فيه الحفاظ علي الامن القومي المصري وجميع حدود مصر من مختلف اتجاهاتها.
وقال دعبس ان الرئيس السيسي رئيس وطني من طراز فريد يعلم علم اليقين كل ما يتعلق بملف الامن القومي المصري لذلك نقول له سر علي بركة الله ونحن معك من خلفلك ونوافق علي كافة الاجراءات التي قام بها وسيقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي من اجل معالجة ملف القضية الفلسطينية والتي هي قضية مصر الاولي وتتصدر دائما اجندة السياسة المصرية الرسمية والشعبية والتاريخ شاهد علي ذلك والجغرافيا تؤكد علي هذا الامر وقضية فلسطين هي قضية مصر في كافة المحافل الدولية الرسمية والشعبية ولها اولوية خاصة.
وثمن دعبس نصيحة الرئيس السيسي لاهل قطاع غزة واشقائنا في الدم والدين والعروبة بالتمسك بالارض والتمسك بقيام دولتهم الفلسطينية خاصة في ظل المؤامرات التي تحاك بتصفية القضية الفلسطينية.
وقال ان نصيحة السيسي نصحية مخلصة من رجل وطني ومهمة جدا وقال نحن نستقبل 9 مليون من كافة الجنسيات كضيوف علي ارض مصر ولايمكن ابدا ان نعطي ظهرنا لاهلنا في غزة ولكن نعمل علي ان تكون لفلسطين دولة ولاهل غزة العزة.
وقال دعبس لا للتهجير القصري التي تتبعة اسرائيل والكيان الصهيوني ولا للمجازر التي ترتكبها القوات الصهيونية ونعم لحل الدولتين وستظل مصر هي خط الدفاع الاول للعالم العربي وللامة والدليل هي ما قدمته مصر من ملايين الشهداء من اجل تلك القضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طراز فريد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.