صدى البلد:
2024-10-05@04:05:49 GMT

كاظم الساهر: جفت الدموع ولم تجف دماء الأبرياء

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

دعم الفنان العراقي كاظم الساهر، القضية الفلسطينية، عبر حسابه على «إنستجرام»، بعد هجمات العدوان التي أدت إلى استشهاد آلاف الفلسطينيين.

 

وكتب كاظم الساهر: «جفت الدموع ولم تجف دماء الأبرياء في غزة، يا رب، الطف بأهلنا في غزة، واشملهم جميعاً بواسع رحمتك، إنك أنت الرحمن الرحيم».

 

طرح الفنان كاظم الساهر، أغنيته الجديدة "جاءت معذبتي"، من كلمات لسان الدين إبن الخطيب⁩ ، ألحان الموسيقار طلال، توزيع هشام نياز.

توقف ساعة .. الموسيقيين تطلق مبادرة لصالح أهل فلسطين خالد الصاوي: شعب فلسطين جبار واستثنائي

وهي أغنية مغلفة بمزيج من الطرب والأحاسيس، حيث جاء العمل بطريقة السهل الممتنع، ليكون عشاق الفن على موعد فريد مع عمل طربي بامتياز.

 

كاظم الساهر قدم أغنيته الجديدة "جاءت معذبتي" ،في حفل أمس ضمن حفلات مهرجان الغناء بالفصحى بنسخته الثالثة، وهو مهرجان غنائي تنظمه وزارة الثقافة السعودية ضمن جهودها لدعم اللغة العربية وتعزيز حضورها في المجتمع.

 

وكشف كاظم الساهر، عن سعادته البالغة بتقديم أغنيته الجديدة "جاءت معذبتي"، مؤكداً حماسه الشديد لتقديم المتميز والأفضل من خلال تجربة رائعة، واصفاً التعاون مع الموسيقار طلال بالمتميز، مع حرصه في أغنياته وأعماله الفنية، أن يسير على الخطوط التي لم يسر عليها أحد من قبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثقافة السعودية العراقي كاظم الساهر الفنان العراقي كاظم الساهر الفنان العراقي کاظم الساهر

إقرأ أيضاً:

بين يدي نصر الله

خلود الشرفي

وأخيرًا وليس آخراً، هَـا هو سيد النصر، وهازم الأحزاب، يترجل من على صهوة جوادة، منتصراً، عزيزاً، شامخاً، قانتاً لله عابداً، مجاهداً، عظيماً، مسلماً راية النصر بعده إلى شعب كفوء، قد رباه فأحسن تربيته، وعلمه بأجمل تعاليمه، ليكون أهلاً للمهمة الجسيمة، والخطب العظيم، وليقوم بالدور بعده أحسن قيام، ويخلفه في قيادة الأُمَّــة الإسلامية، ومسيرة الجهاد المقدس أفضل خلافة، وإنما مثله مثل موسى -عليه السلام- حين قال لأخيه “اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْـمُفْسِدِينَ”.

إنه النصر المحتوم قد اقترب، والوعد الصادق الذي ظهر عن كثب، إنه أيقونة النصر، وسمفونية الجهاد، وعبق الإيمان، وأريج العزة، إنه نصر الله وما أدراك ما نصر الله..

نصر الله الذي أطل من جديد ويكاد أن يراه المؤمنون الصادقون رأي العين، نصر الله وتأييده الذي يلمسه المجاهدون في كُـلّ مكان، وفي كُـلّ لحظة، إنه نصر الله الموعود، وفاتحة الجهاد المقدس، وخلاصة البشرية من جراثيم الفساد، وفطريات الإجرام.

وفي المقابل يعتقد العدوّ الغبي أَو المتغابي أصلاً أنه قد حقّق أهدافه، وانتصر لجراحه!! في الوقت الذي هو في الحضيض، في الهاوية، فهو ذاك العدوّ اللئيم، الذي ما زال غارقاً في وحل غزة، شارباً من دماء أطفال فلسطين، ورغم أنه هذا العدوّ المجرم قد ارتوى حتى النخاع، لكن ما زال في داخله هوة سحيقة لا تملؤها إلا نار جهنم، ولا يقوم لها إلا شذاذ الآفاق، ومحترفو الإجرام، وأساطين الفساد.

وهَـا هي تتألق هذه اللوحة الإجرامية، ويكتمل المشهد التراجيدي الذي رسمه النتن ياهو في سيناريو الانتصار الوهمي باغتيال السادة الأخيار، وذبح الأطفال الأبرار، والرقص على معاناة الجائعين المشردين، ومتى كان الاغتيال مدعاة للفخر؟! أَو سبباً في النصر؟! اللهم إلا في سجلات أعداء البشرية وقتلة الأنبياء.

ورغم عظيم مصابنا بسيد النصر وزعيم البطولات، فَــإنَّ النتائج واضحة، وضوح الشمس في رابعة النهار، والعواقب وخيمة على عدو يخون الصديق والعدوّ على حَــدٍّ سواء.

فلا مجال لديه للتفرقة بين مسلم وآخر، فالجميع لديه مجرمون، والكل في سيناريوهاته إرهابيون، وإنما الحسرة كُـلّ الحسرة، والندامة كُـلّ الندم على حثالة من البشر يقفون في صف أعدائهم ضد أبناء جلدتهم، ويغردون فرحاً عند رؤية مصائبهم، ويطربون شوقاً لسماع آهاتهم، ولا عجب في ذلك، فَــإنَّ من سفك دماء الأنبياء لن يتورع عن دماء غيرهم، ومن ضيع بيده حقه من الخونة العرب فهو لحق أخيه أضيع.

ولنعلم علم اليقين أنه إذَا فقدت الأُمَّــة قادتها فَــإنَّما هو أحد أمرين: إما غضب الله قد نزل؛ بسَببِ خيانة العملاء، وهذا ما نعوذ بالله منه، وإما بارقة النصر قد لاحت، وهذا ما نرجوه، وهو الذي نأمله من رب رحيم، عزيز عظيم، سبحانه وتعالى، وفق وعده الصادق، وقوله الحق جل في علاه.

“وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ” والعاقبة للمتقين.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. سودانية مسنه تذرف الدموع مع أحد الضباط بالقوات المسلحة فرحا بتحرير الحلفايا
  • «حكاية متتنسيش».. دياب يطرح أغنيته الجديدة بمناسبة احتفالات ذكرى نصر أكتوبر
  • ليلة تاريخية تجمع جورج وسوف وكاظم الساهر في دبي
  • حيل فعّالة لتجنب الدموع عند تقطيع البصل
  • بعد انفصالها.. من هي “أم خالد” التي قلّدها المشاهير؟
  • جورج وسوف وكاظم الساهر.. ليلة استثنائية على مسرح واحد في شتاء 2024 (المكان مفاجأة)
  • قطارات الاتحاد” تكشف هويتها المؤسسية الجديدة التي تشمل تحديث اسمها وشعارها التجاري ورؤيتها الإستراتيجية
  • بعد انفصالها.. من هي "أم خالد" التي قلّدها المشاهير؟
  • بين يدي نصر الله
  • أنصار الحرب: تبرئة القتلة وإدانة الأبرياء..!