رائحة كريهة بالماء الشروب في تزنيت تضع السلطات محط الانتقادات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عبر سكان مدينة تيزنيت عن “استيائهم” جراء انبعاث رائحة كريهة من المياه الموزعة على منازلهم، والتي “يفترض فيها أن تكون صالحة للاستهلاك البشري”.
وكشفت عائلات لـ “اليوم 24″، أن مياه الشرب لم تعد صالحة لذلك، بل إن إصابة بعض الأشخاص بتسممات مؤخرا في بعض الدواوير بإقليم تيزنيت، “قد تكون بسبب هذه المياه التي لم نعد نقدر على شربها”، يقول المصدر.
وحسب سؤال كتابي، وجهته النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عن حزب التقدم والاشتراكية لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، فإن تغير طعم ولون الماء الشروب “جعل المستهلكين بهذه المدينة يختارون صيغا أخرى، بعضها مكلف أحيانا من أجل التزود بالماء الشروب”.
وتابعت أن الساكنة تكون مجبرة، والحال كذلك، على أن تقوم بـ “جلب المياه من مناطق بعيدة خارج المدينة، ومنها ما يتعلق بشراء المياه المعبأة”، مشيرة إلى أن الوضع الراهن، يتطلب من المصالح التابعة للوزارة “إصدار بلاغ توضيحي للساكنة لتفسير أسباب تغير طعم ولون المياه بتيزنيت، ومدى خطورة ذلك على الصحة العامة”.
وبينت أروهال، أن انتشار هذه الأخبار، “يواجه بالصمت والقلق المتزايد للمستهلكين”، مشددة على أن الوضع “ليس من المعقول أن يستمر أكثر من المدة التي استغرقها، حيث نتطلع أن يتم إيجاد حل جذري ونهائي لهذا المشكل المؤرق”. كلمات دلالية المغرب برلمان بيئة تيزنيت حكومة مياه
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان بيئة حكومة مياه
إقرأ أيضاً:
في إندونيسيا..زهرة تطلق رائحة جثث متحللة
عادة ما يدل الزهر على تميُّز الرائحة وجمال العطر، لكنَّ رائحةً كريهةً تنبعث من زهرة عملاقة في إندونيسيا.
إنها زهرة نبات "التايتان أرام"، وهو نبات شوكي تُسمَّى "سباديكس"، قد يبلغ طوله 3 أمتار، وترتفع حرارته إلى 36 درجة مئوية ليلاً، وتنبعث منه رائحة جثة متحلّلة. جثث متحللةحسب "غارديان" البريطانية، فإن الرائحة الكريهة التي تنبعث من الزهرة هي خدعة لجذب حشرات مثل ذباب الجيف والخنافس، والتي تساعد في تلقيح الأزهار الصغيرة في قاعدة الزهرة التي تحتجزها داخل غلاف أوراق الزهرة على شكل دلو، حيث تُلقح الأزهار بنجاح.
وأظهرت الدراسات أن رائحة التايتان أرام خليط من المواد الكيميائية الكبريتية، بما في ذلك المركب "بوتريسين"، الذي يُطلق عادة من الجثث المتحللة.
وتعيش الزهرة في غابات جزيرة سومطرة في إندونيسيا، وهي نادرة جدًا حيث يحتاج النبات إلى سنوات للوصول إلى مرحلة الإزهار لأول مرة، ولا يدوم الإزهار سوى بضعة أيام، ما يجعل رؤيته حدثاً نادراً.