البرلمان العربي يدعو لاجتماع طارئ للجنة فلسطين غدا لبحث جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن البرلمان العربي، عن عقد اجتماع طارئ غدا الخميس 19 أكتوبر بالقاهرة للجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي، لمناقشة الجرائم الإرهابية التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك في أعقاب استهداف المستشفى الأهلي المعمداني، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في القطاع.
وأكد البرلمان العربي أن هذه الجريمة النكراء تُعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان، ولا يجب أن تمر دون محاسبة مرتكبيها، مشددا على التضامن التام مع الشعب الفلسطيني المناضل المدافع عن حقوقه المشروعة، ومستنكرا في الوقت ذاته الصمت الدولي المُخزي تجاه هذه الجرائم والسياسات الهمجية.
ويطالب البرلمان العربي من خلال مخاطبات رسمية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والبرلمانات الإقليمية والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية باتخاذ موقفا حاسما لوقف نزيف الدم الفلسطيني، ويطالب الدول الكبرى بالكف عن استخدام حق "الفيتو" وإعطاء شرعية لإجرام القوة القائمة بالاحتلال التي تشن حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، من خلال تعمُد استهداف المدنيين الأبرياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي العسومي الوفد بوابة الوفد غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل .. اجتماع طارئ بين وزير الدفاع ورئيس الأركان وسط أجواء متوترة
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، سيعقدان اجتماعاً عاجلاً مساء اليوم.
الاجتماع يأتي في وقت حساس، حيث كشف بيان لكاتس، والجيش الإسرائيلي عن توتر كبير بين كاتس وهاليفي، بشأن تحقيق مراقب الدولة في إخفاقات 7 أكتوبر والحرب على غزة.
وفي البيان، أمر كاتس هليفي بالتعاون الكامل مع مراقب الدولة، مشدداً على ضرورة الشفافية وعدم التردد في تقديم المواد المطلوبة للتحقيق. كما أشار إلى ضرورة إنهاء التحقيقات العسكرية بسرعة، خاصة تلك التي تتعلق بالأحداث الرئيسية مثل 6 و7 أكتوبر، كي يتمكن من اتخاذ قرارات بشأن التعيينات العسكرية.
كما أضاف كاتس أنه لن يصادق على تعيينات لضباط برتبة لواء حتى انتهاء التحقيقات، وأوضح أن تأخر التحقيقات يعيق التعيينات في رتب أدنى أيضاً.
وبحسب التقرير فقد قرر كاتس المصادقة على تعيينات برتبة عقيد فقط، مع تأكيده على ضرورة استدعاء رئيس الأركان للاجتماع لمناقشة الموضوع.
في المقابل، رد المتحدث باسم الجيش على كاتس، موضحاً أن الجيش يواصل التحقيقات لتطوير دفاعات الدولة وحماية المواطنين، وأكد أن التحقيقات تجري وفقاً للأولويات القتالية.
وأشار إلى أن الجيش يتعاون مع مراقب الدولة، لكن الرقابة خلال الحرب لم تكن سابقة في تاريخ الجيش.
كما شدد على أن الجيش ملتزم بإتمام التحقيقات بشكل مهني وسريع ولكن دون التأثير على جودتها. كما أكد أن مكتب رئيس الأركان لم يوصِ بأي مسؤول عسكري بالحصول على استشارة قانونية، وأن التحقيقات تتم بسرية تامة.
وأضاف بيان الجيش أن الإجراءات المتعلقة بالتعيينات العسكرية مهنية وموضوعية، وأن القرارات تأجلت حتى يتضح الموقف بشكل كامل، مشيراً إلى أن الجيش ملتزم بإجراء التعيينات وفق المعايير المهنية.
وفي الختام، وجه الجيش انتقاداً غير مباشر إلى كاتس، موضحاً أن الحلول يجب أن تكون عبر الحوار المباشر بين وزير الأمن ورئيس الأركان، وليس عبر وسائل الإعلام.
ورد المتحدث باسم كاتس، أدير داهان، على بيان الجيش قائلاً إن المتحدث باسم الجيش تجاوز صلاحياته مرة أخرى وهاجم المستوى السياسي، مشيراً إلى أن اعتذاره السابق لن يكون كافياً هذه المرة.