كاظم الساهر يعلق على أحداث غزة: 'جفت الدموع ولم تجف دماء الأبرياء'
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يستمر نجوم العالم العربي في تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني على أثر الأحداث الجارية والهجوم الذي تشنه إسرائيل عليها نتيجة عملية طوفان الأقصى الذي شنته كتائب القسام وحركة حماس في يوم السبت 7 أكتوبر من الشهر الجاري، تجرد الاحتلال الإسرائيلي من الإنسانية وممارساته غير الأخلاقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتجرد الكيان الصهيوني من الإنسانية وممارساته غير الأخلاقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هاجم الفنان كاظم الساهر جيش الاحتلال الصهيوني وعبر عن غضبه وحزنه الشديد بعد ضرب مستشفى المعمدانى بفلسطين من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ونشر كاظم صورة لمستشفي المعمداني بعد القصف عبر حسابه الشخصي على "إنستجرام" مكتوب عليها:" جفت الدموع ولم تجف دماء الأبرياء في غزة".
وعلق كاظم الساهر معبرًا عن استيائه عما يحدث في غزة، قائلًا: " يارب، بأهلنا في غزة واشملهم جميعًا بواسع رحمتك إنك أنت الرحمن الرحيم".
كاظم الساهر يطلق أغنيته الجديدة "جاءت معذبتي"
وعلى صعيد آخر، طرح كاظم الساهر مؤخرًا أغنية جديدة بعنوان "جاءت معذبتي"، من كلمات لسان الدين ابن الخطيب، ألحان الموسيقار طلال، توزيع هشام نياز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كاظم الساهر أخبار كاظم الساهر کاظم الساهر
إقرأ أيضاً:
أمريكا تقتُلُ الأبرياء.. واليمن يحرقُ الغزاة!
عبد الغني حجي
منذ فجر التاريخ، واليمن أرض العزة والصمود، لم تنحنِ لريح عابرة، ولم تخضعْ لطاغية متجبر، واليوم، يخرُجُ علينا ترامب بتهديداته المعتادة، يتوهَّمُ أن زئيرَه الأجوف سيرعبُ شعبًا وُلِد بين لهيب المعارك وتربّى على النضال، لكنه واهم؛ فأمريكا لم تكن يوماً إلا قاتلةً للنساء والأطفال، مجرمةً تفرغ رصاصَها في صدور الأبرياء، جبانةً تخشى مواجهةَ الرجال في ميادين الشرف، هذه حقيقتهم، هذا تاريخهم الأسود، وهذا ديدنهم المخزي!
أيها الجبناء في البيت الأبيض، أيها السفاحون المتستِّرون بعباءة الديمقراطية، أنتم لا تعرفون إلا تحقيق الانتصارات الوهمية على جثث الأطفال، تتفاخرون بغاراتكم على الأحياء السكنية، وتعدّون القتلى كما لو أنهم أرقامٌ في دفاتركم القذرة، لكن هل تجرؤون على النزولِ إلى الميدان؟ هل تملكون الشجاعةَ لمواجهة رجال اليمن وجهًا لوجه؟ لا؛ لأنكم تعرفون مصيركم المحتوم، تعرفون أن اليمن لم يكن يوماً ساحةً للغزاة إلا وصار قبرًا لهم!
ترامب وأمثاله، كغيرهم ممن مرُّوا على البيت الأبيض، يظنون أن التهديدات والعقوبات والحصارَ ستكسر إرادَةَ هذا الشعب العظيم، لكننا هنا، منذ ولادتنا، نرى الطغاة يتعاقبون، يهدّدون، يحاولون، ثم يسقطون واحدًا تلوَ الآخر، بينما اليمنُ باقٍ، شامخ، عصيٌّ على الانكسار، كُـلُّ قذيفة تسقط على أرضنا، كُـلّ شهيد يرتقي، ليس إلا وقودٌ يزيدنا قوةً، نارًا تشتعل في قلوب الأحرار، وإصرارًا على اجتثاث الظلم من جذوره.
فلتعلم أمريكا وحلفاؤها أن اليمن ليس ضعيفًا، وليس وحيدًا، وليس لقمة سائغة، بل هو بركانٌ يثور عند المساس بكرامته، بحرٌ هائج يبتلع من يقتربُ من حدوده.
والتاريخ شاهد، والأيّام بيننا، واليمن باقٍ… والغزاة إلى زوال!