خالد الجندي: الرئيس السيسي امتداد للسادات.. والله حمى مصر بقيادة حكيمة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، إن مصر الله أنعم عليها بكرم إلهي أن يكون الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو قائدها فى هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالي قيض لها الوطن أحد رجالته.
وأضاف عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال تغطية خاصة لقناة "DMC"، اليوم الأربعاء: "كل رؤسائنا كانوا بيأدوا دورهم فى مراحلها وأخص بالذكر الرئيس محمد أنور السادات رحمة الله عليه، الذى صنع لنا الفخر والعزة التى نحتفل بها منذ 50 سنة، وربنا أراد أن يكون امتداد الفخر والعزة على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي".
واستكمل: "كل شعبنا أبطال ورجال وكذلك أبطالنا من القوات المسلحة رجال، وهذه المرحلة تحتاج بطل ورجل ومناظل وفاهم فى الشئون العسكرية مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع المستشار الألماني، أولف شولتس، حيث شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على رفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين، خاصة بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة مساء أمس.
وقال السيسي: «أتقدم بخالص التعازي للشعب الفسلطيني، وأطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري»، منوهًا أن تصفية القضية الفلسطينية أمر في بالغ الخطورة.
وتابع السيسي في تصريحاته اليوم: «الوضع في قطاع غزة بدأ يتدهور بشكل مؤسف، ومصر لم تغلق معبر رفح منذ بدء الأزمة».
وعن تهجير الفلسطينين إلى سيناء قال:«الحديث عن نقل فكرة المقاومة والقتال من قطاع غزة إلى سيناء وبالتالي المواجهات هتتنقل إلى المواجهات تكون مع مصر، ومصر دولة كبيرة حرصت على السلام بإخلاص».
وأضاف السيسي: «إذ طلبت من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصري في هذا الأمر، ستشاهدون الملايين في الشوارع».
حل الأزمات الإقليمية
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى حل الأزمات الاقليمية والدولية، قائلا: "الرئيس عبد الفتاح السيسى يتحمل أعباء مصر والإقليم بصلابة.. ونحمد الله على قيادته الحكيمة فى تلك الظروف".
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "الله يكون فى عون الرئيس السيسي، من فرط الأعباء التى عليه، كلنا بنتساءل بينام إزاى وبيأكل إزاى، من كتر الثبات الانفعالي اللى عنده، ربنا يكون فى عونه ويثبته، في ظل عالم مضطرب وظروف اقتصادية صعبة، والتحديات من جميع الجهات".
واستكمل: "الاستفاقة الاقتصادية لمصر أفزعت المتربصين بها، وبالتالي المجتمع لازم يلتف حول قيادته، فى عمله وانتاجه وعلمه، عشان المستقبل، الحمد لله رب العالمين الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع كسب احترام العالم، ونحن نفتخر بأنه رئيس هذا البلد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الشيخ خالد الجندي غزة فلسطين الرئیس عبدالفتاح السیسی للشئون الإسلامیة عضو المجلس
إقرأ أيضاً:
إنجازات مضيئة وأثر بارز.. جهود الأعلى للشئون الإسلامية خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام ٢٠٢٤، محققًا إنجازات واسعة النطاق في مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت في عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي تؤكد دوره الريادي في خدمة الإسلام والمجتمع، وجائت الإنجازات كالتالي:-
أقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي السنوي الخامس والثلاثين تحت عنوان «المؤتمر الدولي الأول للواعظات: دور المرأة في بناء الوعي»، الذي انعقد في الفترة من ٢٥ إلى ٢٦ أغسطس، مسلطًا الضوء على أهمية المرأة ودورها المحوري في تعزيز الوعي الديني والفكري.
ونظم المجلس ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، خلال شهر رمضان المبارك، إذ اجتمع العلماء والدعاة لمناقشة قضايا الإيمان والتقوى، مقدمين رؤى ثرية حول القيم الإسلامية.
وحرص المجلس أيضًا على تعزيز دوره في نشر القرآن الكريم، إذ شارك في تنظيم النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأقام النسخة الخامسة من مسابقة الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي توّجت بفوز إحدى المتسابقات وتمثيل ٢٠ متسابقًا في المسابقة العالمية.
واستكمالًا لدوره الثقافي، نفذ المجلس ثمانية معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدمًا برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الديني. كما أقام المجلس ٢٧ معرضًا لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٥، محققًا إيرادات تجاوزت ١.٦٥ مليون جنيه.
وعلى صعيد الإصدارات، قام المجلس بطباعة ٣٦ كتابًا جديدًا، من بينها ترجمة «المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار ١٢ عددًا من مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقًا إلى نسخ إلكترونية متطورة.
وفي إطار دعمه للطلاب الوافدين، قدم المجلس ٤١٠٠ منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم ١٤٤٤ كتابًا علميًا إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره في نشر الفكر الوسطي عالميًا.
من ناحية أخرى، شهد العام عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثماني لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم ٦٥ مجلس حديث في المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و «موطأ الإمام مالك» و «صحيح الإمام البخاري».
عمل المجلس كذلك على تطوير موقعه الإلكتروني ليواكب مكانته العلمية والثقافية، وتم إنشاء مركز إعلامي متخصص لنشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس، بما في ذلك المؤتمرات والمعارض والمجالس الحديثية؛ ما عزز من تواصله مع الجمهور.
سعى المجلس إلى الحفاظ على التراث الإسلامي، إذ كلف مجموعة بحثية بالبحث عن الكتب والتسجيلات النادرة؛ ما أثمر عن اكتشاف تلاوات قرآنية نادرة وكتب تراثية قيمة سيعاد نشرها للاستفادة منها.
أولى المجلس اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، إذ نظم احتفالات إلكترونية بمناسبة يوم اللغة العربية على صفحاته الرسمية طوال أسبوع كامل، ما يؤكد التزامه بدعم اللغة وتعزيز مكانتها.
كما أقام المجلس معرضًا خاصًا عن آل البيت في مساجدهم، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة من سيرهم، لتكون مصدر إلهام للأجيال في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًا وروحيًا.
واستكمالًا لجهوده في دعم التراث، نظم المجلس تدريبًا ميدانيًا لطلاب كلية أصول الدين بالمنوفية، لتعليمهم كيفية تحقيق كتب التراث، وهو ما يؤكد اهتمامه بتأهيل الكوادر العلمية الشابة.
اهتم المجلس أيضًا بتطوير بنيته التحتية، إذ تم تجديد أساس المقر وترتيبه بما يليق بمكانته بوصفه مؤسسة علمية وثقافية، بما يعزز من قدرته على تقديم خدماته بجودة وكفاءة.