ماذا تعرف عن اكتئاب الشتاء؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مع بداية فصل الخريف ودخول الشتاء يتعرض بعض الأشخاص للشعور بالاكتئاب.
وذلك يندرج ضمن ما يعرف "بالاضطراب العاطفي الموسمي"، والشعور بالاكتئاب يرجع إلى قِصر النهار والأجواء الغائمة والكئيبة خلال هذا الوقت من العام.
وأوضحت الطبيبة النفسية الألمانية الدكتورة زابينه باري ، أن ضوء النهار يتمتع بأهمية كبيرة لإنتاج فيتامين "د"، الذي يؤثر على حالتنا المزاجية.
تتمثل أعراض الاكتئاب خلال فصلي الخريف والشتاء في الخمول والتعب وفقدان الحماس والشغف والتقلبات المزاجية، وسرعة الانفعال والقلق والتوتر واضطرابات النوم، بالإضافة إلى الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات والحلويات.
وأشارت باري إلى أنه يمكن مواجهة اكتئاب الشتاء من خلال الحرص على التعرض لضوء الشمس ، من أجل شحن مخزون الجسم من فيتامين "د"، مع إمكانية تناول المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين "د"، في حال النقص الشديد تحت إشراف الطبيب.
ويمكن أيضا استخدام ما يعرف "بمصباح ضوء النهار"، والذي يماثل كما يتضح من اسمه " ضوء النهار".ويراعى أن يتمتع المصباح بإضاءة لا تقل عن 10000 لوكس.
ولدعم إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعي، من الأفضل الجلوس أمام المصباح في الصباح لمدة نصف ساعة على الأقل، ويمكن أيضا القيام بذلك في وقت آخر من اليوم، ولكن ليس قبل الذهاب إلى الفراش مباشرة.
ويراعى في الضوء بين الحين والآخر، مع مراعاة عدم النظر إلى المصباح طوال الوقت؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى الإضرار بالعين على المدى الطويل.
هرمون السعادة
ومن المفيد تناول الأغذية المحتوية على هرمون "التربتوفان"، وهو مرحلة أولية "للسيروتونين"، والذي يعرف باسم "هرمون السعادة". وتتمثل المصادر الغذائية لهرمون التربتوفان في الجبن والأسماك واللحوم والمكسرات والبقوليات، بالإضافة إلى الشوكولاتة، التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو.
ومن المهم تناول الخضروات والفواكه الطازجة بكثرة، إلى جانب المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية
استشارة الطبيب .. متى؟
يجب، استشارة الطبيب في حال الشعور بالمتاعب الجسدية والنفسية، بالإضافة إلى الميل إلى العزلة الاجتماعية وعدم الرغبة في الخروج من المنزل وعدم القدرة على إنجاز العمل وإهمال الهوايات وفقدان الأمل والشعور باليأس وتدهور الإحساس بقيمة الذات، حيث قد تشير هذه العلامات حينئذ إلى الإصابة باكتئاب حقيقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعراض الاكتئاب اكتئاب الشتاء الاضطراب العاطفي الموسمي الساعة البيولوجية القلق والتوتر هرمون السعادة ضوء الشمس فصل الخريف مصادر الغذاء
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول السمك؟
عند تناول وجبة سمك، يحدث عدد من التأثيرات الإيجابية على الجسم، وذلك يعتمد على نوع السمك وكيفية تحضيره. السمك يعتبر غذاءً غنيًا بالعناصر الغذائية المفيدة، ومن أبرز ما يحدث:
1. تحسين صحة القلب:
يحتوي السمك على أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). كما أنها تخفض ضغط الدم وتقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
2. تعزيز صحة الدماغ:
أوميغا-3 الموجود في السمك يعزز وظائف الدماغ، ويحسن الذاكرة ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.
3. تقوية المناعة:
السمك يحتوي على فيتامين D، والسيلينيوم، والزنك، التي تعزز مناعة الجسم وتحميه من الالتهابات.
4. تحسين المزاج:
تناول السمك بانتظام يمكن أن يقلل من أعراض الاكتئاب والقلق بفضل تأثير أوميغا-3 على وظائف الجهاز العصبي.
5. تعزيز صحة الجلد والشعر:
الدهون الصحية والبروتينات الموجودة في السمك تحافظ على صحة البشرة وتمنع جفافها، كما تعزز قوة ولمعان الشعر.
6. دعم صحة العظام والمفاصل:
فيتامين D الموجود في بعض أنواع الأسماك يعزز صحة العظام، بينما تعمل أوميغا-3 على تقليل التهابات المفاصل.
ملاحظات مهمة:
إذا كان السمك غير مطهو جيدًا أو غير طازج، قد يسبب تسممًا غذائيًا أو عدوى بكتيرية.
الإفراط في تناول السمك الغني بالزئبق (مثل التونة وسمك القرش) قد يكون له آثار سلبية على الجهاز العصبي.
الطريقة التي يتم بها طهي السمك تلعب دورًا كبيرًا؛ السمك المشوي أو المطهو على البخار أكثر صحة من المقلي.
إذا كنت تشعر بأي أعراض غير طبيعية بعد تناول وجبة السمك (مثل الغثيان أو الحساسية)، فقد تكون لديك حساسية تجاه الأسماك أو تعرضت لتسمم غذائي.