من لبنان.. الجماعة الإسلامية توجّه ضربة لإسرائيل وتتوعّد بالمزيد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في لبنان، اليوم، "توجيه ضربة صاروخية استهدفت مواقع إسرائيلية في الأراضي المحتلة وحققت إصابات مباشرة".
وقالت "قوات الفجر" في بيان: "ردا على العدوان الذي طال ويطال أهلنا في الجنوب اللبناني من مدنيين وصحافيين حيث أسقط منهم عددا من الشهداء والجرحى، فضلا عن قصف المنازل والمساجد وتدميرها، قامت قوات الفجر بتوجيه ضربات صاروخية استهدفت مواقع العدو في الأراضي المحتلة وحققت فيها إصابات مباشرة".
وتابعت في بيانها: "إننا إذ نعد بالمزيد من الرد على أي عدوان يطال أهلنا في الجنوب، نؤكد على تضامننا ووقوفنا مع أهلنا في غزة شعبا ومقاومة، في مواجهة إجرام العدو الغاشم إلى أن يرتدع عن غيه وعدوانه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العناوين الكبرى لمؤتمر وطني...ملفات إعادة البناء للحكومة؟
كتب جوزيف قصيفي في"الجمهورية": سيحاول كلٌ من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف اختيار شخصيات منذوي الاختصاص، معروفة بقربها من الكتل النيابية على اختلاف هويتها الحزبية، من دون أن تكون مندمجة بهذه الأحزاب، بمعنى أّ لّا يكون الوزيرممثلاً للحزب او التيار الذي سمّاه في وزارته، بل يكون مشاركاً في صوغالقرارات السياسية وبرامجها، على أن يكون أداؤه في خدمة كل لبنان وكل اللبنانيين وليس لفئة منهم. هذا هو الامتحان الذي ينتظر الحكومة العتيدة، لذا يتوقع المواطنون أن يشكّل تأليفها صدمة إيجابية. وثمة أمرٌ في غاية الأهميةيسير في موازاة ولادة الحكومة، هو طريقة التعاطي مع عناوين أساسية تتصل بمستقبل لبنان وردت بصورة مباشرة أو غير مباشرة في خطاب القَسَم، وهل أنّ الحكومة هي من تتصدّى لها؟ هناك من يرى أنّ على الحكومة اللبنانية أن تقوم بمسؤولياتها كاملة، خصوصاً لجهة العمل على إقرار إستقلالية القضاء، وتحقيق الإصلاح الاداري، مواكبة عملية إعادة الإعمار والإشراف عليها، حلّ قضية الودائع بإيجاد الوسائل الناجعة لإعادتها إلى أصحابها من خلال آلية تحفظ الحقوق وتوفرها ولا تقضي على القطاع المصرفي، ضبط الهدر في الصناديق والمجالس التي تعمل بهامش واسع من الحرّية التي تبلغ حدود الإستنسابية، وما بعد بعد الإستنسابية، وإيلاء الشق الاجتماعي والصحي الاهتمام الذي يُشعر الناس بأنّهم في دولة رعاية، لا جباية فحسب. أما في ما يتعلق بعناوين كبرى أوردها رئيس الجمهورية في خطاب القَسَم، فإنّ ثمة ملفات خلافية بين الأفرقاء، وتتفاوت النظرة إليها بين طرف وطرف، وهي كانت دائماً وّلّادة للمشكلات والانقسامات، وإنّ الاتفاق عليها يبني قاعدة استقرار متينة ودائمة، أو على الاقل، طويلة الأمد. من هذه الملفات:
أ- الاتفاق على استراتيجية دفاعية. وصوغ مفهوم موحّد للأمن القومي أو الوطني.
ب- موضوع الحياد الإيجابي.
ج- إستكمال تنفيذ ما لم يُنفّذ من إتفاق الطائف.