أول رد فعل من كتائب القسام ضد الاحتلال بعد تدمير مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استهدفت كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس، اليوم الأربعاء، تل أبيب، وذلك ردا على المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.
يذكر أن حزب الله اللبناني استهدف موقع المالكية التابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عيترون بالقطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، كثف الاحتلال غارات صاروخية على المدنيين الفلسطينيين، مساء أمس الثلاثاء الموافق 17 أكتوبر 2023، وفي وسط رشق تلك الهجمات الصاروخية على قطاع غزة، قصفوا مستشفى الأهلي المعمداني، ما أسفر عن استشهاد حوالي 471 شهيد، وإصابة 314 آخرين بينهم 28 في حالة حرجة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن أغلب الشهداء كانوا جراء قصف الكيان الصهيوني على مستشفى العمداني من الأطفال والنساء والمسنين، وذلك بنسبة 70%، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب مجازر بحق 433 عائلة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًانطلاق الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ لنظر تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
وقفة احتجاجية لأهالي مطروح تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
« بالروح بالدم نفديك يا أقصى» مظاهرات حاشدة بالغردقة لدعم الشعب الفلسطينى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة اسرائيل غزة اخبار فلسطين غزة تحت القصف قضية فلسطين إسرائيلي الجيش الاسرائيلي فلسطين اليوم اسرائيل اليوم قصف غزة في غزة حرب غزة سكان قطاع غزة غلاف غزة غزة الان عاجل غزة أحداث فلسطين قطاع غزة الان غزة تقاوم صواريخ غزة إسرائيل وفلسطين غزة الآن قطاع غزة اليوم سيدة فلسطينية شمال قطاع غزة اسرائيل فلسطين أخبار غزة حصار غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة محيط غزة مستوطنات حول غزة هجوم حماس على اسرائيل المقاومة في غزة إسرائيل اليوم صواريخ غزة على اسرائيل إسرائيلي أسير في غزة فرقة غزة غزة تنتصر غزة و اسرائيل اليوم من غزة أسرى إسرائيل أنفاق غزة الحدود مع غزة انفاق غزة أسرائيل اسرائيلي قادة إسرائيل حماس تهاجم إسرائيل أسير إسرائيلي حزب الله يقصف إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل انتهاكاته في القطاع وجرائمه بحق المدنيين في الضفة
الثورة / متابعات
استشهد فلسطينيان، أمس ، في قصف شنته مسيّرة صهيونية على تجمع من المواطنين المدنيين شرق مدينة غزة شمال القطاع.
وقالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين استشهدا بقصف «إسرائيلي» استهدفهما قرب مسجد المعتصم نهاية شارع المنصورة في حي الشُّجاعية.
من جهته، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه لفلسطينيين في شمال قطاع غزة، بزعم محاولتهم زرع عبوة ناسفة.
وقال، في بيان، إن قواته استهدفت ما زعم أنهم مقاتلو الفصائل الفلسطينية في المنطقة، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية.
ويأتي هذا الاستهداف في ظل استمرار التصعيد «الإسرائيلي» وعمليات التوغل في مناطق مختلفة من القطاع، ما يسفر عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
والخميس، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ارتكبتها دولة الاحتلال إلى “48 ألفا و446 شهيدا” منذ 7 أكتوبر 2023.
من جهة أخرى أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين ، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، في بيان لها ، إن 85 ألف مصل أدوا العشاء والتراويح في اليوم السابع من شهر رمضان المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على الوصول إلى المسجد الأقصى.
وبينت الأوقاف أن الاحتلال يُحرم آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة فيه.
وأدى عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى من نساء ورجال صلاتي العشاء والتراويح في طريق المجاهدين الكائن بين بابي حطة والأسباط.
ويفرض الاحتلال القيود على المصلين تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث منع دخول الشبان إلى المسجد من أجل أداء صلاتي العشاء والتراويح، وأبعد عدداً من المرابطين والمرابطات عن المسجد الأقصى.
وأدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، في المسجد الأقصى وباحاته وعلى الحواجز، وسط إجراءات مشددة فرضتها شرطة الاحتلال «الإسرائيلي».
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 90 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
سياسيا أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية عن وصول وفد من قيادة حركة «حماس» إلى القاهرة مساء امس، لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بغزة، ودفع المفاوضات للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الاتصالات المصرية المكثفة مستمرة بالتعاون مع الجانبين القطري والأميركي، مع الأطراف المعنية، من أجل توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جانبها قالت حركة المقاومة الاسلامية حماس، أمس ، إن عدوان الاحتلال على المساجد في شهر رمضان المبارك، وما شهده العالم من اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى ومحاولات تهويده، ومواصلة محاولات الاستيلاء الكامل على المسجد الإبراهيمي، وتدنيس وحرق عدد من المساجد في نابلس هو إمعانٌ في حرب الاحتلال الدينية واستهداف المقدسات الإسلامية ضمن حربه المفتوحة على شعبنا والأرض الفلسطينية.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن هذه الاعتداءات على المساجد في نابلس والخليل وإشعال غرف فيها، ومنع المصلين من أداء صلاة الفجر سابقة خطيرة، تستوجب بذل كل الجهود لعدم تكرارها، والوقوف سدًا منيعا أمام سياسات الاحتلال وأطماعه.
وأضاف: «إن شعبنا الفلسطيني ومقاومته سيبقون الدرع الحصين للدفاع والذود عن مساجدهم ومقدساتهم التي تتعرض لاعتداءات وتدنيس من الاحتلال ومستوطنيه، ولا سيما في شهر رمضان المبارك شهر البذل والجهاد».
ودعت، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كل أشكال المقاومة، وإلى تكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والإبراهيمي وصد عدوان الاحتلال على المساجد والمقدسات.
في سياق آخر نشرت القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» مقطعا مصورا للجندي «الإسرائيلي» الأسير متان أنجرست وهو يناشد «الاسرائيليين» مواصلة الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى.
وقال الجندي «الإسرائيلي» الأسير متان أنجرست في المقطع المصور «أقول للجيش ونتنياهو لن تنجحوا في إعادتنا بالقوة العسكرية ، والطريق الوحيد لإعادتنا هو صفقة تبادل والانتقال للمرحلة الثانية».
وتابع «شعورنا أن الجيش وقيادة «إسرائيل» تخلوا عن كل هذه المدة الطويلة في الأسر، ونحن الأسرى بدأنا نفقد الأمل ولا نرى النهاية».
وأضاف الجندي الأسير « قيادة «إسرائيل»، أتوسل إليكم أعيدونا أحياء، لا تُعيدونا في توابيت».
وأشار إلى أن التعامل معهم كجنود وليس كالأسرى العاديين المدنيين، الوضع صعب وبرد الشتاء يؤثر عليهم. كما وجه رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبًا إياه بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لتحقيق الإفراج عنهم.
على صعيد الأوضاع الإنسانية أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بمسألة الفقر وحقوق الإنسان، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بسبب استمرار الحصار وصعوبة إدخال المساعدات الإغاثية.
وأشار المقرر في تصريح صحفي، امس إلى أن آلاف المنازل دُمرت، والمرافق الصحية توقفت عن العمل جراء العمليات العسكرية للاحتلال، مما فاقم معاناة السكان المدنيين.
وتابع: «نحن بحاجة عاجلة إلى تكثيف الجهود لإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة».
واتهم المقرر «إسرائيل» بالسعي إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا وإخلاء مناطقهم، مشددًا على أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
كما دعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى وقف تصدير الأسلحة إلى «إسرائيل»، في محاولة للضغط نحو إنهاء الانتهاكات المستمرة وضمان حماية حقوق الفلسطينيين.
وناشد المجتمع الدولي لتقديم الدعم العاجل لسكان غزة، من أجل تعزيز صمودهم وتمكينهم من البقاء في أراضيهم رغم الظروف القاسية التي يواجهونها يوميًا.
من جهتها أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في شمال الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن بسبب الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال «الإسرائيلي».
وقالت الوكالة في بيان صحفي امس، إن عمليات الهدم الواسعة في هذه المخيمات تمثل نمطًا جديدًا مقلقًا يترك آثارًا غير مسبوقة على اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت، أن هذه العمليات تستهدف تغيير الخصائص الأساسية لهذه المخيمات بشكل دائم .
وأوضحت «الأونروا» أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس قد أُخليت تقريبًا من سكانها، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل ، في ظل هذه الظروف، يواجه الفلسطينيون احتمال عدم وجود مكان يعودون إليه.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن فرقها على الأرض تعمل لتلبية احتياجات النازحين، في وقت تواصل فيه المساحة الإنسانية في الضفة الغربية تقلصها بشكل مستمر.
وهجر الاحتلال قرابة 40 ألف شخص من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنين وطولكرم ونور شمس، على خلفية العدوان المتواصل منذ نحو 50 يوما.