رئيس "النواب": القضية الفلسطينية تشهد أخطر منحى منذ عقود وسط تخاذل عالمي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب المصري، إن القضية الفلسطينية تشهد أخطر منحى منذ عقود، وسط صمت وتخاذل عالمي تجاه الانتهاك الإسرائيلي المعتاد للأعراف والقوانين الدولية.
وأضاف في كلمته أمام المؤتمر الـ35 الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، بشأن التصعيد الدائر في الأراضي الفلسطينية، الذي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يحمل في طياته حلقة جديدة من حلقات العنف المفرط الذي مورس ويمارس ضد الشعب الفلسطيني منذ عقود عديدة.
وتابع أن أمام موجة دموية ترتكب ضد الأشقاء الفلسطينيين وقصف مستشفى المعمداني شاهد على الجرائم الإسرائيلية، ومصر أجرت اتصالات مكثقة للحيلولة دون امتداد المواجهات الحالية بصورة تهدد استقرار المنطقة، تهجير الفلسطينيين والتوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين وانتهاك المقدسات كلها عوامل أشعلت الأوضاع.
وشدد على أن جموع الشعب المصري تؤيد وتساند موقف القيادة المصرية الرافض لتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الانتهاك الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
يد واحدة أمام الأطماع الإسرائيلية.. مصر والدول العربية تحبط محاولات تهجير الفلسطينيين
تتواصل مواقف مصر والدول العربية الرافضة للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، في ظل محاولات إسرائيلية لتغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا السياق، تتبنى الدول العربية بقيادة مصر موقفًا ثابتًا يرفض أي محاولات لتشريد الشعب الفلسطيني، مشددة على حقه في العودة إلى أراضيه وحمايته من أي محاولات لتغيير هويته الوطنية.
أيمن الرقبتمسك قوي بالعودة إلى الأرضقال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر والدول العربية تقف بشكل حازم ضد محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف الرقب خلال تصريحات لـ “صدى البلد”، أن موقف السلطة والفصائل الفلسطينية كان واضحًا في رفض هذا المشروع بشكل كامل، وهو ما جاء بالتوازي مع رد فعل الشعب الفلسطيني الذي عبر عن تمسكه بأرضه، وعاد الفلسطينيون من الجنوب إلى غزة والشمال في مشهد مهيب يومي 26 و27 يناير، رغم علمهم بتدمير منازلهم وصعوبة الحياة في تلك المناطق.
ولفت إلى أن الفلسطينيين يرفضون تمامًا فكرة التهجير، وأنهم لن يقبلوا بالذهاب إلى أي مكان في العالم إلا إلى فلسطين، ولفت إلى أن هذا الموقف الثابت يعكس وحدة الشعب الفلسطيني وعزيمته، رغم المعاناة المستمرة جراء الحرب والدمار الذي يعانيه منذ 16 شهرًا، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يتركوا وطنهم تحت أي ظرف.