وزير الخارجية المصري: سنشرف مع الأمم المتحدة على دخول المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن القاهرة سنشرف مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري، على دخول المساعدات إلى قطاع غزة، موضحا أن هدف مصر هو تسريع دخول هذه المساعدات إلى القطاع.
وأوضح أنه إذا تم إصلاح معبر رفح من جهة غزة، فسيعبر مزدوجي الجنسية والأجانب، مشيرا إلى أن تصريح الرئيس بايدن بشأن إدخال المساعدات تطور إيجابي كنا طالبنا به، وفقا لـ «العربية».
ولفت شكري إلى أن القاهرة سيكون لها دور بكل الملفات ومنها الأسرى والهدنة، موضحا أن هناك تشاور مع بعض عناصر حماس المتاح الحديث معهم.
وكشف أن هناك اتصالات دائمة مع الجانب الإسرائيلي شأن الأمور الإنسانية والأمنية والتهدئة، موضحا أن هناك ضغوطا على دول الجوار بشأن التهجير وليس مصر فقط.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خطر المجاعة في غزة قد يعود إذا انهارت الهدنة
في ظل استمرار الحصار وتصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت الأمم المتحدة أنه تم تجنب المجاعة إلى حد كبير، رغم بقاء الأوضاع على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة، محذرة من أن خطر المجاعة في غزة قد يعود إذا انهارت الهدنة
,خلال الأشهر الماضية، حذرت المنظمات الإنسانية من خطر مجاعة واسعة النطاق في غزة، حيث تسبب الحصار والعمليات العسكرية في انهيار منظومة الإمدادات الغذائية وارتفاع مستويات الجوع بشكل غير مسبوق.
وأكدت الأمم المتحدة أن الجهود الدولية لتوفير المساعدات الطارئة ساهمت في منع حدوث مجاعة شاملة، لكنها شددت على أن الوضع لا يزال كارثيًا ومقلقًا للغاية.
ووفقًا لبرنامج الغذاء العالمي، فإن نحو 80% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يواجه مئات الآلاف مستويات مقلقة من سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل.
ورغم الجهود المبذولة لإيصال المساعدات، تواجه المنظمات الإنسانية عقبات كبيرة في توزيع الإمدادات، حيث تعيق القيود المفروضة على المعابر دخول شحنات الغذاء والدواء بكميات كافية. كما أن التدمير الواسع للبنية التحتية والمرافق الصحية يزيد من معاناة المدنيين، ما يجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن “ما تم تحقيقه حتى الآن لا يعني أن الأزمة قد انتهت، بل لا تزال هناك حاجة ماسة إلى زيادة المساعدات وضمان وصولها دون عوائق”.
ووسط هذه الأوضاع، تتواصل الدعوات الدولية لوقف التصعيد وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود.
وتطالب الأمم المتحدة بفتح ممرات آمنة ومستدامة لنقل المواد الغذائية والطبية، محذرة من أن أي تأخير إضافي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة مجددًا وعودة خطر المجاعة.
وفي ظل استمرار التوترات، يبقى مستقبل الأوضاع في غزة رهينًا بالتحركات السياسية والإنسانية القادمة، وسط مخاوف من أن تؤدي أي عراقيل جديدة إلى انهيار الجهود المبذولة حتى الآن لتجنب الكارثة.