الزمالك يٌعلن الحداد د لمدة ثلاثة أيام على أرواح الشهداء من الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن نادي الزمالك حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح الشهداء من الشعب الفلسطيني، وتم تنكيس علم النادي خلال فترة الحداد.
اقرأ أيضَا.. بعثة سلة الأهلي تغادر إلى البحرين لمواجهة الزمالك بكأس السوبروأكد نادي الزمالك على رفضه القاطع لما يحدث من عدوان غاشم تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق وما يتعرض له الأبرياء والأطفال والشيوخ والنساء في الآونة الأخيرة، وأعلن النادي عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني حتى يستعيد حقوقه المشروعة وأرضه المسلوبة، ورحم الله شهداء الشعب الفلسطيني.
في سياق مٌتصل ، قررت اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك برئاسة الدكتور عماد البناني وعضوية كل من أحمد فؤاد الوطن المدير المالي وأيمن شعراوي مدير النشاط الرياضي، توزيع البطاقات الخاصة بوسائل الإعلام لتغطية الجمعية العمومية للنادي والانتخابات المقبلة بداية من غدا الأربعاء وعلى مدار يومين منذ الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى السابعة مساءً.
وسيتولى باسم زيادة مدير إدارة العلاقات العامة بالنادي مهمة توزيع البطاقات الخاصة بوسائل الإعلام بداية من الغد وحتى مساء الخميس المقبل.
ومن المقرر أن تقام الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد يوم الجمعة المقبل الموافق 20 أكتوبر الجاري.
وسيتم فتح باب التسجيل في كشوف حضور الجمعية العمومية في التاسعة صباح يوم الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك الفلسطيني أخبار الزمالك أخبار الرياضة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟
الأدوار الممزوجة بالجاذبية والثقافة التي أبدع في تجسيدها الفنان صلاح ذو الفقار جعلته واحدًا من أكثر الفنانين الذين يتميزون بالتلقائية والقوة في الأعمال الفنية، وارتبط به الجمهور في أدواره بأفلام منها «الأيدي الناعمة، ورد قلبي، وصباح الخير يا زوجتي العزيزة»، فقد أبدع في إيصال الأحاسيس والرسائل الدرامية بسلاسة للجمهور.
محطات في حياة الفنان صلاح ذو الفقاروُلد يوم 18 يناير عام 1926 في المحلة الكبرى، وكان يحب الفن منذ الصغر، لأنه كان شقيقًا لعز الدين ومحمود ذو الفقار، واللذان عملا بالإخراج والإنتاج والتمثيل، وبالفعل مثل في فيلم «حبابة» وهو في التاسعة من عمره؛ ولكن والده كان أحد كبار رجال الشرطة المصرية، فدخل كلية الشرطة، ولم ينس حبه للفن، فعمل وهو طالب بالكلية ممثلًا وكانت أول أدواره فيلم «عيون سهرانة»، ليعمل مدرسًا بعد تخرجه في كلية الشرطة، لكنه لحبه الشديد للفن قدم استقالته ليدخل عالما مليئا بالأدوار المميزة، التي استطاع بها أن يحفر لنفسه فيها مكانة خاصة بها في قلوب الجمهور بأدائه المتمكن.
أصعب 3 أيام في حياة صلاح ذو الفقاروقبل استقالته من الكلية فكر كثيرًا، لحيرته الشديدة بين حبه للفن وعمله بالشرطة، وعلى الرغم من أنه خلال السنة الدراسية التي عمل بها في الكلية ترقى لرتبة رائد وكانت من أنجح السنوات في حياته على حسب تعبيره، لكن كان يتوق دومًا إلى الفن، ولكنه حزن بشدة عندما فكر جديًا في تركه للشرطة، وهو ما رواه خلال تسجيل إذاعي نادر له «حديث الذكريات»، ليروي فيه أصعب 3 أيام في حياته بعدما قدم استقالته: «كانت أجمل سنة ليا كضابط مدرس مربي بالقياس بتاعي، لأن وصلت فيها لدرجة من السيطرة ومن حب الطلبة ليا بس قولت مش هقدر أستمر».
وفاة صلاح ذو الفقارحتى عزم على الاستقالة: «كنت ممكن ينقلوني من الكلية، وكان بالنسبة ليا لو حصل كده هتبقى نهاية حياتي، فروحت لوزير الداخلية وحسمت الأمر، لأن الكلية ماكنتش هبقى فيها زي ما أنا عاوز فروحت مقدم الاستقالة دي»، وكانوا أقسى 3 أيام في حياته، وذلك بعدما جلس في البيت حزينا على تركه لعمله ولثلاثة أيام ظل يفكر في الأمر ووصفها بأنها الأصعب».
يشار إلى أنّ صلاح ذو الفقار قدّم رصيدًا سينمائيًا طويلًا، حتى وفاته في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية حادة أثناء تصويره أحد المشاهد في فيلم «الإرهابي».