الجديد برس|

أفادت مصادر إعلامية لبنانية، ،اليوم الأربعاء، بأنّ المقاومة الفلسطينية في غزة أطلقت رشقات صاروخية في اتجاه مستوطنة “ناحل عوز” إلى الشرق من القطاع.

 

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصفها تجمعاً لجنود الاحتلال قرب “كيسوفيم”، وأيضاً  كيبوتس “نيريم” بقذائف الهاون.

 

ودوّت صفّارت الإنذار في مستوطنات “غلاف غزة” وسديروت عقب إطلاق رشقة صاروخية من القطاع.

 

كما استهدفت سرايا القدس مستوطنة “نير إسحاق” برشقة صاروخية، وأيضاً تحشداً لآليات العدو في “ياد مردخاي” و”زيكيم” بالصواريخ وقذائف الهاون.

 

بدورها، دكّت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، صباح اليوم، تحشدات الاحتلال الإسرائيلي شرقي جحر الديك بعدد من قذائف الهاون الثقيل.

 

وتواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلّة ومستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية، مع دخول معركة “طوفان الأقصى” يومها الثاني عشر، ورداً على المجزرة الدامية التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى المعمداني.

 

وأمس، قال مراسل “فوكس نيوز” إنّه “بعد 11 يوما من الحرب، لا تزال حماس تطلق الصواريخ على وسط إسرائيل، ولا تزال قدرتهم على استهداف المدن الكبرى قائمة”.

 

والتحاماً بمعركة “طوفان الأقصى”، ورداً على جرائم الاحتلال في غزة، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان أيضاً، فجر اليوم الأربعاء، دبابة ميركافا تابعة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي في موقع ‏الراهب، مشيرةً إلى أنّه جرى إصابتها إصابةً مباشرة ما أدّى إلى قتل وجرح طاقمها.

 

واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 4 جنود بإصابات نتيجة إطلاق حزب الله لصواريخ ضد الدروع على الحدود مع لبنان.

 

56 قتيلاً في شرطة الاحتلال منذ بدء “طوفان الأقصى”

وفي السياق، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى من الشرطة في “غلاف غزة” منذ بداية الحرب إلى 56 قتيلاً.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّه سُمح بنشر أنّ الرقيب أول يوليا فيكتور، رئيسة مكتب شعبة عمليات لواء الجنوب، قُتلت في معركة “طوفان الأقصى”.

 

وبخصوص ملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزّة، قال المراسل العسكري في إذاعة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، دورون كادوش، أمس، إنّه في “إسرائيل” يعترفون بوجود أسرى في غزة أكثر ممّا قدروا في البداية، مضيفاً أنّ هذه “الفجوات مهمة جداً”.

 

وأضاف أنّ تقدير المؤسسة الأمنية والعسكرية كان أنّ “هناك 150 أسير على قيد الحياة، ولكن كلّما مرّ الوقت وجمعت شهادات ومعلومات استخبارية، فإنّ الإدراك الآن هو أنّ هناك أكثر من 200 أسير”.

 

وتحدّث الإعلام الإسرائيلي أيضاً أنّه جرى “إخلاء 4229 جريحاً إلى المستشفيات الإسرائيلية منذ بداية الحرب، من بينهم 26 حالة ميؤوس منها و725 متوسطة”.

 

وكان أهالي الأسرى الإسرائيليين، حذّروا رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ، من أنّه إذا لم يعد أبناؤهم “فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلّب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة”.

 

ويأتي ذلك فيما لا يزال المسؤولون الإسرائيليون يتبادلون الاتهامات، محمّلين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الإخفاق الذي أدّى إلى عملية “طوفان الأقصى”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی طوفان الأقصى فی غزة

إقرأ أيضاً:

مفكرون عرب: تجربة اليمن في “طوفان الأقصى” نموذج يُحتذى به للأمة وقواها الحية

يمانيون../
تتوالى الإشادات من قبل المفكرين والباحثين العرب، الذين أكدوا على دور اليمن الريادي في دعم القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تجربته المشرفة في “طوفان الأقصى”.

وفي تصريح له، أشاد الدكتور أحمد ويحمان، الباحث في علوم الاجتماع السياسي ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بموقف اليمن، قائلاً: “تجربة اليمن في طوفان الأقصى هي القدوة، وهي النموذج الذي يجب أن تحتذي به الأمة وقواها الحية”. وأضاف: “من الآن وصاعدًا، ستظل غزة وصنعاء مرجع الأمة، حيث ستشرق شمس الحرية على الجميع”.

من جهته، أكد الدكتور عمر الحامد، أستاذ القانون الدولي في الأردن، أن اليمن أثبت قدرته على دعم فلسطين وغزة رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي إبادة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى فشل الاحتلال في مواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني.

بدوره، أشار الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بورسعيد، إلى أن الدعم اليمني كان عاملاً رئيسًا في تحقيق الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني، معتبرًا ما حدث في غزة “من المعجزات الربانية” التي أجبرت العدو الصهيوني على الاستسلام أمام المقاومة.

من جانبه، أكد العميد علي أبي رعد، الخبير العسكري اللبناني، أن تأثير جبهات الإسناد كان بالغ الأهمية في تحفيز المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي كانت واضحة، بأن الجبهة اليمنية لن تتوقف إذا استمر العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على غزة.

وأوضح العميد أبي رعد أن “اليمن لا يمكن رده لا بصواريخها ولا بمسيّراتها، وهذا ما سيظل على حاله في الحاضر والمستقبل”.

مقالات مشابهة

  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى «فيديو»
  • مفكرون عرب: تجربة اليمن في “طوفان الأقصى” نموذج يُحتذى به للأمة وقواها الحية
  • تأملات في أبرز محطات معركة “طوفان الأقصى”.. من ساعة الصفر حتى إعلان الانتصار
  • مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 6 شهداء و35 مصابا
  • تحيا المقاومة الفلسطينية
  • إبراهيم الأمين: حماس قدمت نموذجا جديدا في المقاومة خلال طوفان الأقصى