وجهت السفارة الأمريكية في الرباط، تنبيها للرعايا الأمريكيين في المغرب، على خلفية المظاهرات المقرر تنظيمها في عدد من المدن، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت السفارة على موقعها، إن المظاهرات ستشهدها كل من الرباط والدار البيضاء (قرب القنصلية الأمريكية)، ومن المتوقع ان توجه انتقادات للحكومة الأمريكية، مضيفة أنه “على الرغم من أن الاحتجاجات في المغرب عادة ما تكون سلمية، إلا أن هذه الأحداث قد تشهد إقبالاً كبيراً وقد تكون الحشود مشحونة عاطفياً”.

وأضاف البلاغ أنه “قد تؤدي حركة المرور الكثيفة وإغلاق الشوارع إلى حدوث ازدحام وتأخير في مناطق التجمعات الأكبر. قد تحاول الأجهزة الأمنية منع التجمعات الكبيرة، مما يخلق احتمال حدوث مواقف أكثر خطورة”.

ودعت السفارة مواطنيها إلى الإبعاد عن الحشود الكبيرة، واتخاذ عدد من الإجراءات منها “مراقبة وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات، والبقاء على دراية بما يحيط بأماكن تواجدهم والإبتعاد عن الأضواء فيما يتعلق باللباس والسلوك العام، وحمل بطائق الهوية”.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

كلنا فلسطين.. تونسيون يحتجون أمام السفارة الأمريكية رفضا لتهجير أهالي غزة (شاهد)

احتج عدد من التونسيين، اليوم السبت، أمام السفارة الأمريكية، للتأكيد على رفض خطّة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القائمة على تهجير سكان غزة، مبرزين في الوقت نفسه، كامل دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللمقاومة بقطاع غزة المحاصر.

وصدحت أصوات المتظاهرين، بعدد من الشعارات، من قبيل: "لا تهجير إلا للقدس" و"المجد للمقاومة" و"يا ترامب يا جبان، فلسطين للأحرار.."، مشدين على ضرورة تجريم التطبيع، مع رفع العلم الفلسطيني، وعدّة لافتات داعمة للمقاومة ولأهالي غزة.

وجاء التحرك الاحتجاجي بدعوة من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، التي دأبت منذ بدء طوفان الأقصى على التظاهر الداعم لغزة.



وقال صقر فلسطيني، عن حركة "فتح"، إنّ: "فلسطين أرض إسلامية وليست ولاية أمريكية، حتى يفكر ترامب في شراء ذرة من ترابها" مؤكدا: "هناك رجال تحمي الأرض من غطرسة ترامب".

وشدد صقر فلسطيني في حديثه لـ"عربي21" بالقول: "نحن صامدون مع شعبنا في غزة وجنين، نواجه صعوبات كثيرة نعم ولكننا نتساءل ونقول للشعب الإسلامي والعربي أين أنتم متى يستفيق الضمير؟".



وأضاف المتحدث نفسه: "خطة التهجير والتقسيم لا تستهدفنا فقط بل أغلب الدول العربية في خطر لأن مخططهم مايسمى دولة اسرائيل دون حدود".

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يرّوج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضته مختلف الدول، بينها دول عربية ومنظمات إقليمية ودولية.


وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يخفق في عقد جلسته المقررة بسبب الخلافات السياسية
  • فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين أمام السفارة الأمريكية في لندن
  • توتر في طهران والسلطات تحذر من احتجاجات طلابية
  • هل تكون "ميونيغ" نهاية حقبة بين أمريكا وأوروبا؟
  • كلنا فلسطين.. تونسيون يحتجون أمام السفارة الأمريكية رفضا لتهجير أهالي غزة (شاهد)
  • أهالي حي “السفارة الأمريكية”.. تعرضنا لكل أشكال المضايقات قبل خروج المارينز من صنعاء
  • غيابات الزمالك خلال مواجهة الأهلي في الدوري.. تعرف عليها
  • حشود مليونية بالعاصمة صنعاء تحذر الأمريكي والإسرائيلي من أي عدوان أو تهجير للشعب الفلسطيني
  • غيابات قمة الأهلي والزمالك المقبلة في الدوري
  • الهند تبدي استعدادها لاستقبال مواطنيها غير النظاميين في أمريكا