رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من أمين عام الأمم المتحدة بحث خلاله إجراءات منع تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم اتصالاً هاتفياً من معالي أنطونيو غوتيريش أمين عام منظمة الأمم المتحدة، بحثا خلاله ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع مزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بجانب تكثيف الجهود الدبلوماسية لفتح ممرات إنسانية عاجلة وإقرار وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية دون عوائق إلى القطاع.
وشدد صاحب السمو رئيس الدولة والأمين العام للأمم المتحدة على أولوية توفير الحماية للمدنيين والحفاظ على أرواحهم بموجب القانون الإنساني الدولي في ظل العنف والأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ورئيس وزراء اليابان يبحثان هاتفياً الوضع الإنساني في غزة والعلاقات الثنائية بايدن: إسرائيل وافقت على دخول مساعدات إلى غزةوأكد الجانبان على أهمية التحرك العاجل لوقف التصعيد وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، كما سلطا الضوء على الانعكاسات الخطيرة المحتملة للأزمة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة. كما تناول الاتصال دور الأمم المتحدة بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي في إيجاد أفق سياسي ودفع مسار السلام الشامل والعادل والدائم بين فلسطين وإسرائيل لتحقيق الأمن والاستقرار المستدامين في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع غزة الإمارات الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش محمد بن زايد رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
"الأمم المتحدة": العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، السبت، من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.