حيروت – وكالات

 

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنه تم الاتفاق على إصدار بيان قوي في اجتماع جدة لدعم فلسطين.

 

ودان عبد اللهيان “الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولا يمكن تحملها بالنسبة للمسلمين والعالم والضمائر الحية”.

 

وأضاف: “تبادلت اليوم رسائل مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان حيث أكدنا على ضرورة الوقف الفوري لجرائم الحرب الصهيونية في غزة وفتح ممر لإيصال المساعدات الإنسانية ومواجهة التهجير القسري للشعب الفلسطيني”.

 

وتابع: “إننا متفقون على إصدار بيان قوي لدعم فلسطين في اجتماع جدة”.

 

وغادر عبد اللهيان مساء الثلاثاء طهران متوجها الى جدة للمشاركة في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي لبحث الأوضاع في غزة.

 

وقتل مئات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال بقصف على مستشفى “المعمداني” في غزة بضربة أحدثت مأساة وكارثة إنسانية، كانت الأفظع منذ اندلاع المواجهة بين “حماس” وإسرائيل.

 

من جهتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن وزارة الخارجية الإسرائيلية أجلت موظفي سفارتيها بالمغرب ومصر “بسبب المظاهرات الغاضبة على ما يجري في غزة”.

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

مذكرات وزير بريطاني سابق تسلط الضوء على حجم النفوذ الإسرائيلي في بريطانيا

تؤكد مذكرات وزير الخارجية البريطاني الأسبق، آلان دنكان، سيطرة دولة الاحتلال الإسرائيلي على وزارة الخارجية البريطانية عبر جماعات الضغط المؤيدة لها في المملكة المتحدة، وتشير إلى أن حجم النفوذ الإسرائيلي يرقى إلى مستوى "التجسس الراسخ".

وكان دنكان تحدث في مذكراته التي نشرت عام 2021، عن محاولات  مجموعة ضغط قوية مؤيدة لإسرائيل لمنعه من أن يصبح وزيرا لشؤون الشرق الأوسط، وذلك بعدما تمكن خلال توليه منصب وزير الخارجية البريطاني في الفترة من 2016 إلى 2019، من الاطلاع عن كثب على قوة التأثير الإسرائيلي على السياسة البريطانية.

وبحسب تقرير نشر قبل أعوام، وأعاد كاتبه مات كينارد مشاركته مؤخرا عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، فإن دنكان اتهم جماعات الضغط المؤيدة لـ "إسرائيل"، آنذاك، بالتدخل "الأكثر إثارة للاشمئزاز" في الحياة العامة البريطانية، بالإضافة إلى التأثير السلبي على السياسة الخارجية للمملكة المتحدة، إزاء دول الشرق الأوسط.


وتسلط مذكرات دنكان الضوء على خلفيات الموقف البريطاني الحالي إزاء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وكانت بريطانيا أعربت في أكثر من مناسبة دعمها للاحتلال الإسرائيلي، كما ساهمت بحسب تقارير بطلعات جوية استطلاعية فوق قطاع غزة لدعم استخبارات الاحتلال بمعلومات عن المقاومة الفلسطينية، فضلا عن قيام رئيس وزرائها الحالي  ريشي سوناك بزيارة "إسرائيل" أواخر العام الماضي لإظهار الإسناد لـ"تل أبيب".

وتحدث دنكان عن منع "إسرائيل" تعيينه وزيرا لشؤون الشرق الأوسط عبر "دفع أصدقائها من المحافظين للضغط على رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون"، الذي أعرب عن استيائه بالقول "لا ينبغي عليهم التصرف بهذه الطريقة"، في إشارة إلى الإسرائيليين.


ولفت دنكان أن المعارضة الإسرائيلية لتسلمه المنصب آنذاك، لم تأت سوى لأنه "يؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني"، حسب قوله.

وكان الوزير البريطاني السابق يقصد بعبارة "أصدقاء إسرائيل المحافظين"، مجموعة CFI وهي تجمع برلماني ومنظمة غير منتسبة تأسست في عام 1974، تدعم حزب المحافظين الحاكم وتدافع عن السياسات الموالية للاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب مذكرات دنكان، فإن مجموعة CFI كانت مسؤولة عن دفع البلاد إلى تبني سياسات مناهضة للفلسطينيين ومؤيدة للاحتلال الإسرائيلي بشكل غير متناسب.

مقالات مشابهة

  • باحثة: كلمة وزير الخارجية في مؤتمر القوى المدنية السودانية مهمة ولمست جميع النقاط
  • عقب لقاء جمع بوتين برئيس وزرائها.. هنغاريا تلغي اجتماعًا بين وزير خارجيتها ونظيرته الألمانية
  • بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.. حماس توافق على إجراء محادثات لإطلاق سراح الرهائن
  • الخارجية اللبنانية تنفي توجيه بوحبيب رسالة خاصة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي
  • كاتب سياسي: دعوة وزير الخارجية إلى اجتماع المجلس الأوروبي تمثل اعترافا بالدور الكبير للمملكة
  • دبلوماسي إيراني لـبغداد اليوم: جليلي الرئيس القادم وطهران ستتبع الهدوء بولايته
  • دبلوماسي إيراني لـبغداد اليوم: جليلي الرئيس القادم وطهران ستتبع الهدوء بولايته- عاجل
  • النرويج: نرفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إضفاء الشرعية على بؤر استيطانية
  • مذكرات وزير بريطاني سابق تسلط الضوء على حجم النفوذ الإسرائيلي في بريطانيا
  • بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام.. اجتماع بين أمير قطر وأردوغان خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون