إسرائيل تطالب رعاياها مغادرة تركيا فوراً وأنقرة ترد بقوة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
طلبت إسرائيل، اليوم الأربعاء، من مواطنيها مغادرة تركيا في أسرع وقت ممكن حفاظاً على سلامتهم، وفق ما أفادت القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول.
وأوضحت القنصلية "رفعت حالة التأهب الأمني للمسافرين الإسرائيليين إلى تركيا إلى المستوى الرابع، وهو الأعلى".
وتوازياً مع ذلك، حذر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في بيان رسمي، من أنه "في ضوء التصاعد المستمر للتهديدات ضد الإسرائيليين في الخارج.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن متظاهرين حاولوا القفز على حواجز القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، في أعقاب القصف المميت على مستشفى المعمداني في غزة.
وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن إسرائيل لا ترى مانعا في قتل الفلسطينيين، ولكنها تريد مغادرة الأجانب لتصبح غزة "هدفا مفتوحا" من منظور عسكري.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بالضغط على العراق لوقف هجمات الفصائل المسلحة
19 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مجلس الأمن الدولي إلى التدخل للضغط على الحكومة العراقية لوقف الهجمات التي تشنها فصائل مسلحة ضد إسرائيل.
وفي بيان نشره على منصة “إكس”، قال ساعر: “وجهت رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، طالبت فيها باتخاذ إجراءات فورية ضد الفصائل التي تستخدم الأراضي العراقية لمهاجمة إسرائيل”.
وأكد الوزير الإسرائيلي أن لبلاده الحق في الدفاع عن نفسها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن العراق يتحمل مسؤولية قانونية دولية لمنع استخدام أراضيه كمنطلق للهجمات ضد دول أخرى.
كما شدد ساعر على ضرورة التزام الحكومة العراقية باتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الهجمات ومنع تكرارها، محذرًا من أن إسرائيل لن تتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أمنها ومواطنيها.
في المقابل، تستمر بعض الفصائل الشيعية المسلحة في العراق، التي تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، في شن هجمات باستخدام الطائرات المسيّرة، مؤكدة أن عملياتها ستتواصل حتى توقف إسرائيل ضرباتها على غزة ولبنان.
من جانبه، صرّح المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميللر، أمس الاثنين (18 نوفمبر 2024)، بأن “على الحكومة العراقية منع استخدام أراضيها كمنطلق لهجمات إرهابية ضد أي طرف”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts