المسلة:
2025-02-04@17:29:44 GMT

الانتخابات العراقية رؤية بإتجاه رسم الحقيقة

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

الانتخابات العراقية رؤية بإتجاه رسم الحقيقة

18 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

رياض الفرطوسي

مع قرب الانتخابات المحلية في العراق ‘ وهي مرحلة مهمة جدا من عمر التجربة السياسية ‘ نحن احوج ما نكون الى قدر كبير من الاستقرار ‘ وهذا الاستقرار ممكن ان يقود الى تحقيق البرامج الاصلاحية . شاهدنا الكثير من الاشخاص وقد عادوا من رقادهم او سكونهم وظهروا لنا فجأة بعد ان كنا لم نشعر بهم في الفترات السابقة لكنهم سرعان ما عادوا ( اسماء لاعلاميين وسياسيين ونشطاء ) الكل جلس في موقعه وجبهته .

من حق كل انسان ان يشتاق الى كرسي المسؤولية لكن على ان تكون امام عينه حقوق المواطن وان يحترمها ويعمل من اجلها عبر طرح البرامج الانتخابية الواضحة والخطط المرسومة.

كل قيادات العملية السياسية معنية بالتغيير والاصلاح والتنمية لانهم شركاء في الدور الذي سيخرج العراق من مرحلة الى اخرى.

ما نراه في هذه الفترة القصيرة وقبل اجراء الانتخابات هو تصاعد وتيرة التنابزات والتحليلات المحبطة للشارع . البعض يعتبر ان ما يحصل هو نوع من التهريج السياسي . لكن الاهم هو ان تسمع وتشارك وتقرر وتختار وهذا هو الحراك الذي ممكن ان يقود الى التغيير . لان المرشحين ليسوا من حركات ارهابية وانما هم ابناء هذا البلد وينتمون الى احزاب عريقة وفاعلة ومؤثرة وينحدرون من مؤسسات سياسية رصينة ومعتبرة.

الناس تتابع المشهد السياسي كما لو انهم يتابعون مباراة لكرة القدم يبحثون عن من يحقق هدفا ليخلق نوعا من الاثارة السياسية . لدينا احزابا نشأت قبل فترات طويلة من الزمن ورغم تعرض بعضها الى التنكيل والضربات القاسية في فترة حكم النظام السابق ‘ وسرعان ما عاد نشاط هذه الاحزاب بعد التغيير.

مع هذا كان هناك ضعف في البنية الحزبية رغم كثرة الاحزاب العراقية . حيث تسعى معظم الاحزاب الى الاقتراب من السلطة كما لو انها احزاب مصالح ‘ ( حتى انتشر مفهوم احزاب المصالح وليس احزاب المبادىء ) . لان لا توجد افكار سياسية يلتف حولها الناس كما كان في السابق . لقد غابت عن واقعنا ولفترات طويلة فكرة قبول الاخر او فهم التعددية الحزبية من لاحاظ السماحة والمنافسة الجادة.

نحن نردد ونقول اننا شعب الذرى والحضارات والتاريخ والتراث والعراقة . اذا لماذا لا نتصرف بوصفنا مجتمعا على وفق هذه الرؤية والنظرة والايمان . بما اننا نتهيأ لمرحلة مقبلة من الانتخابات لكننا نعيش حالة اشتباك مع ظروف دولية واقليمية صعبة وحرجة في ظل احداث الحرب في قطاع غزة فضلا عن التحديات الاقتصادية وهو ما يستوجب ان نقدم الايجابيات ونستبعد السلبيات التي تحاصرنا . اضع بعض النقاط المهمة في هذا الاتجاه:

اولا : صحيح اننا نعاني لحد الان من حالة الاتكالية والاهمال وعدم المبادرة وتفشي الفساد مع ذلك يوجد هناك تقدم وتطور ووجود بعض الانجازات التي تمت رغم الكثير من المعوقات والتحديات الصعبة في الفترات السابقة.

ثانيا : رحلة القطار العراقي لابد ان تستمر بعدتها وعديدها من اجل استكمال ما بدأنا به وليس امامنا سوى ان نمضي في هذا الطريق رغم الاشكالات والسلبيات وتراكماتها المعقدة التي غطت على الكثير من الانجازات.

ثالثا : على الاحزاب العراقية ان تحدد مسارها وطريقها من خلال البرامج والخطط الواضحة وتجاوز المراحل الصعبة لما يرسم الحاضر والمستقبل.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف الحقيقة وراء صورة المرأة الثرثارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الثرثرة هي ظاهرة اجتماعية ترتبط بحديث الشخص بشكل مستمر عن موضوعات متنوعة، وقد ارتبطت في الكثير من الأحيان بالنساء في المخيلة العامة، حيث يعتقد البعض أنهن أكثر حديثًا من الرجال، وعلى الرغم من أن هذه الفكرة قد تكون منتشرة في الثقافة الشعبية، فإن الدراسات الحديثة تكشف عن أن الفروق في عدد الكلمات بين الرجال والنساء ليست بالكبر الذي يتخيله الكثيرون، وفي هذا السياق، يتساءل الباحثون عن الأسباب الحقيقية لهذا التصور، وما إذا كانت هذه الفروق تنبع من عادات اجتماعية أو طبيعة شخصية.

وقد أجرى باحثون من جامعة أريزونا، دراسة موسعة لفحص الاختلافات في عدد الكلمات المنطوقة بين الرجال والنساء، بهدف فهم الفروق اللغوية بين الجنسين بناءً على سلوكيات التواصل اليومية، وقد شملت الدراسة أكثر من 2000 شخص، حيث تم قياس عدد الكلمات التي ينطقها كل من الجنسين على مدار يوم كامل، مما ساعد في جمع بيانات دقيقة حول عادات الحديث لدى كل منهم.

ومن جانبهم، استخدم الباحثون أجهزة لتسجيل مقاطع صوتية قصيرة خلال ساعات يقظة المشاركين، حيث تم جمع وتحليل أكثر من 600 ألف تسجيل صوتي، وقد أظهرت النتائج أن الرجال يتحدثون بمعدل 11,950 كلمة يوميًا، بينما تتحدث النساء بمعدل 13,349 كلمة يوميًا، بفارق قدره 1073 كلمة لصالح النساء، ورغم هذا الفارق البسيط، أكد الباحثون أن الفكرة الشائعة بأن النساء أكثر ثرثرة من الرجال هي مجرد صورة نمطية لا تستند إلى حقائق علمية، وغالبًا ما تحمل دلالات سلبية.

وعلى الرغم أن النساء يتحدثن عددًا أكبر من الكلمات بشكل عام، فإن الباحثين لاحظوا تباينًا كبيرًا في هذه الأرقام بين المشاركين، حيث تحدث بعضهم أقل من 100 كلمة يوميًا، بينما تحدث آخرون أكثر من 120 ألف كلمة، مما يشير إلى أن النتائج لا يمكن أن تكون قاعدة ثابتة للتعميم على جميع الأفراد.

كما أشار الباحثون إلى أن دراسة قديمة أجريت عام 2007 أفادت بأن كل من الرجال والنساء يتحدثون حوالي 16 ألف كلمة يوميًا، لكن حجم العينة في تلك الدراسة كان محدودًا مما يثير تساؤلات حول دقتها، وأكدوا أن الادعاء الذي ورد في كتاب "دماغ الأنثى" للدكتورة لوان بريزيندين، والذي يفيد بأن النساء يتحدثن 20 ألف كلمة يوميًا مقارنة بـ 7000 كلمة للرجال، ليس مدعومًا بأدلة علمية موثوقة.

واختتم الباحثون دراستهم بالتأكيد على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لفهم الاختلافات اللغوية بين الجنسين بشكل أعمق، مشيرين إلى أن النتائج الحالية لا تدعم وجود فارق كبير في عدد الكلمات بين الرجال والنساء.

مقالات مشابهة

  • معركة النفوذ: قانون العفو يشعل مواجهة بين القوى السياسية والقضاء
  • الدعم السريع انتهى ومات، الاحزاب التقليدية انتهت وشبعت موت
  • دراسة حديثة تكشف الحقيقة وراء صورة المرأة الثرثارة
  • محمد صبحي ينفي خلافه مع عبلة كامل ويكشف الحقيقة
  • الصحافة من دون رقابة.. خطوة جريئة لتبقى الحقيقة حيّة
  • مصطفى محمد في الأهلي.. شوبير يكشف الحقيقة
  • أزمة ترحيل أحلام التميمي تثير الجدل في الأردن..ما الحقيقة؟
  • حكومة الإقليم تشكر الكتل السياسية التي ساهمت بتمرير تعديل الموازنة
  • مفوضية الانتخابات:الأحزاب التي لها فصائل جهادية لها الحق المشاركة في الانتخابات
  • "خدعة" الـ 6 ملايين دولار.. تقرير يكشف التكلفة الحقيقة لـ"ديب سيك"