العرفي: هل يسعى باتيلي لإشراك الدبيبة في صياغة القوانين الانتخابية؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عبر عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، عن استغرابه من تصريحات المبعوث الأممي عبدالله باثيلي، حول الأطراف التي طالب بضرورة إشراكها من أجل صياغة القوانين الانتخابية.
وتساءل “العرفي”، في تصريحات صحفية قائلا: “نحن لا نعرف حقيقة من هي هذه الأطراف، هل يريد أن يشرك أطرافا مسلحة في الحوار أم يقصد الدبيبة أو أطرافا أخرى فاعلة في المنطقة الغربية؟” مؤكدا أن القوانين الانتخابية التي أصدرتها لجنة “6+6” ملزمة للجميع رغم تحفظ بعض الأطراف عليها.
وقال إن مجلس الدولة تمسك بضرورة أن تكون الانتخابات من جولتين، واستبعاد العسكريين وقبول استقالتهم لترشحهم في الانتخابات الرئاسية وإشكالية مزدوجي الجنسية.
وأضاف، “كان هناك امتعاض من النواب بسبب عدم تمثيل دوائرهم في الانتخابات البرلمانية خاصة الأمازيغ والطوارق والتبو، لكن لم يؤخذ بملاحظاتنا وتوافقت لجنة 6+6 ووافقنا عليها في النهاية، وحتى لو كانت مخرجات لجنة 6+6 لا تلبي طموحاتنا ينبغي أن نوافق عليها لأنه لا يوجد فيها إقصاء لأحد والفيصل فيها للصندوق.
وتابع: “من يرى في شخص أنه يمثل ديكتاتورية لا يصوت له، ومن يرى في أشخاص أنهم يمثلون الديمقراطية فليصوتوا له، فالشعب هو من يتحمل المسؤولية، وتم طي صفحة الماضي بكل ما حملت من مآس وحروب، وبعد كارثة درنة يجب أن يتوجه الشعب للانتخابات لاختيار ممثلين جدد له لاستقرار البلاد ونبدأ في إعادة الإعمار”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
شباب الإمارات بـCOP29.. نماذج مؤثرة في صياغة السياسات المناخية العالمية
يقود شباب الإمارات مناقشات ومفاوضات الدولة في مؤتمر الأطراف COP29، بما يمتلكونه من طاقات وأفكار مبتكرة ودور فعّال ومؤثر في صياغة السياسات المناخية العالمية، بهدف إحداث تغيير حقيقي لمستقبل مستدام والبناء على نتائج "اتفاق الإمارات" التاريخي الصادر عن COP28.
ويقدم شباب الإمارات في COP29 نماذج مُلهمة من المفاوضين والمشرفين على الجناح الوطني للدولة في مؤتمر الأطراف للتعريف بإرث الإمارات، وجهودها الفاعلة على مستوى العالم في العمل المناخي للحفاظ على كوكب الأرض ليحظى النموذج الإماراتي، لتمكين الشباب بتقدير واحترام المشاركين في مؤتمر الأطراف COP29. دور فاعل وتجسد مشاركة شباب الإمارات في COP29 حرص القيادة الرشيدة على تمكينهم وتفعيل دورهم في تحقيق التقدم المناخي الدولي؛ انطلاقاً من إيمانها بأهمية بناء قدرات الشباب وإشراكهم في دفع مسارات التنمية المستدامة، وتوفير الفرصة لهم للمشاركة في الفعاليات الدولية متعددة الأطراف وطرح أفكارهم الخلاقة وإثراء العمل المناخي الدولي من خلال صياغة الحلول المبتكرة والمستدامة بأيدي شباب الإمارات.وأشاد فريد غايبوف وزير الشباب والرياضة الأذربيجاني، بالنموذج الإماراتي في تمكين الشباب وإشراكهم في مناقشات ومفاوضات مؤتمر الأطراف COP29 للعب دور مؤثر في دفع جهود العمل المناخي من خلال حضورهم المشرف الذي حظي باهتمام الزوار والمشاركين في مؤتمر الأطراف.
وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن بلاده ستواصل العمل مع دولة الإمارات من أجل إطلاق المبادرات المشتركة لدعم شباب البلدين وتعزيز حضورهم في مختلف مجالات العمل المناخي.
وأشار إلى دور الإمارات في تقديم الدعم لبلاده في استضافة فعاليات مؤتمر الأطراف COP29، إضافة إلى تعزيز دور الشباب وإتاحة الفرصة لهم لحضور مثل هذه المؤتمرات الدولية متعددة الأطراف، وأن يكونوا جزءاً من النقاشات، وقال إن هذا ما شاهدناه في مؤتمر الأطراف COP28 الذي عقد في دبي وأرسى أسساً مهمة لإيصال صوت الشباب والاستماع إلى أفكارهم وآرائهم وطموحاتهم في كل ما يخص العمل المناخي. أفكار ومبادرات من جانبهم، أعرب عدد من شباب الإمارات في تصريحات لـ "وام"، على هامش مشاركتهم في فعاليات COP29، عن فخرهم بالمشاركة في هذا الحدث الدولي المهم من خلال طرح الأفكار والمبادرات والمشاركة في النقاشات والمفاوضات بمؤتمر الأطراف.
وقالت إيمان أستادي نائب رئيس فريق الإمارات التفاوضي، إن مشاركتها وفريق الإمارات التفاوضي في مؤتمر الأطراف COP29 بأذربيجان تأتي استكمالاً لمسيرة الإمارات في العمل المناخي والاهتمام بتمكين الشباب، وإعطائهم الفرصة للمشاركة في المؤتمرات متعددة الأطراف، وبلغت نسبة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً ضمن فريق مفاوضي الإمارات في COP28، نحو 70%.
وأضافت أن الشمولية والاحتواء شكلًا النهج والمبدأ في COP28 وبفضل توجيهات القيادة نجحت الإمارات في جمع جميع الأطراف من القطاعين العام والخاص والشباب والمجتمع المدني وقادة الأديان والشعوب الأصلية، وكانوا جزءاً من "اتفاق الإمارات" التاريخي؛ الذي احتوى على نتائج متوازنة وشاملة لمختلف المجالات التفاوضية، ووصل إلى نتائج غير مسبوقة مثل تحقيق انتقال عادل ومنظم ومنطقي في مجال الطاقة.