المركز اليمني يدين مجزرة المستشفى المعمداني ويدعو لتشكيل تحالف دولي لحفظ الأمن والسلم الدوليين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الثورة نت|
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان، المجزرة الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في المستشفى المعمداني في غزة.
واستنكر المركز في بيان صادر عنها اليوم، استمرار عدوان الكيان الصهيوني على قطاع غزة وإصراره على قتل وتهجير أبناء غزة سعياً لتوسيع دائرة العدوان والاحتلال للأراضي الفلسطينية.
وأكد أن جريمة استهداف المستشفى التي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى تأتي ضمن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ويوغل في ارتكابها في قطاع غزة منذ الثامن من أكتوبر 2023.
ولفت المركز اليمني لحقوق الإنسان، إلى أن الجرائم التي تستهدف الأعيان المحمية تستفز الإنسانية جمعاء، وتبين زيف الشعارات الغربية التي تتشدق بحماية حقوق الإنسان، وانهيار كافة المبادئ والقيم التي قامت عليها الأمم المتحدة.
وبين أن هذه الجرائم تمثل انكشافاً للوجه القبيح والدور البشع لمجلس الأمن في تشجيع جرائم العدوان والحرب والإبادة واحتلال الدول من خلال آلياته العنصرية والمستكبرة والتي قوضت أي تفعيل حقيقي للقانون الدولي وحقوق الإنسان.. مشيرا إلى أن مجلس الأمن لم يعد له أي تحرك لدعم هذه القوانين والحقوق أو الرقابة عليها فضلاً على أنها لم تعد تُنفّذ إلا على المجتمعات الضعيفة التي تعتبر الضحية أمام قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل.
وأوضح البيان أن جرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة في فلسطين عامة وغزة خاصة تكشف للعالم وبشكل واضح ازدواجية المعايير الدولية في التعاطي مع الجرائم ووقوفها مع الأقوى بعيداً عن أي اعتبارات إنسانية للشعوب المضطهدة.
وأكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والرد على عدوانه الهمجي باستخدام كافة الوسائل التي تضمن له حقوقه الأساسية وتحرير أراضيه المحتلة واسترجاع دولته وسيادتها.. داعيا الحكومات العربية والإسلامية لاتخاذ إجراءات وخطوات عملية للقيام بمسؤوليتها الدينية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وأبسطها كسر الحصار على القطاع/ وفتح المعابر والسماح بمرور القوافل الإنسانية عبر معبر رفح وميناء غزة.
كما دعا إلى اتخاذ خطوات فاعلة تجاه المنظمات والشركات والوكالات الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني المتواجدة في البلدان العربية والإسلامية، والمسارعة في إقفالها وحظر نشاطها وبضائعها.. لافتا إلى أن السماح باستمرار هذه المنظمات والشركات مساهمة في دعم الاحتلال وجرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون كما كانت داعمة للجرائم والانتهاكات في اليمن منذ ثمان سنوات.
وجدد المركز الدعوة إلى إقامة تحالف دولي جديد يعمل على إعادة بناء مجلس الأمن بما يحفظ السلم والأمن الدوليين، كون مجلس الأمن لم يقم بدوره في قمع العدوان وإنما المشاركة في العدوان على فلسطين واليمن وغيرهما من الدول وهو بذلك يعتدي على منظومة الأمم المتحدة وعلى أعضائها وعلى البشرية جمعاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الشعب اليمني يُعلِّم العالم معنى الصمود والثبات على الحق
الثورة / أسماء البزاز
أوضح مراقبون أنه لا يمكن لأحد أن يختزل صور الصمود اليمني في وجه العدوان الغاشم على مدى عشرة أعوام لأنها صور عظيمة توحد فيها الصمود الشعبي منقطع النظير مع صمود وبسالة وشجاعة القيادة الثورية والسياسية والصمود الأسطوري للجيش في مختلف الجهات والمجالات.. تفاصيل عديدة تقرؤونها في سياق الاستطلاع الآتي :
/البداية مع عضو مجلس الشورى جمال فضل الردفاني حيث يقول: كل عام والشعب اليمني الصامد في ظل العدوان الغاشم على بلدنا بألف خير، ومع حلول الذكرى العاشرة للعدوان على اليمن الحبيبة نتذكر قول الأعداء أنهم سيحققون النصر خلال ثلاثة أشهر من تحالفهم الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي ومن تحالف معهم من المرتزقة لكن صمود رجالنا الأبطال كسر أنفهم وهزمهم عسكريا وسياسيا، وهذا بفضل الله وتماسك جبهتنا الداخلية من كل أطياف الشعب اليمني.
وقال الردفاني: إن عشر سنوات وتحالف العدوان على بلدنا استخدم كل أنواع الأسلحة برا وبحرا وجوا ولكن هذا لن يثني رجال الرجال في كل الجبهات عن هذا الصمود الأسطوري وفاجأ العالم بقدرته العسكرية عبر المسيّرات والصواريخ المتطورة محليا.
وتابع الردفاني: وفي الجانب الرسمي حدِّث ولا حرج، حيث والمسيّرات والاحتفالات أرهبت العدو، بخروج الملايين إلى الساحات للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وما يتعرضوا له من عدوان وتشريد وتهجير وقتل النساء والأطفال أمام مرأى ومسمع الزعماء والملوك والقادة العرب ولكن الموقف اليمني الثابت أحرجهم قولا وفعلا بضرب السفن وتلبوراج وحاملات الطائرات الأمريكية وكذا ضرب العمق الإسرائيلي بالطائرات المسيرة والصواريخ وهذا بفضل قيادتنا السياسية.
مؤامرات الأعداء
من ناحيته يقول مستشار وزير العدل محمد حسن زيد: لقد كسر شعبُنا حاجز الخوف ولم يعد يهاب ضربات العدو على مدى عشر سنوات من العدوان.
وقال زيد: أما مكايدات المنافقين فقد أصبحت مفضوحة عديمة التأثير ولذلك أصبح العدو بكل ما يملكه من إمكانات عاجزا.
وبيّن زيد: إنه وعلى مدى الإنجازات التي تحققت لشعبنا جراء الصمود يتطلب على الدولة أن تسعى للاكتفاء في توفير السلع الاستراتيجية وعليها التركيز على الإصلاح الإداري حتى تكلل الصمود الأسطوري بحصانة تامة من مؤامرات الأعداء.
تاريخ البشرية :
الثقافية فاطمة الجرب تستهل حديثها بالقول: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)، بدءاً من فجر يوم الخميس ٢٦-٣-٢٠١٥م وإلى فجر يوم الأربعاء ٢٦-٣-٢٠٢٥م، تعد عشرة أعوام من الصمود والثبات والتضحية، عشرة أعوام انتصر فيها أحرار اليمن على تحالف العدوان الصهيو سعو إمار أمريكي وحصاره، في الحقيقة تعد عقد من الزمن هو الأشد ضراوة في تاريخ البشرية خاضها اليمن شعباً وجيشاً وحكومة في معترك الصراع مع قوى الشر بقوة عظيمة استمدها من الله القوي العزير، وبعزيمة وإرادة فولاذية تعبر عن صدق الإيمان وصدق الولاء والمحبة لله سبحانه وتعالى ولرسوله ولأهل بيت رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، عبرت عن ثبات وتلاحم أسطوري بين أحرار الشعب اليمني إلى جانب أبطال القوات المسلحة وقيادته الثورية ممثلة بالسيد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي أفشلت مشاريع المعتدين واستطاع اليمن أن يحقق نجاحات كبيرة في بناء القدرات الدفاعية وتحرير القرار الوطني من الوصاية والتبعية.
وأضافت الجرب: إن عشرة أعوام من الصمود أغرقت أوهام قوى الشر في اليمن لتصبح في ورطة لا سبيل لها للخروج منها إلا وقد غرقت قوى الشر في وحل الخزي و العار والفشل، عشرة أعوام من الثقة بالله ومن الصبر والصمود و المواجهة جعلت عدو الأمس يُفاجأ بفضل الله وقوته بما تمتلكه القوات المسلحة اليمنية من ترسانة دفاعية متقدمة تواجه بها أعداء الأمة العربية والإسلامية في إسناد الشعب الفلسطيني ضد الكيان العدو الصهيوني الغاصب لتخوض معركة مفتوحة مباشرة مع أمريكا بحاملات طائراتها، لتخوض معركة الفتح الموعود و الجهاد المقدس إسناداً لغزة و دفاعاً عن السيادة الوطنية، فاليمن و قيادته و قواته المسلحة عصيون على الاستسلام وعلى غزاة اليوم و الأمس أن يستفيدوا من فشلهم الذريع و من الهزائم و الخسائر التي تكبدوها أمام ثبات و صمود وبسالة المقاتل اليمني .
وأضافت: عشرة أعوام عجاف بالنسبة للشعب اليمني نتيجة الحرب الظالمة والحصار الجائر وفي حالة اللا حرب واللا سلم تعلم دروساً عظيمة في التضحية والعزيمة والإباء وتعلم الصبر والجلد والحياة الكريمة.. رغم شظف العيش وقلة المؤونة، إلا أنه يعيش بعزة وكرامة وبمساندته لغزة صار أيقونة للصدق يشار له بالبنان في مواجهته لثلاثي الشر، فها هو يواجه التصعيد بالتصعيد وها هو يخوض معركة البحر لحظر الملاحة عليهم وها هو يكبدهم خسائر فادحة بالعدد والعتاد والاقتصاد، وها هو الشعب اليمني يحقق الإنجازات الكبيرة والانتصارات المتتالية.
وقد أصبح من سابع المستحيلات السيطرة على شعب حمل سلاح الإيمان وسلاح التقوى لينتصر لقضية الأمة وقضية الشعوب القضية الفلسطينية، وها هو شعب الإيمان سيودع العام العاشر ليستقبل عاماً قادماً بمزيد من الإيمان بما هو فيه وبما هو عليه من الصمود والثبات والتحدي والتصدي متوكلا على الله واثقا بنصر الله الكبير وأنه سيواصل جهاده وصموده مع غزة غير آبه لتهديدات العدو الإسرائيلي ومخططاته شعبياً ورسمياً وعسكرياً مهما كانت التضحيات في سبيل الله وفي سبيل نصرة المستضعفين ولله عاقبة الأمور.
أنصع الصفحات
من جانبه يقول الإعلامي يحيى السقاف : حقيقة لا يمكن لأحد أن يختزل صور الصمود اليمني في وجه العدوان الغاشم لأنها صور عظيمة توحد فيها الصمود الشعبي منقطع النظير مع صمود وبسالة وشجاعة القيادة الثورية والسياسية والصمود الأسطوري للجيش فالشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه كان الداعم الأول بعد الله تعالى للقيادة والجيش ولم يبخل بشي لدعم المجاهدين وقد شاهد العالم قوافل المواد الغذائية والفواكه والذبائح وحتى الحلوى التي جادت بها كل قبائل اليمن لدعم القوات المسلحة اليمنية لتواصل واجبها في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وقال السقاف: كما أن الكثير من القطاعات واصلت عملها بكل إصرار رغم القصف والاستهداف كقطاع التربية والتعليم والعاملين فيه وطواقم قطاع الصحة الذين استمروا في تقديم الخدمات الصحية لكل ضحايا قصف دول تحالف العدوان الذين كانوا يستهدفوا الأبرياء من النساء والأطفال والمدنيين وكل القطاعات.. حيث وقفت بتحد في وجه هذا العدوان الوحشي الذي لم يوجد له مثيل على مر التاريخ.
مضيفا: كما أن رجال الرجال من المجاهدين قدموا تضحيات كبيرة وارتقى آلاف الشهداء في ساحات العزة والكرامة والفداء، ورغم فارق الإمكانيات والأسلحة التي يمتلكها العدوان إلا أن هؤلاء المجاهدين صنعوا انتصارات عسكرية كبيرة ستدرس في أكبر الجامعات العسكرية في العالم كما أن الإعلام الوطني كان داعما للمعركة مع العدوان واستطاع أن يكشف للعالم، جرائم دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي والأمريكي والبريطاني والصهيوني وما ارتكبوا من جرائم ضد المدنيين والأبرياء في اليمن، ومن هنا بعد عشر سنوات من العدوان الغاشم والحصار الجائر الذي شن دون أي مبرر على اليمن والشعب اليمني تبرز الكثير من صور الصمود الوطني والتي سُجلت في أنصع صفحات التاريخ وستظل شاهدة على عظمة وشجاعة هذا الشعب اليمني العظيم وقيادته الإيمانية الشجاعة والصادقة وعظمة أبناء القوات المسلحة اليمنية الذين يواجهوا كل طواغيت العالم أجمع بكل شجاعة وقوة وعزيمة وإيمان بقدسية الدفاع عن اليمن وسيادتها وكرامتها وكرامة شعبها.