NYT: رد فعل الولايات المتحدة على الحرب بين الاحتلال وحماس يثير الغضب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحفيين، فيفيان نيريم، وأليسا روبين، وإيوان وارد، قالوا فيه: "إن رحلة الرئيس بايدن إلى إسرائيل، الأربعاء، تضعه في منطقة يتصاعد فيها الحزن والغضب، ليس تجاه إسرائيل فحسب، بل أيضا تجاه الولايات المتحدة، القوة العالمية التي أعلنت دعمها الثابت لحليفها الرئيسي في الشرق الأوسط".
وذكرت الصحيفة أنه يوم الثلاثاء، انتشرت إدانة واسعة النطاق لدولة الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء المنطقة، بعد انفجار ضخم في مستشفى في قطاع غزة أدى إلى مقتل مئات الفلسطينيين الذين كانوا يبحثون عن العلاج واللجوء. مشيرة أن "دولة الاحتلال نفت مسؤوليتها عن الانفجار، وألقت باللوم على حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، مدعية أنها أطلقت صاروخا فشل في الارتفاع في الجو".
وأضافت: "لكن حتى قبل ذلك، كان الكثير من الناس في جميع أنحاء المنطقة ينظرون إلى حرب إسرائيل مع حماس، وهي الجماعة الفلسطينية المسلحة التي نفذت هجوما مروعا على جنوب إسرائيل قبل أكثر من أسبوع، مما أدى إلى مقتل 1400 شخص، باعتبارها مذبحة مدعومة من الولايات المتحدة ضد الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة المحاصر".
وتابعت الصحيفة: "قطعت إسرائيل المياه والأدوية والكهرباء عن القطاع وواصلت استهداف غزة بغارات جوية مميتة، مما رفع عدد القتلى إلى 2800 شخص على الأقل قبل انفجار المستشفى"، مردفة: "يرى العديد من العرب أن الحكومة الأمريكية ليست فقط غير مبالية بمعاناة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي، بل إنها متواطئة فيه أيضا. وقد أدت التعهدات الأمريكية بتقديم الدعم "الصارم" للبلاد، والمساعدة الأمنية غير المقترنة بأي قيود، إلى تأجيج هذه المشاعر بينما تستعد إسرائيل لغزو بري لغزة".
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية المصري السابق، نبيل فهمي: "هناك غضب هائل في العالم العربي، حتى من قبل أولئك الذين لا يدعمون حماس". وقال عن القوى الغربية: "إنهم يعطون إسرائيل الضوء الأخضر، ومع تزايد الدموية في هذا الأمر، فإن أيدي الغرب ملطخة بالدماء".
وأفادت الصحيفة بأن "الغضب بلغ حدا لدرجة أن عبارة "الموت لأميركا" وجدت صدى متجددا في المنطقة، بما في ذلك خلال احتجاج يوم الجمعة في البحرين، الحليف الوثيق لأميركا"؛ وقال العديد من الفلسطينيين وغيرهم من العرب في المقابلات إن الخطاب الصادر عن كبار المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين كان ممتهنا لإنسانية الفلسطينيين وتشجيعا للحرب.
وعندما بدأت الحرب، وصف بايدن هجمات حماس، التي قتل فيها مسلحون جنودا ومدنيين إسرائيليين، واحتجزوا ما يقرب من 200 شخص كرهائن، بأنها "شر خالص ومحض". فيما قال العديد من الفلسطينيين وغيرهم من العرب في المقابلات إن "الخطاب الصادر عن كبار المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين كان مهينا للإنسانية ومثيرا للحرب".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت: "نحن نقاتل حيوانات بشرية. لن تكون هناك حماس، سوف نقضي على كل شيء". وأثناء تجواله في جميع أنحاء المنطقة خلال الأسبوع الماضي، أشار وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إلى أن إدارة بايدن سيكون لديها قدر كبير من التسامح مع كل ما ينجم عن الرد العسكري الإسرائيلي على هجمات حماس.
وقالت مواطنة فلسطينية في دولة الاحتلال الإسرائيلي عملت محامية في المفاوضات بين الاحتلال وفلسطين، ديانا بطو، إنها لم يكن لديها "أي أوهام" بشأن دور الولايات المتحدة في الصراع، مع العلم أن أمريكا تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي بقوة. ومع ذلك، قالت إنها أذهلت من رد فعل إدارة بايدن.
وأضافت: "يبدو الأمر كما لو أن شخصا ما انتزع أحشائي؛ هذا المستوى من الانحياز لإسرائيل هو تعطش للإبادة جماعية". وفي الشرق الأوسط الكبير، لا ينظر كثير من الناس إلى إسرائيل باعتبارها ضحية لهجوم إرهابي غير مبرر، كما وصفه بعض المسؤولين الأميركيين، ولكن باعتبارها محتلا على الطراز الاستعماري تدعمه الولايات المتحدة ويقمع الفلسطينيين لعقود.
وقال المفكر السعودي، خالد الدخيل، "إن أكثر ما أحبطه هو التبني الأعمى للقوى الغربية للرواية الإسرائيلية للأحداث"، مضيفا: "أنت ضد الاحتلال في أوكرانيا، هل يمكنك إنكار أن الفلسطينيين تحت الاحتلال؟.. لا أحد يطلب منكم أن تذهبوا وتعلنوا الحرب على الإسرائيليين لأنهم يحتلون الفلسطينيين، الناس يطلبون منك أن تكون عقلانيا وحكيما وأن تقنع حلفاءك، ادفعهم إلى رشدهم".
ويبدو أن المسؤولين الأميركيين خففوا من تصريحاتهم في الأيام الأخيرة، مشددين على أن المدنيين الفلسطينيين لا ينبغي أن يعانوا بسبب حماس. يوم الأحد، عينت وزارة الخارجية، ديفيد ساترفيلد، وهو دبلوماسي مخضرم يتمتع بخبرة في الدول العربية، كمبعوث خاص للقضايا الإنسانية للمساعدة في معالجة الأزمة في غزة. وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس"، نصح بايدن إسرائيل بعدم إعادة احتلال غزة بالكامل.
وبعد وقت قصير من إقلاعه على متن طائرة الرئاسة متوجها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، أصدر بايدن، بيانا، حول الانفجار الذي وقع في المستشفى في غزة: "أشعر بالغضب والحزن العميق بسبب الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي العربي في غزة، والخسائر في الأرواح التي نتجت عن ذلك". وقال إنه تحدث مع زعماء في المنطقة وأمر فريق الأمن القومي التابع له بالنظر في ما حدث.
وقالت الباحثة غير المقيمة في معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن، حفصة حلاوة، إنه "رغم ذلك، فإن الضرر الذي لحق بصورة أمريكا المتدهورة في الشرق الأوسط قد وقع بالفعل" مردفة: "ليس للأميركيين أي مكانة أخلاقية في هذه المنطقة".
بينما تستعد إسرائيل لغزو بري لغزة، وهي منطقة حضرية مكتظة بالسكان، يتذكر ضباط الجيش الأمريكي معركة مدينة الفلوجة العراقية في عام 2004، وهو الصراع ضد المتمردين العراقيين الذي أصبح من أكثر المعارك الحضرية دموية في العقود الأخيرة، وقد نقلوا دروس تلك التجربة إلى نظرائهم الإسرائيليين.
وقالت حلاوة: "إن الأسبوع الماضي ذكّرها بالأجواء التي أعقبت هجمات 11 أيلول/ سبتمبر2001 والفترة التي سبقت الغزو الأمريكي للعراق عام 2003"، مضيفة: "ما نحن فيه حقا، إذا شاهدت الأخبار لمدة خمس دقائق، هو حقيقي ومحض رهاب الإسلام من أحداث 11 أيلول/ سبتمبر، بعد مرور ثلاثة وعشرين عاما، ما زلنا نتكلم نفس اللغة تماما. الأميركيون لم يتعلموا شيئا".
وفي العراق، الذي لا يزال يكافح في أعقاب تلك الحرب، كان الشعور السائد هو التعب بينما كان الناس يتابعون الأحداث في إسرائيل وغزة. كان هناك أيضا مزيج من الغضب وخيبة الأمل.
وقال أستاذ القانون والعلوم السياسية في جامعة الأنبار، مؤيد الجبير، إن "أمريكا لا يهمها أن يموت ألف أو مليون أو مليار عربي ومسلم، طالما لم تتضرر مصالحها". ومع ذلك، هناك شيء واحد يمكن للولايات المتحدة أن تفعله، كما يقول العراقيون: "إبقاء الحرب مع حماس تحت السيطرة".
وقال محمد أكرم علي، 43 عاما، وهو مدرس في مدرسة ابتدائية في بغداد، إنه كان يأمل في أن تقوم أمريكا بكبح جماح إسرائيل والمساعدة في إعادة الهدوء إلى المنطقة، متابعا: "لقد ارتكبت حماس مجازر ضد الإسرائيليين، ولكن الإسرائيليين أيضا ارتكبوا مذابح ولا يمكن لأحد أن يقول لهم: توقفوا، هذا يكفي".
وأضاف: "نطالب أمريكا باتخاذ موقف تقول فيه: كفى للجميع حتى يتمكنوا من استعادة ما فقدوه من سمعتهم في العراق". فيما تزايد الإحباط من الولايات المتحدة في جميع أنحاء المنطقة، حيث قدمت جولة بلينكن الدبلوماسية مشهدا غير عادي للحكام العرب المستبدين وهم يلقون محاضرات على المسؤولين الأمريكيين حول حقوق الإنسان.
وأخبر ولي العهد الأمير، محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، بلينكن، أنه يجب على دولة الاحتلال الإسرائيلي رفع حصارها عن غزة وأن المملكة "ترفض تدمير البنية التحتية والخدمات الحيوية التي تؤثر على حياتهم اليومية".
وفي مصر، قال الرئيس، عبد الفتاح السيسي إن اليهود في بلاده لم يتعرضوا للاضطهاد قط، وأشار إلى أن الولايات المتحدة صدمت بمقتل الإسرائيليين أكثر من عقود من القمع الفلسطيني.
وقال السيسي، لبلينكن، عن هجمات حماس: "نعم، صحيح أن ما حدث خلال الأيام التسعة الماضية كان صعبا للغاية وأكثر من اللازم، ونحن ندينه بشكل لا لبس فيه. لكن علينا أن نفهم أن هذا هو نتيجة الغضب والكراهية المتراكمة على مدى أربعة عقود، حيث لم يكن لدى الفلسطينيين أي أمل في إيجاد حل".
وبعد الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء، في المستشفى الأهلي العربي في غزة، تدفقت الإدانات من الدول العربية. وكانت تركيا وقطر وإيران من بين الدول التي ألقت باللوم على إسرائيل. وسرعان ما أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا ألقت فيه باللوم في الهجوم على الجيش الإسرائيلي، وطالبت المجتمع الدولي "بالتخلي عن معاييره المزدوجة" ومحاسبة إسرائيل.
وفي غزة، قارنت وسام أبو جامع، 27 عاما، الرد الغربي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي مع الغياب النسبي للإدانة للحصار الإسرائيلي على غزة، قائلا إن التناقض "غير منطقي".
وقالت بينما كان صوت الطائرات الحربية الإسرائيلية يدوي في سماء المنطقة: "لو كان العالم يهتم بنا بما فيه الكفاية، لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم؛ في كل دقيقة، تُمحى عائلة من السجل المدني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الفلسطينيين امريكا فلسطين طوفان الاقصي طوفان القدس صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط فی غزة
إقرأ أيضاً:
الهدنة والمهلة تضيق .. هل سيواجه الشرق الأوسط الجحيم الذي توعده ترمب ؟!
سرايا - يوسف الطورة - يبدي مسؤولون إسرائيليون وأميركيون مشاركون في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، قلقهم من أن احتمالات التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس ترمب منصبه "ضئيلة".
ترمب " 'مهدد' الشرق الأوسط دفع الثمن" إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المحتجزين في غزة بحلول 20 كانون الثاني/ يناير، اعقبه تكثيف الرئيس بادين جهود إدارته الوساطة في صفقة، وجعلها من أولوياته في الأشهر الأخيرة من رئاسته.
ليس من الواضح ما الذي يقصده ترمب بـ "الثمن الذي سيدفع" لدرجة مواجهة "الجحيم"، خاصة وان الترجيحات تدفع بعدم وجود خطة واضحة لما سيحدث، إذا تم تجاوز الموعد النهائي الذي منحه الرئيس الأمريكي المنتخب.
ترجيحات تدفع اعتقاد مسؤولين إسرائيليين، دعم الرئيس الأمريكي القادم في ولايته الثانية المنفصلة، إجراءات إسرائيلية عارضتها إدارة بايدن، أبرزها تقليص المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، في حال لم تبرم صفقة.
في الوقت الذي يرى فيه مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن قائد حماس العسكري، محمد السنوار، لا يبدو أنه يتأثر بتهديد ترمب، يرجح مطلعون على المحادثات إنه لا يزال هناك احتمال لإبرام صفقة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة.
الثابت، إذا لم تثمر المفاوضات بحلول 20 يناير، فإن الانتقال إلى إدارة ترمب قد يدفع بالمحادثات إلى الوراء، ربما لعدة أشهر، ما قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح بين الرهائن، وفق تقديرات رسمية غربية.
فصائل المقاومة الفلسطينية لا تزال تحتجز 100 رهينة في غزة، بينهم سبعة أميركيين، يعتقد أن نصفهم على قيد الحياة، من بينهم ثلاثة أميركيين، وفقاً للمخابرات الإسرائيلية.
هذا الأسبوع عاد المفاوضون الإسرائيليون من الدوحة، بعد ثمانية أيام من المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر دون تحقيق تقدم يذكر.
وعاد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "CIA" بيل بيرنز ،ومستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، إلى واشنطن، بعد تواجدهم لأيام في العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي، متشككين في فرص التوصل إلى صفقة قبل 20 يناير المقبل.
وتبادلت حماس وإسرائيل قبل أيام الاتهامات بشأن المسؤولية عن عدم تحقيق تقدم في ملف المفاوضات، تصر الحركة أنها تفاوضت بجدية، لكن الأخيرة قدمت مطالب جديدة غير مقبولة.
رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، زعم أن حماس تكذب وأنها تنصلت من تفاهمات تم التوصل إليها مسبقاً"، رد عليها مسؤولون إسرائيليون مطلعون على المحادثات إن كلا الطرفين على حق.
بينما تم إحراز بعض التقدم في الدوحة الأسبوع الماضي، لا تزال القضايا الجوهرية عالقة، ابرزها ما إذا كانت الصفقة ستشمل إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع الفلسطيني.
الرواية الإسرائيلية الرسمية، تصف أن المفاوضات لم تنهار، لكنها عالقة، حيث يريد الطرفان كسر الجمود دون تقديم تنازلات كبيرة.
وأثار نتنياهو الجدل في اجتماعات الأربعاء بعد عودة الوفد من الدوحة، بزعمه، بأن إسرائيل لا تعرف بدقة مع من تتفاوض: السنوار في غزة، أم الممثلون السياسيون الأكثر براغماتية في الدوحة، زاعماً "أنه لا يعرف من يمتلك القرار الفعلي".
نتنياهو الذي يؤكد رفض السنوار تقديم أسماء المحتجزين الذين لا يزالون على قيد الحياة، ويمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، التي تغطي النساء والرجال الذين تجاوزوا 50 عاماً ومن يعانون من حالات صحية سيئة، يُصر أنه لن يوافق على صفقة دون معرف محتواها وما الذي يحصل عليه مسبقاً.
في الجانب الآخر، تؤكد حماس أن ذلك سيصبح أسهل بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار، مجددة نفيها وجود انقسامات بين الأجنحة العسكرية والسياسية للحركة.
بينما قال رئيس حكومة الاحتلال، سيشاور فريقه التفاوضي خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن الخطوات المقبلة، شهدت تل أبيب، مطلع الأسبوع الجاري، احتجاجات، مطالبين بوقف إطلاق النار وإتمام صفقة الرهائن.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 422
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-12-2024 07:34 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...