البابا فرنسيس يطلع على تحضيرات جناح الأديان في COP28
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
روما في 18 أكتوبر / وام /اطلع قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة على تحضيرات جناح الأديان في COP28 الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بالتَّعاون مع رئاسة COP28 وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وذلك خلال استقباله الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين محمد عبد السلام. ويهدف الجناح إلى أن يكون منصةً عالميةً للحوار بين قادة الأديان ورموزها المختلفة وإشراكهم في جهود مواجهة التغيرات المناخية.
وفي السياق ذاته التقى الأمين العام كلا على حدة ..الكاردينال بيترو بارولين، أمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان و الكاردينال ميغيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان، رئيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية .
وتمت مناقشة المستجدات بشأن قمة الأديان التي ستعقد في أبوظبي في 6 و7 نوفمبر بأبوظبي بالشراكة مع رئاسة COP28 والكنيسة الكاثوليكيَّة . وأهمية الرسالة التي ستخرج من قمة رموز الأديان إلىCOP28 .
زكريا محي الدين/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
ملفات تنتظر الأمين العام الجديد للمجلس الأعلى للثقافة
ينتظر الأمين العام الجديد للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور أشرف العزازي، العديد من الملفات المهمة، التي تشغل الساحة الثقافية، وتهم الوسط الأدبي، وتأتي في مقدمتها أزمة جائزة فتحي غانم، التي أعلن المجلس في 21 نوفمبر الماضي، أسماء الفائزين في مسابقة "السرد القصصي والروائي"، بدورة الكاتب الكبير فتحي غانم، والتي فازت فيها بالمركز الأول الكاتبة سوسن حمدي، عن مجموعتها القصصية "ست البنات"، التي تضم قصة بعنوان "صيد الفراشات" المسروقة من الكاتبة جلاء الطيري، والتي سبق ونشرتها الطيري في بوست على صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بتاريخ 22 يوليو 2022.
وعقب إعلان الأعلى للثقافة عن فوز المجموعة، تقدمت الكاتبة القاصة جلاء الطيري، والكاتب عبد الراضي عبد الرحمن نظيم، ببلاغ وشكوى رسمية إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ضد الفائزة بجائزة فتحي غانم، والتي أعلنها المجلس قبل أيام، ولم يبت في الأمر حتى الآن.
أما الملف الثاني، وهو جوائز الدولة التي تشهد كل عام جدلًا واسعًا في الوسط الأدبي على خلفية الأسماء الفائزة التي يتم الإعلان عنها، حيث تشهد بعض الجوائز شبهات، وتربيطات، ومجاملات عدة.
أيضا يتنظر الأمين العام ملف لجان المجلس وتحديد دورها، وخطط عملها، خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت تساؤلات كثيرة حول ما تقوم به اللجان، وماذا قدمت للساحة الثقافية، هذا إلى جانب ملف مؤتمر الرواية العربية الذي من المفترض أن ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، وتم تعطيله منذ عدة سنوات، فضلا عن ملف ملتقى القاهرة الدولي للشعر العربي، الذي تم تعطيله أيضًا.
وبالتأكيد لم تكن هذه فقط الملفات التي تتنظر الأمين العام الجديد بالمجلس الأعلى للثقافة، فهناك الكثير من القضايا التي تخص المجلس ولم يعرف موقفها أومصيرها من سنوات، والتي تضم أيضًا تراجع دور المجلس نفسه في الساحة الثقافية.