غريفيث: «الأونروا» اضطرت لمنح لتر واحد فقط من الماء يومياً للمنكوبين في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث اليوم الأربعاء إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اضطرت في حالات عدة إلى منح لتر واحد فقط من المياه يومياً للمنكوبين في قطاع غزة».
وأضاف غريفيث أنه «وفقاً لمنظمة الصحة العالمية كان المستشفى المعمداني أحد 20 مستشفى بقطاع غزة أبلغتها إسرائيل بضرورة مغادرة المدنيين».
ولفت إلى أنه «زاد الضغط على نظام الرعاية الصحية المتهالك أصلا في القطاع».
وتابع: «نحو مليون شخص فروا من منازلهم إلى أماكن أخرى في قطاع غزة.. ولم يكن إجلاء الكثيرين في غزة ممكنا بسبب انعدام الأمن والحالة الحرجة لمرضى عديدين ونقص سيارات الإسعاف».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
“الكيان الصهيوني” يهدد بحظر “الأونروا” في غزة: الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية
يمانيون../
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الكيان الصهيوني يخطط لتنفيذ تشريعات جديدة لحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توقف العمليات الإنسانية في غزة، حيث تعتمد مئات الآلاف من الأسر الفلسطينية على الوكالة للحصول على الغذاء، المياه، والأدوية، في ظل أزمة إنسانية ومجاعة تجتاح القطاع.
وأوضحت الصحيفة أن الفلسطينيين يعتبرون “الأونروا” شريان حياة أساسيًا، فيما يزعم المشرعون الصهاينة أن الوكالة تمثل غطاءً لحركة حماس. وقد صادق هؤلاء على مشروع قانون يهدف إلى طرد الوكالة من الأراضي الفلسطينية، ما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وأكدت الصحيفة أن التشريع الجديد لم يحدد آلية واضحة لتطبيقه في غزة أو الضفة، بينما يلتزم المسؤولون الصهاينة الغموض حول ذلك. من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من العواقب الوخيمة لهذه الخطوة، حيث أشار جيمي ماكجولدريك، مسؤول سابق عن العمليات الإنسانية، إلى أن وقف عمل “الأونروا” سيترك فراغًا كبيرًا في تقديم الخدمات الأساسية.
يُذكر أن “الأونروا” تقدم خدماتها لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني في غزة، الضفة الغربية، الأردن، لبنان، وسوريا، عبر شبكة واسعة من المدارس والمراكز الطبية.
وأضافت مسؤولة في “الأونروا”، لويز واتريدج، أن أكثر من 250 موظفًا من الوكالة استشهدوا خلال الحرب الأخيرة على غزة، وأن التنسيق مع الاحتلال الصهيوني ضروري لضمان سلامة العاملين أثناء تقديم المساعدات.
تحذر الأمم المتحدة من أن حظر “الأونروا” سيؤدي إلى كارثة إنسانية، خاصة في ظل غياب أي بديل قادر على تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في المناطق المتضررة.