النفط النيابية تكشف اخر مستجدات جولة التراخيص السادسة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشفت لجنة النفط والغاز النيابية، اليوم الثلاثاء، عن اخر مستجدات جولة التراخيص السادسة.
وقال عضو اللجنة، كاظم الطوكي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “يتم الان الاعداد لجولة التراخيص السادسة في وزارة النفط وسيكون الدخول لها عبر مناقصات”.
واضاف، ان “اللجنة ستشارك بمتابعتها والعمل على ان يكون اعدادها بصورة شفافة من خلال متابعة العقود والمستحقات الشهرية ومستحقات المحافظات المالية التي ستقدمها الشركات وتخصصها الوزارة”.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني اعلن، إطلاق جولة التراخيص السادسة الخاصة ب(11) رقعة استكشافية غازية واعدة في عدد من المحافظات.
وتشمل جولة التراخيص السادسة التي تم ترويجها منذ أكثر من 3 أشهر باستثمار الغاز في 11 رقعة استكشافية غازية وثلاث رقعات استكشافية ذات واعدية نفطية تركز معظمها على الحدود الغربية للعراق، ابتداء من الحدود السورية الأردنية والسعودية وانتهاء بمحافظتي السماوة والديوانية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الانهيار: أرقام صادمة تكشف حجم الكارثة (تقرير)
(خاص من موقع / شمسان بوست)
منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2014، تعيش البلاد أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، حيث ألقت الحرب بظلالها على جميع جوانب الحياة. دُمرت البنية التحتية، وانتشرت البطالة والفقر، وأصبحت موارد الدولة هدفاً للعبث من قبل الأطراف المتصارعة، مما زاد الوضع تعقيداً.
الوضع الاقتصادي: تدهور شامل
انكماش الناتج المحلي: وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، تراجع الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 50% منذ بدء النزاع، حيث انخفض من 39 مليار دولار في 2014 إلى 19.5 مليار دولار في 2021.
ارتفاع التضخم: وصلت معدلات التضخم إلى 40% سنوياً في بعض المناطق، مما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية ودفع الملايين تحت خط الفقر.
قطاع النفط والغاز: مصدر دخل مفقود
تراجع الإنتاج: انخفض إنتاج النفط من 450,000 برميل يومياً في 2014 إلى أقل من 50,000 برميل يومياً في 2022، نتيجة لتدمير المنشآت وتعاظم المخاطر الأمنية.
إيرادات ضائعة: تشير التقديرات إلى أن اليمن فقد نحو 11 مليار دولار من الإيرادات بسبب توقف صادرات النفط والغاز.
الفساد والاحتكار: عبء إضافي
تفشي الفساد: حلت اليمن في المرتبة 179 من أصل 180 في مؤشر الفساد العالمي لعام 2022، مما يعكس ضعف الشفافية وسوء إدارة الموارد.
احتكار الموارد: تسيطر جماعات مسلحة على الموارد الطبيعية، بينما تُهدر الثروات الوطنية لصالح القلة.
الخدمات الأساسية: انهيار شبه كامل
التعليم: تفيد تقارير اليونيسف بأن مليوني طفل خارج المدرسة، في حين يعاني 4.5 مليون آخرون من نقص الخدمات التعليمية.
الصحة: تدمير أكثر من 50% من المنشآت الصحية أدى إلى حاجة 16 مليون شخص للرعاية الصحية الأساسية.
الحلول: استجابة عاجلة مطلوبة
دعم دولي: تحتاج اليمن إلى 4.3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية العاجلة.
إصلاحات داخلية: تشمل تعزيز الشفافية، مكافحة الفساد، وضمان التوزيع العادل للموارد.
الخلاصة
تمر اليمن بمرحلة حرجة تتطلب استجابة شاملة وفعّالة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. التعاون المحلي والدولي هو الحل الوحيد لمعالجة آثار الحرب، إعادة بناء الاقتصاد، وضمان مستقبل مستدام للشعب اليمني.