"كتائب القسام" تشن هجوما صاروخيا على تل أبيب فور انتهاء زيارة بايدن
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري المسلح حركة "حماس"، عن قصف مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، مؤكدة أن القصف يأتي "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
تأتي هذه الرشقة بعد دقائق من انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل.
كما أفاد مراسلنا بسماع دوي صفارات الإنذار في مناطق تل أبيب وبتاح تكفا وغوش دان وشارون وسط إسرائيل.
ويأتي إطلاق الصواريخ خلال تنفيذ طائرات الجيش الإسرائيلي غارات متواصلة عنيفة وضخمة على مناطق متفرقة بقطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
هذا وأفادت شبكه روسيا اليوم أن طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي تنفذ الآن "حزاما ناريا" بكميات ضخمة من المتفجرات والصواريخ، وتسمع أصوات الانفجارات من مناطق جنوب القطاع.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3478 قتيل وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، وأكثر من 61 قتيل وما يزيد عن 1500 جريح في الضفة الغربية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم أكثر من 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الجيش الإسرائيلى صاروخ تل أبيب صهيوني المتفجرات حماس صواريخ الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: تل أبيب توافق على المحادثات مع حماس بشرط واحد
ذكرت صحف عبرية أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية في حال فشل المحادثات.
وأكد مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات، أنه من الممكن تحقيق اختراق خلال الأيام المقبلة.
أفادت صحيفة "هآرتس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب ستوافق على المحادثات مع حركة حماس فقط على أساس خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ونقلت الصحيفة، الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة لعدم استئناف القتال في غزة لبضعة أيام أخرى.
وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أنه بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأمريكي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات.
وقالت "هآرتس" إن وقف المساعدات عن القطاع خطوة قد تمنح الحكومة الإسرائيلية إمكانية إرضاء قاعدتها اليمينية المتطرفة.
وفي السياق، ذكرت إذاعة "مكان" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي تمديد وقف إطلاق النار بأسبوع إضافي على الأقل، حتى وصول ويتكوف الى المنطقة.
وأوضح مقربون من رئيس الوزراء أنه يدرس استئناف القتال، لكنه ينتظر ما إذا تمكنت الدول الوسيطة من إطالة المرحلة الأولى من صفقة التبادل أم لا.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن نتنياهو حذر في مستهل جلسة الحكومة من عواقب إضافية إذا استمرت الحركة في رفض الإفراج عن المخطوفين، وكرر نتنياهو التزام إسرائيل بإعادة جميعهم، الأحياء والأموات.
والسبت الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر حماس على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.
وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.