يبدأ من 1199 دولارًا.. هل أسعار هواتف iPhone منطقية أم الشركة تستغلك؟!
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشفت آبل عن سلسلة iPhone 15 في حدث أقيم في سبتمبر الماضي. وقد حظيت المجموعة، التي تتكون من iPhone 15 و iPhone 15 Plus و iPhone 15 Pro و iPhone 15 Pro Max، باهتمام ليس فقط لميزاتها ولكن أيضًا لتسعيرها.
وبالتحديد، تسبب إطلاق Pro Max بسعر يبدأ من 1199 دولارًا في انتقاد عملاق التكنولوجيا الأمريكي. هل تعلم التكلفة الفعلية لإنتاج هذا الهاتف؟ كشفت معلومات حديثة عن تكلفة إنتاج iPhone 15 Pro Max.
iPhone 15 Pro Max هو أغلى هاتف رائد تنتجه آبل
كانت الشائعة التي تفيد بأن آبل سترفع الأسعار لطرازاتها الجديدة تتردد في وسائل الإعلام لفترة طويلة. على الرغم من أن هذا لم يحدث بالنسبة للطرازات القياسية، فقد تم طرح iPhone 15 Pro Max بسعر 1199 دولارًا، وهو أعلى بـ 100 دولار من iPhone 14 Pro Max. وهذا يمثل زيادة في الأسعار بنسبة 12٪ تقريبًا. بالطبع، لم تتخذ آبل هذا القرار دون سبب. تأتي الطرازات الجديدة بتغييرات كبيرة في كل من المواصفات التقنية والتصميم الداخلي، مما أدى إلى زيادة التكاليف.
وفقًا لتقرير نُشر مؤخرًا، تنفق آبل 558 دولارًا لكل وحدة لإنتاج iPhone 15 Pro Max. وهذا يمثل زيادة بنسبة 12٪ في التكلفة مقارنةً بـ iPhone 14 Pro Max. بالإضافة إلى ذلك، فإن طرازات iPhone 15 الأخرى أكثر تكلفة في الإنتاج من سابقاتها. على سبيل المثال، يقدر أن تكلفة إنتاج iPhone 15 Pro على آبل 523 دولارًا، وهو أعلى بحوالي 8٪ من تكلفة iPhone 14 Pro. في الوقت نفسه، تبلغ تكلفة إنتاج iPhone 15 Plus 442 دولارًا، وهو أعلى بنسبة 10٪ من تكلفة iPhone 14 Plus.
ومع ذلك، فإن iPhone 15 الأساسي لديه أكبر فرق في التكلفة مقارنةً بأي طراز iPhone 14 من عام 2022. تقدر التقارير أن تكلفة إنتاج الطراز 6.1 بوصة على آبل 423 دولارًا، مما يجعله أعلى بنسبة 16٪ من iPhone 14، وهو أمر غريب سماعًا، خاصةً بالنظر إلى أن iPhone 15 يُعتبر تحديثًا تكرارًا على الورق.
تجدر الإشارة إلى أن هذه مجرد تقديرات، وقد تختلف التكلفة الفعلية لإنتاج سلسلة iPhone 15 اعتمادًا على عدد من العوامل، مثل أسعار المكونات والعائدات. ومع ذلك، من الواضح أن آبل تستثمر بكثافة في هواتفها الذكية الرائدة، وأن هذه التكلفة يتم تمريرها إلى المستهلكين في شكل أسعار أعلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تکلفة إنتاج iPhone 15 Pro Max دولار ا
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد 2% ويغلق عند أعلى مستوى في 3 أسابيع
نيويورك "رويترز": قفزت أسعار النفط نحو 2% عند التسوية أمس لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مدعومة بتوقعات بأن فرض عقوبات إضافية على روسيا وإيران سيحد من الإمدادات وبأن خفض أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة سيعزز الطلب على الوقود.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.08 دولار أو 1.5 بالمائة إلى 74.49 دولار للبرميل عند التسوية، وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.27 دولار أو 1.8 بالمائة إلى 71.29 دولار.
وكان السعر عند التسوية أمس هو الأعلى لخام برنت منذ 22 نوفمبر ليصعد 5% على أساس أسبوعي. وسجل خام غرب تكساس زيادة 6% على أساس أسبوعي وحقق أعلى مستوياته منذ السابع من نوفمبر.
وقال محللون لدى شركة (ريتر بوش اند أسوسيتس) الاستشارية في مذكرة "ما دفع هذا الصعود هو توقعات تشديد العقوبات على روسيا وإيران والإرشادات الاقتصادية الصينية الأكثر دعما والاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط وتكهنات بخفض الفائدة الأمريكية الأسبوع الجاري".
ووافق الاتحاد الأوروبي على فرض الحزمة الـ 15 من العقوبات على روسيا الأسبوع الجاري بسبب حربها على أوكرانيا، وتستهدف الحزمة أسطول الظل من الناقلات الروسية. وتدرس الولايات المتحدة اتخاذ تحركات مماثلة.
وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، للعمل على إعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من الحصول على أسلحة نووية.
وأظهرت بيانات صينية الأسبوع الماضي أن واردات الخام في أكبر مستورد عالميا نمت بمعدل سنوي في نوفمبر لأول مرة منذ سبعة أشهر. ومن المتوقع أن تظل واردات الخام الصينية مرتفعة حتى أوائل عام 2025 إذ تميل المصافي لزيادة الإمدادات من السعودية، أكبر مُصدر في العالم، بسبب انخفاض الأسعار بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استغلال حصصها.
ورفعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط توقعاتها لنمو الطلب إلى 1.1 مليون برميل يوميا، من 990 ألف برميل يوميا في الشهر الماضي، وعزت ذلك إلى تدابير التحفيز في الصين.
وتتوقع الوكالة فائضا في المعروض النفطي العام المقبل إذ من المزمع أن تعزز الدول غير الأعضاء في أوبك بلس الإمدادات بحوالي 1.5 مليون برميل يوميا بدفعة من الأرجنتين والبرازيل وكندا وجيانا والولايات المتحدة.
وتضم مجموعة أوبك بلس الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا.
وذكرت بلومبرج أن الإمارات العضو في أوبك تعتزم خفض شحنات النفط أوائل العام المقبل مع سعي أوبك بلس لانضباط أقوى في تلبية أهداف الإنتاج.
وارتفع سعر الخام الذي تصدره إيران إلى الصين لأعلى مستوياته منذ أعوام إذ تحد العقوبات الأمريكية من القدرة على الشحن وترفع تكاليف الخدمات اللوجستية.
جنود يقفون بجانب خط أنابيب إزميرالداس - سانتو دومينغو التابع لشركة النفط الحكومية الإكوادورية بتروإكوادور بعد تعرضه لسرقة الوقود، ما أدى إلى خسائر تقدر بـ 215 مليون دولار لصناعة النفط في البلاد، وسط تصاعد أعمال العنف والجريمة المنظمة.