شهد ميدان الدهار بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، توافد عدد كبير من الأهالى والأحزاب والكنيسة منذ الساعة الثالثة عصراً؛ للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على الشعب الفلسطينى  الأعزل  وقصف المنازل و المستشفى الاهلى المعمدانى 

وطاف المتظاهرون بميدان الدهار أكبر ميادين الغردقة  رافعين أعلام مصر وفلسطين ومرددين" هنحارب هنحارب.

. افتحوا لنا المحارب"وخيب خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود" 

وكان الرئيس السيسى قد أعرب عن بالغ الأسي والألم، وتقدم بخالص التعازي، في ضحايا القصف الوحشي للمستشفي الأهلي المعمداني، وأكد إدانة مصر لكافة الاعمال العسكرية، التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح لكافة القوانين الدولية وشدد علي رفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقفها بشكل فوري.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسى مع المستشار الفيدرالى لجمهورية ألمانيا الاتحادية أولاف شولتس

 وقال السيسى، إننا فى توقيت غاية فى الدقة والخطورة، فى ضوء التصعيد العسكرى الخطير، الذى يشهده قطاع غزة.

وأضاف أن تعداد مصر 105مليون نسمة واذا طلبت منهم النزول إلى الشارع لدعم دولة فلسطين سوف يلبون النداء 

 

المظاهرات

 

المظاهرات

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الغردقة مظاهرات نصرة فلسطين

إقرأ أيضاً:

استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس حركة حماس، وعلى خلفية المظاهرات الاحتفالية في الأردن بذكرى التأسيس، تواجه الحركة انتقادات واسعة النطاق بين الغزيين.
شارك قبل يومين عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس من أمام المسجد الحسيني تحت شعار "الانطلاقة.. طوفان حتى النصر". 
وجاءت المسيرة تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي توافق يوم 10 ديسمبر من كل عام، حيث أكد المشاركون دعمهم للمقاومة، وعلى رأسها حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام".

وعلى الرغم من غياب العروض العسكرية داخل غزة ذاتها، إلا أن المظاهرات التي نُظمت في الأردن أثارت استياء سكان القطاع، حيث يرون أن الأموال التي أُنفقت على هذه الفعاليات العامة كان من الممكن استخدامها بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل توفير الغذاء والدواء والمأوى للسكان الذين يعانون.
وأثارت الاحتفالية غضب قطاع كبير من السكان والنازحين في قطاع غزة، واعتبر الغزيون أن هذه المظاهرات التي أصابتهم بالإحباط نوعًا من أنواع الخيانة لمعاناتهم المتجددة كل ساعة تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويعتقد الكثيرون من سكان غزة أن الأموال التي أنفقت على هذه المظاهرات كان الأولى أن توجه لإعانة المرضى والمصابين والذين لا يملكون قوت يومهم بعدما قطعت إسرائيل وسائل إمدادهم بالغذاء في قطاع غزة.
وطالب السكان في هذه الظروف بتحسين أوضاعهم والسعي لإيجاد حلول ينهي المعاناة التي يعيشونها، لاسيما مع بدء فصل الشتاء وعدم توافر الموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس.
وأعرب أحد سكان غزة عن إحباطه، قائلًا: "نحن من يعاني، كل دولار يُهدر على هذه المظاهرات كان يمكن أن يطعم عائلة جائعة هنا، نحن من يحتاج هذا المال، وليس العروض الكبرى في بلد آخر"، بحسب ما نقلت قناة سي بي أن الأمريكية.
وبالنسبة للكثيرين، ترمز هذه المظاهرات إلى تزايد الانقطاع بين قيادة حماس وشعب غزة، بينما يواجه السكان صراعات يومية من أجل البقاء، فإن رؤية الموارد الموجهة إلى أحداث في الخارج قد عمقت شعورهم بالإحباط ويتساءلون عن أولويات قيادتهم.

وتكشف القناة أن الأحداث الأخيرة تسلط الضوء على تزايد الإحباط داخل غزة، واستمرار الفجوة بين السكان وقيادات حماس، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، يزداد الطلب على التغيير والحكم المسؤول.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: الرئيس السيسى أكد باجتماع القيادة العامة على رسائل مهمة
  • الرئيس الإسرائيلي يلتقي مبعوث ترامب لبحث وقف الحرب في غزة
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تندد بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • نداء مصر يطالب باستغلال جولة الرئيس السيسى الأوروبية وترجمتها لاستثمارات
  • السفير محمدي الني: نشكر الرئيس السيسى على دعمه المتواصل للعمل العربى المشترك
  • برلماني: رسائل طمأنة من الرئيس السيسى للمواطنين عن الاقتصاد وسيادة الدولة
  • الشراء الموحد: لدينا قاعدة بيانات متكاملة لكافة الأدوية والمستلزمات الطبية
  • استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس
  • مسيرة حاشدة في لندن للتنديد بالإبادة الصهيونية في غزة
  • الرئيس السيسى والإنجاز الرياضى المتميز