الرحبي يوجه دعوة لكافة القنوات اليمنية بخصوص ما يحدث في فلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
وجه مالك قناة المهرية اليمنية “مختار الرحبي” دعوة لكافة القنوات اليمنية بخصوص ما يحدث في فلسطين.
وقال الرحبي خلال تغريدة له انه وجه دعوة لكل القنوات اليمنية في الداخل والخارج التابعة لجماعة الحوثي والشرعية والانتقالي وكل القنوات الأهلية والخاصة لتخصيص يوم بث مفتوح موحد لخدمة القضية الفلسطينية.
وأشار انهم في قناة المهرية مستعدين لترتيب ذلك.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إيران: ننتظر عرض ترامب بخصوص الملف النووي
أبدى عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم الثلاثاء، ترحيباً إيرانياً رسمياً بسماع عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ورحب عراقجي بإجراء مُفاوضات جديدة بشأن الملف النووي، بُناءً على المُعطيات الراهنة.
وقال عراقجي، في تصريحاتٍ لشبكة سكاي نيوز، :"في ضوء ما حدث مع الاتفاق النووي السابق، فإن إقناع إيران بالبدء في مفاوضات مع الولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق آخر يتطلب وقتًا أطول بكثير من هذا".
وقال عراقجي إن الوضع الحالي مختلف تمامًا وأكثر صعوبة من المفاوضات السابقة حول الاتفاق النووي.
وأضاف :هناك الكثير من الأعمال التي يجب على الطرف الآخر القيام بها لكسب ثقتنا، لم نسمع سوى كلمات طيبة، ومن الواضح أن هذا غير كافٍ".
الاتفاق النووي مع إيران، الذي تم التوصل إليه في يوليو 2015، يُعد أحد أبرز الإنجازات الدبلوماسية في مجال الأمن الدولي في القرن الواحد والعشرين. هذا الاتفاق، المعروف رسميًا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" (JCPOA)، شمل إيران ومجموعة الدول الست الكبرى: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، روسيا، الصين، وألمانيا.
بموجب هذا الاتفاق، وافقت إيران على تقليص برنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. تم تحديد عدد أجهزة الطرد المركزي التي يمكن لإيران استخدامها، وفرضت رقابة صارمة على منشآتها النووية، بالإضافة إلى السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقق من التزام إيران بالشروط. الهدف الرئيسي من الاتفاق كان ضمان أن برنامج إيران النووي سيظل للأغراض السلمية فقط، وعدم تطوير الأسلحة النووية.
لكن بعد ثلاث سنوات من التوقيع، شهد الاتفاق تحولات كبيرة بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب. هذا القرار جاء في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي تبنتها واشنطن، والتي تضمنت إعادة فرض عقوبات شديدة على إيران. هذا الانسحاب الأمريكي تسبب في توتر العلاقات بين إيران والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق، حيث استمرت إيران في تنفيذ بعض التزاماتها في البداية، لكنها بدأت في خرق بعض البنود مع مرور الوقت، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى من المسموح بها. منذ ذلك الحين، جرت محاولات لإعادة التفاوض على الاتفاق، لكن العقوبات المستمرة وتدهور الثقة بين الأطراف أدت إلى استمرار التوترات. ويبقى مستقبل الاتفاق النووي مع إيران غير واضح وسط المناخ السياسي الدولي المعقد.