«بريف» تعلن عودتها من جديد إلى إندونيسيا عبر «BRAVE CF 76»
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تعود سلسلة بطولات BRAVE CF من جديد إلى العاصمة الاندونيسية جاكرتا عبر إقامة النسخة 76 BRAVE CF يوم 25 نوفمبر المقبل.
وتأتي عودة بطولة BRAVE CF إلى اندونيسيا في عرض ثالث، بعد النجاحات التي حققتها من خلال إقامة نسختين سابقتين BRAVE CF 12 وBRAVE CF 66، حيث يعتبر هذا الحدث هو الرابع بشكل عام على مستوى منظمة شرق آسيا، والذي يسهم في تسليط الضوء على جهود منظمة BRAVE في دفع عجلة النمو المستمر الذي تشهده هذه المنطقة في رياضة فنون القتال المختلطة MMA.
وتحتضن قاعة ساربيني Balai Sarbini، التي افتتحت عام 1973 وتم تجديدها بالكامل في عام 2004، منافسات BRAVE CF 76 بعد أن سبق وأن احتضنت منافسات النسخة 12 من البطولة، والتي شهدت فوز المقاتل إلدار إلداروف بلقب الوزن الخفيف، بعد تغلبه على المقاتل بريان هوي في النزال الرئيسي في ذلك الحدث.
وكانت بطولة BRAVE CF 66 قد أقيمت في مدينة بالي الاندونيسية العام الماضي، والتي تصدرت المشهد في بطولات BRAVE CF، بعد أن سدد المقاتل تشاد هانيكوم الضربة القاضية للمقاتل In Jae La، ليفوز بجائزة أفضل ضربة قاضية لهذا العام في حفل توزيع جوائز BRAVE CF لنهاية العام.
ومن الأسماء البارزة التي شاركت في منافسات النسختين السابقتين لبطولة BRAVE CF باندونيسيا، المقاتل البحريني حمزة الكوهجي، وبطل العالم السابق الأردني جراح السيلاوي، والمنافسين على اللقب لمرة واحدة نكوسي نديبيلي، غمرات ماجوميدوف وليوناردو مافرا والمتخصص في الضربات جونيور تافا.
وستقام بطولة BRAVE CF 76 بإندونيسيا بعد أسبوع من إقامة بطولة BRAVE CF 75 المقرر تنظيمها يوم 18 نوفمبر، والتي تمثل أول رحلة لمنظمة بريف إلى إسبانيا.
ويعد عام 2023 عامًا تاريخيًا لمنظمة BRAVE والتي ستنجح من خلاله في تحقيق المزيد من أهداف خطتها للتوسع العالمي، وذلك بالوصول إلى المحطة رقم 30 عبر بطولة BRAVE CF 75 بإسبانيا، بعد أن تمكنت من الوصول إلى محطتها 29 من خلال بطولتها BRAVE CF 74 بفرنسا سبتمبر الماضي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعلن عزمها توظيف 1840 عونا إداريا ناطقا بالأمازيغية هذا العام
قالت أمل الفلاح السغروشني الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إن الوزارة ستتمكن من توفير 2373 عونا ناطقا بالأمازيغية بتعبيراتها الثلاث (تريفيت، تشلحيت، تمازيغت)، وذلك متم سنة 2025.
وخلال مشاركتها في جلسة الأسئلة الشفوية، أمس الاثنين، سجلت الوزيرة أنه تمت تعبئة 464 عونا ناطقا بالأمازيغية موزعا حاليا على المستوى المركزي واللاممركز، إلى جانب برمجة توظيف 1840 عونا ناطقا بالتعبيرات الثلاث خلال هذه السنة، ووضع 69 عونا ناطقا باللغة الأمازيغية رهن إشارة 10 مراكز اتصال.
وبالنسبة للتشوير داخل الإدارات العمومية، أشارت الوزيرة المنتدبة إلى أنه تمت كتابة اللغة الأمازيغية على 3000 لوحة وعلامة تشوير موزعة على سبع إدارات، مضيفة أنه يتم حاليا الاشتغال على إدراج اللغة الأمازيغية في أكثر من ألف لوحة وعلامة تشوير ضمنها السفارات والقنصليات.
وفيما يخص المواقع الرسمية الإلكترونية، قالت السغروشني، إنه تم إدراج اللغة الأمازيغية في 10 مواقع رسمية، كمرحلة تجريبية، في أفق تعميمها على مختلف المواقع الإلكترونية الرسمية للإدارات العمومية، إضافة إلى مواكبة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في إنجاز « مسطحة » لتعلم اللغة الأمازيغية عن بعد لفائدة التلاميذ والتلميذات.
وسجلت السغروشني أن توفير ترجمة أشغال الجلسات العامة للأسئلة الشفوية بمجلسي النواب والمستشارين، وترجمة جميع الندوات الصحفية الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة، تبرز حرص الحكومة على تعزيز التواصل باللغة الأمازيغية، إضافة إلى الدور الذي تقوم به الوزارة في تنمية الثقافة الأمازيغية بدعم مجموعة من الأنشطة والتظاهرات الثقافية على طول السنة.