بشأن إرسال المساعدات لقطاع غزة.. وزير الصحة التركي يجري اتصالا بنظيره المصري
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أجرى وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، اليوم الأربعاء، مكالمة هاتفية مع وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار بشأن المساعدات الصحية لغزة.
وقال وزير الصحة التركي عبر حسابه الرسمي على موقع "أكس" إنه ناقش مع الدكتور خالد عبد الغفار الهجوم على المستشفى الأهلى المعمداني في غزة أمس.
وأبلغ وزير الصحة التركي نظيره المصري، أن أنقرة على استعداد لإرسال مستشفى بحري، وإنشاء مستشفيات ميدانية، ونقل الحالات الحرجة إلى تركيا لإجراء مزيد من الفحص والعلاج عند الضرورة، ودعم الكوادر الطبية، وتوفير الأدوية، والمستهلكات الطبية.
وأوضح وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار أن مصر قامت بكل الاستعدادات اللازمة بهذا الشأن عند معبر رفح الحدودي، لكن المشكلة كانت في الجانب الآخر من الحدود ورفض الاحتلال عبور المساعدات لغزة.
وذكر قوجة أيضًا أن فلسطين ممتنة لتركيا على اقتراح التعاون ونهجه، وأنهم قد يحتاجون أولاً إلى مستهلكات طبية تتعلق بالصدمات والحروق، وأن إنشاء مستشفيات ميدانية سيكون مفيدًا للغاية.
وتابع: نحن في تركيا مستعدون لإنجاز هذه المهمة التاريخية، بعد أن قامت تركيا بجميع استعداداتها فيما يتعلق بتوريد الأدوية والمستلزمات الطبية ومستشفياتها الميدانية وفرق الخبراء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستعدادات الحالات الحرجة الاستعداد الدكتور خالد عبد الغفار الكوادر الطبية المستلزمات الطبية إنشاء مستشفي المستلزمات الطبي وزیر الصحة الترکی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نأمل إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا لقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم، الجمعة، عن أملها في إمكانية زيادة حجم المساعدات المتجهة لقطاع غزة بشكل كبير إلى حوالي 600 شاحنة يوميا بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، إن آلاف الشاحنات تنتظر دخول غزة، محذرا من أن أي فشل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيكون "مدمرا للغاية"، وسيعيق الجهود الإنسانية في المنطقة التي مزقتها الحرب، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينتظر موافقة الحكومة الإسرائيلية ستتم زيادة المساعدات التي تدخل غزة إلى مئات الشاحنات يوميا، وتشمل الغذاء والأدوية والإمدادات والوقود لتخفيف الأزمة الإنسانية، وهذا أكثر بكثير مما سمحت به إسرائيل طوال الحرب، إذ دخلت 40 إلى 50 شاحنة مساعدات فقط يوميا إلى المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
وفي حديثه إلى الصحفيين عبر الفيديو من القدس، قال "بيبركورن" إن تدفق المساعدات يمكن أن يسهم في إعادة بناء أنظمة الكهرباء والمياه وإدارة النفايات والبنية الأساسية الأخرى التي تضررت خلال أكثر من 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى الحاجة إلى قطع غيار المولدات وزيت المولدات التي لم يُسمح بإدخالهم إلى غزة.
من المقرر أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، ستشمل المرحلة الأولى من الاتفاق تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.