"صناعة الشيوخ": تصريحات الرئيس تعكس أن مصر هى الأمن والأمان والحصن للأمة العربية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن تصريحات الرئيس السيسي اليوم تعكس أن مصر هى الأمن والأمان والحصن للأمة العربية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد أن مصر فى مركز قيادة الأمة العربية وأنها المحور الأساسى فى الشرق الأوسط.
وأعلن محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ تأييده الكامل لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي فى دعم الشعب الفلسطينى وصون القضية الفلسطينية، سواء على مدى السنوات العشر الماضية أو حيال الأزمة المتفجرة فى قطاع غزة، والتى راح ضحيتها الآلاف من السكان المدنيين العزل.
وقال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان داعما دائما للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطينى، وكان مبادرا دائما لتقديم الحلول الممكنة للوصول إلى السلام العادل والشامل فى المنطقة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية وفق القرارات الأممية ذات الصلة على حدود الرابع من يونيو 1976.
وأضاف محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أول الداعين إلى ضرورة التهدئة وإعمال صوت العقل والجلوس إلى طاولة المفاوضات، من خلال القمة الدولية حول القضية الفلسطينية، مع ضرورة إدخال المساعدات العاجلة والأدوية إلى الأشقاء الفلسطينيين، وعدم الزج بالمدنيين فى الصراع.
وتابع محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن الرئيس السيسى كان حاسما فى الحفاظ على القضية الفلسطينية وبقاء الفلسطينيين على أرضهم، من خلال إعلانه الواضح بأن السماح باستضافة أشقائنا الفلسطينيين يهدد بتصفية القضية،ومصر مستعدة لتسخير كل قدراتها للوساطة وبالتنسيق مع كافة الأطراف الفاعلة دون قيد أو شرح.
وأوضح محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن جميع مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية تدعونا للفخر بقيادتنا السياسية الداعم الأول للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على أراضيه، كما يشهد تاريخ الدولة المصرية أنها الأحرص على المصالح العليا للشعب الفلسطينى بما قدمته من شهداء فى كل الحروب الماضية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصر إخبار الاقتصاد غزة محمد حلاوة رئیس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشیوخ الرئیس عبد الفتاح السیسی القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
طهران تستدعي سفراء 3 دول احتجاجا على استفزاز بمجلس الأمن
استدعت طهران، اليوم الخميس، دبلوماسيين ممثلين لفرنسا وألمانيا وبريطانيا على خلفية عقد الدول الثلاث اجتماعا مع الولايات المتحدة حول برنامج إيران النووي خلف أبواب مغلقة في مجلس الأمن الدولي.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إن عقد هذا الاجتماع الذي جاء بناء على دعوة من الدول الثلاث والولايات المتحدة، "لا يستند إلى أي مبرّر تقني أو قانوني، ويعد خطوة استفزازية وسياسية تتطابق مع المقاربة الأحادية للولايات المتحدة".
وشهد الاجتماع، أمس الأربعاء، اتهام البعثة الأميركية لطهران باتباع "سلوك مخزٍ" فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
وكان العديد من أعضاء مجلس الأمن قد طلبوا عقد الاجتماع لمناقشة التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أشار إلى زيادة مقلقة لاحتياطات إيران من اليورانيوم المخصب.
وقال التقرير إن إيران زادت بشكل كبير مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب بدرجة نقاء 60% والقريبة من عتبة 90% اللازمة لصنع قنبلة ذرية، ونفت طهران مرارا صنع سلاح نووي.
وأضافت الخارجية الإيرانية في بيانها أنه تم استدعاء الممثلين الدبلوماسيين إلى الوزارة "احتجاجا على تواطؤهم مع الولايات المتحدة، وعقدهم اجتماعا مغلقا بشأن برنامج إيران النووي السلمي"، وفق تعبيرها.
إعلان
اتفاق معطّل
وفي عام 2015، توصلت إيران إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، نتج عنه تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها.
لكن في 2018، وخلال ولايته الرئاسية الأولى، سحب ترامب بلاده من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد الرئيس الجمهوري العمل بسياسة "الضغوط القصوى" حيال طهران، لكنه دعا في الوقت عينه إلى إبرام اتفاق نووي جديد، وتشدد طهران أن لا إمكانية لاتفاق كهذا طالما أن العقوبات لا تزال سارية.
والخميس دعت الصين إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي، في حين تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو الجمعة.