بوابة الوفد:
2024-12-16@21:53:19 GMT

حقيقة العلاقة بين الزهايمر والهرمونات الجنسية

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

يؤثر مرض ألزهايمر بشكل متفاوت على النساء، اللواتي يمثلن نحو ثلثي المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالنوع المتأخر من المرض.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن ألزهايمر هو أيضا أكثر خطورة ويتطور بسرعة أكبر لدى النساء. وتعاني النساء المصابات بألزهايمر من تدهور إدراكي حاد (فقدان الذاكرة والانتباه والقدرة على التواصل واتخاذ القرارات) مقارنة بالرجال المصابين بالمرض.


وكانت الأسس البيولوجية لهذه الاختلافات بين الرجال والنساء المصابين بمرض ألزهايمر غير مفهومة جيدا للباحثين. ومع ذلك، فهمها يعد ضروريا لتطوير العلاجات المناسبة.

وفي دراسة جديدة أجريت على الفئران والبشر، أظهر باحثون من جامعة ويسترن أن الهرمونات الجنسية الأنثوية تلعب دورا مهما في كيفية ظهور مرض ألزهايمر في الدماغ.

وتسلط الدراسة، التي نشرت في مجلة Alzheimer's & Dementia، الضوء أيضا على أهمية تطوير استراتيجيات علاجية تركز على هذه الارتباطات الهرمونية.

وتشير الدراسة إلى الحاجة لفهم أفضل لدور الإستراديول، وهو شكل من أشكال هرمون الإستروجين الجنسي الأنثوي المستخدم علاجيا للتخفيف من أعراض انقطاع الطمث، في مرض ألزهايمر.

وقالت فانيا برادو، أستاذة أقسام علم وظائف الأعضاء وعلم الصيدلة والتشريح وبيولوجيا الخلية في كلية شوليش للطب وطب الأسنان والعالمة في معهد روبارتس للأبحاث: "لفهم كيف تلعب الهرمونات الجنسية دورا في مرض ألزهايمر، نحتاج إلى دراسة النماذج الحيوانية المناسبة. ولسوء الحظ، فإن معظم الدراسات على هذا المستوى ما تزال تركز بشكل أساسي على الدماغ الذكري. ويؤكد بحثنا على أهمية استخدام النماذج الحيوانية التي تعكس، على سبيل المثال، النساء بعد انقطاع الطمث لفهم كيفية تأثير الهرمونات الجنسية على أمراض ألزهايمر".

ويعد تراكم سموم بروتين بيتا أميلويد في الدماغ إحدى العلامات الرئيسية لمرض ألزهايمر، ما يؤدي في النهاية إلى تعطيل نظام الاتصالات في الدماغ ويؤثر على الإدراك.

وأظهرت الدراسة الجديدة أن كيمياء الدماغ لدى الفئران الذكور والإناث تنظم بروتين بيتا أميلويد في مرض ألزهايمر بطرق مختلفة، حيث يساهم هرمون إستراديول في هذا الاختلاف.

وقام فريق من الباحثين بدراسة هذا التفاعل بين التغيرات في كيمياء الدماغ وتراكم بروتين بيتا أميلويد في الأدمغة المتأثرة بمرض ألزهايمر.

وقال ماركو برادو، أستاذ أقسام علم وظائف الأعضاء والصيدلة وعلم التشريح وبيولوجيا الخلية، أحد مؤلفي الدراسة، وهو أيضا رئيس أبحاث كندا في الكيمياء العصبية للخرف وعالم في معهد أبحاث روبارتس: "بما أن أدمغة الذكور والإناث لديها اختلافات في النظام الكوليني، أردنا أن نرى ما إذا كان الجنس يؤثر على هذه العلاقة بين إشارات الأسيتيل كولين وتراكم بروتين بيتا أميلويد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرض مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

تأثير الموسيقى على تحسين الذاكرة والتركيز

الموسيقى ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في تحسين القدرات العقلية مثل الذاكرة والتركيز، وفيما يلي سنتعرف على كيفية تأثير الموسيقى على الدماغ. 

1. الموسيقى كأداة لتحفيز الذاكرة:

• تعزيز التعلم: الموسيقى تساعد على تحسين قدرة الدماغ على تخزين المعلومات واسترجاعها.

• الموسيقى الكلاسيكية: أظهرت الدراسات أن الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية مثل أعمال باخ أو موزارت يمكن أن يعزز من القدرة على التركيز والتذكر.


 

2. تأثير الموسيقى على التركيز:

• تحفيز الدماغ: الموسيقى التي تحتوي على إيقاعات هادئة أو متوسطة يمكن أن تحفز الدماغ على العمل بكفاءة أكبر أثناء القيام بالمهام العقلية.

• تحسين الأداء الأكاديمي: الاستماع للموسيقى أثناء الدراسة قد يساعد في تحسين نتائج الامتحانات والتركيز في المهام الأكاديمية.


 

3. الموسيقى كعلاج للأمراض العقلية:

• التعامل مع القلق والاكتئاب: الموسيقى يمكن أن تستخدم كعلاج تكميلي للتعامل مع حالات القلق والاكتئاب، مما يحسن الحالة النفسية بشكل عام.

• تحسين النوم: الموسيقى الهادئة تساعد على تحسين جودة النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم.


 

الموسيقى لها تأثيرات قوية على العقل البشري، باستخدامها بشكل منتظم، يمكن تحسين الذاكرة والتركيز وكذلك التخفيف من التوتر والقلق، مما يعزز الصحة العقلية.

 

"مرار بطعم الشوكولاتة" يتأهب للمنافسة في مهرجان طنجة.. مصطفى وفيق يكشف أسرار النجاح (خاص) نبيل الحلفاوي.. قبطان الفن المصري وزواج قصير أثمر مخرجًا كبيرًا (تفاصيل) حصاد 2024| أفراح نجوم الفن تسطر لحظات من الحب والسعادة فوائد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في مكافحة الأمراض نوال الكويتية تثير الجدل بحذف لقبها الفني بعد سحب جنسيتها| الحقيقة وراء الشائعات نهلة أحمد حسن: تكشف عن مشروع سينمائي لتوثيق تضحيات الشهداء وبطولاتهم للأجيال القادمة|خاص خاص|نهلة أحمد حسن:"الصقر" فيلم يخلد بطولات والدي الشهيد ويحكي قصة إنسانية ملهمة خاص| أحمد قاسم: "الصقر".. ملحمة سينمائية تخلد بطولات أكتوبر وتحصد إشادة عالمية خاص| مصطفى وفيق:"مرار بطعم الشوكولاتة" يكشف تأثير التنمر الوظيفي بأسلوب فني ساخر أحدث التطورات في علاج مرض السرطان باستخدام العلاج الجيني

مقالات مشابهة

  • تأثير الموسيقى على تحسين الذاكرة والتركيز
  • تدشين تقنية جديدة لتشخيص الزهايمر لأول مرة في الشرق الأوسط
  • بعد اختيارها "كلمة العام".. نصائح للوقاية من ظاهرة "تعفّن الدماغ"
  • القراءة تغير بنية الدماغ
  • تأثير التغذية السليمة على صحة الدماغ والذاكرة
  • ترامب قد لا يستطيع إلغاء حق الجنسية بالولادة.. ولكن
  • النشاط البدني لا يساعد النساء على فقدان الوزن
  • إيران.. السجن 10 سنوات لصحافي يحمل الجنسية الأمريكية
  • الرئيس الأرجنتيني يحصل على الجنسية الإيطالية
  • كيف تؤثر مهارات القراءة على دماغنا؟