أعلن  المكتب الإعلامي الحكومي بغزة نزوح أكثر من مليون شخص  بقطاع غزة، منهم 600 ألف نازح بمناطق غزة والشمال، يفتقرون إلى الحاجات الحياتية الأساسية ويعانون ظروفًا معيشية كارثية؛ جراء انسحاب  "الأونروا" ووقف خدماتها بمناطق شمال غزة.


كما طالب المكتب الإعلامي الحكومي أونروا بإعادة عملياتها لمناطق شمال غزة وتحمل مسؤولياتها تجاه النازحين.

 

وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة تلقي نحو 1300 ببلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 600 طفل حيث تتلاحق المجازر  التي يرتكبها الإحتلال تشكل تطهيرا عرقيا.

 

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ان المجازر المتلاحقة التي يرتكبها الإحتلال تهديد للوجود الفلسطيني.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.

وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.

وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.

قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت صباح  اليوم القوافل  الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة ١٠٦  قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.

يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية.

تجدر الإشارة إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قد أعرب عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان مؤكداً على تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المکتب الإعلامی الحکومی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان التركي: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو نقطة تحول في تاريخ الإنسانية

شدد رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش، السبت، على أن قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت " نقطة تحول في تاريخ الإنسانية".

وقال خلال كلمة له على هامش مشاركته في مؤتمر نظمته مؤسسة الشباب التركي (TÜGVA)، إن "قرار المحكمة الجنائية الدولية يشكل نقطة تحول في تاريخ البشرية".

وأضاف "نأمل أن يتم القبض على نتنياهو وعصابته أينما ذهبوا في أسرع وقت ممكن، وأن تتم محاسبتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية".

وشدد رئيس البرلمان التركي على أن "نتنياهو وعصابته سيحاكمون في محكمة الجنايات الدولية، أسوة بالقتلة الصرب، وسينالون جزاءهم حتما".


وفي وقت سابق، قال  كورتولموش في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "مذكرات الاعتقال مبشرة بالنسبة لمستقبل البشرية وهي بمثابة علامة على إزالة درع الحماية عن نتنياهو وعصابته".

وأشار إلى أن "هذا القرار هو نتيجة الدعم الذي قدمته ’الجبهة الإنسانية’ للشعب الفلسطيني البريء والمظلوم. سينتصر الضمير والعدالة، وستخسر القسوة والهمجية"، حسب تعبيره.

والخميس، أعلنت الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية متواصلة للعام الثاني على التوالي.


وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار، واعتبره "معاديا للسامية".

ولليوم الـ414 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 104 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • الإعلامي الحكومي في غزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 189 خلال الإبادة
  • رئيس البرلمان التركي: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو نقطة تحول في تاريخ الإنسانية
  • «القاهرة الإخبارية» تستعرض تاريخ «نتنياهو» الطويل في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • بيان عاجل لـ فلسطين بعد إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين
  • «الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • المكتب الإعلامي للجان المقاومة: قرار المحكمة الجنائية الدولية بحاجة لتنفيذ فوري
  • الإعلام الحكومي: 4 مجازر بغزة راح ضحيتها 112 شهيدًا وأكثر من 120 جريحًا
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • فلسطين.. 88 شهيدا بمجزرتين للاحتلال في بيت لاهيا والشيخ رضوان