(عدن الغد) خاص

ناقش وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد سليمان الشماسي، اليوم الأربعاء بالعاصمة المؤقتة عدن، بحضور نائب وزير الصناعة والتجارة المستشار سالم الوالي ورئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية المهندس أحمد عبدالله اليماني التميمي،والوكيل المساعد لوزارة النفط والمعادن يوسف احمد مساعد ورئيس المكتب الاستشاري رشيد بارباع والمدير العام التنفيذي للشركه اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية عبدالله عمير .

. حيث تم النقاش لجملة من المقترحات لجذب الاستثمارات المعدنية لتحسين الوضع الاقتصادي للوطن.

ووقف الاجتماع أمام المقترحات المطروحة من قبل هيئة المساحة الجيولوجية، وفي مقدمتها الاهتمام بتنمية الاستثمارات في مجالات التعدين، واستغلال الثروات الجيولوجية والمعدنية الموجودة، وذلك من خلال الترويج لها، واستقطاب المستثمرين من داخل الوطن وخارجه.

كما ناقش اللقاء الترتيبات الأولية لمشاركة بلادنا بوفد حكومي برئاسة معالي وزير النفط والمعادن
في المؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثالثة في الرياض والمعرض المصاحب له، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال الفترة من 9 – 11 يناير 2024 في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في العاصمة الرياض.

وفي هذا الصدد، أكد وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد سليمان الشماسي، على أهمية المشاركة في المؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثالثة، لما يمثله من فرصة تسويقية للثروات المعدنية في بلادنا، واستقطاب الاستثمارات في مجال التعدين.

وأشار الوزير الشماسي إلى أن بلادنا تمتلك ثروات معدنية ضخمة، تتطلب الاستثمار فيها لتحسين الوضع الاقتصادي للوطن، وتوفير فرص العمل للمواطنين.
واكد المستشار سالم سلمان نائب الوزير على اهمية التنسيق المشترك وتقديم كافة اوجه الدعم في تسهيل الاجراءات للاستثمار في هذا المجالات الهامة وتوفير صناعات استراتيجيه تستغل الخامات المتوفره بجوده عالية وثمن جهود وزير النفط د سعيد الشماسي في توجهاتة المثمره لهذه القطاعات الهامة والترويج لها وتذيل اي صعوبات تواجه المستثمرين في ذلك .

وحضر اللقاء نائب رئيس الهيئة إبتسام عقلان ومدير عام مكتب الوزير حسن الجنيد وعدد من اعضاء المكتب الاستشاري بوزارة النفط والمعادن

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: وزیر النفط والمعادن

إقرأ أيضاً:

اختتام المؤتمر الدولي الأول لصون أشجار القرم وتنميتها في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير بنغلاديش الإمارات تشارك في اجتماع خليجي أردني

اختتمت هيئة البيئة – أبوظبي، فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، بتوجيه رسالة مهمة تؤكد ضرورة حماية وتنمية أشجار القرم حول العالم، نظراً لكونها واحدة من أهم الطرق لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية العالمية.
وسلط المؤتمر الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه النظم البيئية للقرم في ضمان مرونة السواحل وحماية التنوع البيولوجي والأمن الغذائي، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، لاسيما في ظل تعرض أكثر من 50% من هذه النظم في العالم لخطر الانهيار بحلول عام 2050 بسبب الضغوط الناجمة عن الأنشطة البشرية.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي: «أظهر المؤتمر الدولي الأول من نوعه لصون أشجار القرم وتنميتها على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قوة التعاون والابتكار في معالجة التحديات الحرجة التي تواجهها أنظمة أشجار القرم على مستوى العالم، كما وفر هذا الحدث المهم، الذي استضافته أبوظبي، منصة لسد الفجوة بين البحث العلمي المتطور وجهود إعادة تأهيل أشجار القرم العملية على أرض الواقع. بالإضافة إلى دوره في إبراز الحاجة إلى تطوير الأساليب التقليدية في إعادة التأهيل، وتعزيز الاستراتيجيات القائمة على العلم، والمشاركة المجتمعية، والفهم الشامل لترابط النظم البيئية».
وأضاف: «سلط المؤتمر الضوء على مبادرة القرم -أبوظبي، التي تعد من أهم جهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي العالمية الرائدة في مجال حماية أشجار القرم والمحافظة عليها، إذ تمثل هذه المبادرة، التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مثالاً واضحاً على اهتمام القيادة الرشيدة وتشجيعها على البحث العلمي المستمر، والعمل على معالجة تغير المناخ وتعزيز التنوع البيولوجي».
كما أوضح الهاشمي أن المؤتمر الذي جمع ممثلين من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، أشعل شرارة التزام متجدد بتوسيع نطاق مشاريع إعادة التأهيل المؤثرة، والاستثمار في حلول موثوقة، وبناء أنظمة بيئية مرنة تعود بالنفع على الطبيعة والمجتمعات والمناخ.
واختتم: «يمثل هذا العمل المشترك المدعوم بالمعرفة، بداية رحلة تحويلية نحو خلق تأثير إيجابي ودائم على جهود صون أشجار القرم وتنميتها محلياً وعالمياً».
واستطاع هذا المؤتمر المميز تسليط الضوء على نهج شامل للحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، مع التأكيد على الحاجة إلى الربط بين هذه الأشجار والنظم البيئية المجاورة مثل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية ومنابع الأنهار، حيث يوفر هذا النهج المتكامل فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية، مما يخلق استراتيجية متوازنة لتحقيق هذا الهدف.
كما ركزت النقاشات على ضرورة مشاركة المجتمع المحلي كقوة داعمة لنجاح جهود الحفاظ على أشجار القرم، حيث لا تدعم أشجار القرم المعاد تأهيلها سبل العيش فحسب، بل إنها تقلل أيضاً من الضغوط على النظم البيئية من خلال المشاركة المجتمعية وبناء القدرات، مما يضمن قدرتها على الاستفادة بشكل مستدام.
ودعا المؤتمر إلى ضرورة التعاون وحشد الجهود من أجل الحصول على التمويل اللازم على نطاق واسع لتحقيق أهداف الحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، منوهاً إلى الجهود الناجحة لمبادرة «تنمية القرم» (Mangrove Breakthrough) ودورها المحوري في حشد الموارد من الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الخيرية لسد الفجوات ودفع العمل التحويلي.
وتم استعراض نماذج ناجحة لمشاريع مجتمعية لإعادة تأهيل أشجار القرم في دول مثل إندونيسيا وغينيا بيساو وكينيا والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية، إذ أظهرت هذه المشاريع أساليب قابلة للتطوير وأفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها على مستوى العالم، ومع تزايد الوعي بأهمية أشجار القرم، سلط المؤتمر الضوء على الحاجة إلى الاستفادة من هذا الزخم من خلال تبادل المعرفة العلمية، وتعزيز أفضل الممارسات، وتنفيذها على نطاق واسع، ودعمها وتمويلها.
500 خبير
جمعت النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون وتنمية أشجار القرم أكثر من 500 خبير وصانع سياسات ومتخصص في مجال الحفاظ على البيئة، لمعالجة أحد أكثر التحديات البيئية أهمية في العالم، لتكون نتائج هذا الحدث التاريخي بمثابة نقطة الانطلاق نحو تعزيز الجهود العالمية لحماية وتنمية أشجار القرم، وضمان صحة هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال القادمة.
وأشرف على تنظيم هذا المؤتمر الدولي إلى جانب هيئة البيئة – أبوظبي، مجموعة من الجهات العالمية المعنية بحماية البيئة تضمُّ أكثر من عشرة شركاء عالميين من المنظمات البيئية والجهات العلمية مثل، مكتب الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والتحالف العالمي لأشجار القرم، وجامعة سانت أندروز، والمجموعة المتخصِّصة لأشجار القرم التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وجمعية علم الحيوان في لندن، والمنظمة الدولية للأراضي الرطبة، وجمعية الإمارات للطبيعة.

مقالات مشابهة

  • اختتام المؤتمر الدولي الأول لصون أشجار القرم وتنميتها في أبوظبي
  • نائب وزير الكهرباء يناقش مع الهلال الأحمر دعم قطاع المياه
  • نائب وزير التخطيط يناقش إحتياجات أبين من المشاريع وتدخلات صناع النهضة
  • وزير خارجية الصومال: مصر كان لها دور مشرف مع بلادنا في نضالها ضد الاستعمار
  • برعاية الملك.. منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع فبراير المقبل
  • وزير خارجية الصومال: مصر كان لها دور مشرف في الوقوف بجانب بلادنا منذ النضال الوطني ضد الاستعمار
  • كامل الوزير: مصر منفتحة على التعاون مع القطاع الخاص الدولي والمحلي
  • مهرجان الرياض للمسرح يناقش مشكلة الإبداع والاستدامة في «أبو الفنون»
  • موسم سباقات الرياض| سكوت لاند يارد بطلاً لكأس سعيد الماجد.. وقواك الله يظفر بكأس وزارة التعليم
  • مناقشة سير أداء فرق العمل الخاصة باستكمال الدمج والتحديث للهياكل التنظيمية لوزارة النفط والمعادن