لبنان ٢٤:
2025-03-10@04:04:50 GMT

الثورة لن ينطفئ لهيبها.. فتح - لبنان تحذرّ!

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

الثورة لن ينطفئ لهيبها.. فتح - لبنان تحذرّ!

إعتبرت حركة "فتح" في لبنان أن "ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني تحديدا في قطاع غزة، وما يخطط له العدو الصهيوني من عمليات عسكرية جوية وبرية، مع استخدام كافة أنواع الصواريخ المدمرة لأي وجود بشري في الأراضي الفلسطينية".
ولفتت في بيان، الى أن "الصورة الأوضح لهذه الجريمة كانت القصف التدميري المتعمد لمليونين ونصف المليون من أهلنا والذين هم يدافعون ويصمدون، ولا يستسلمون لأنهم هم الأوصياء على الاراضي الفلسطينية، ولذلك تحملوا همجية القصف الجوي والبري الذي دمر أحياء مأهولة مما أدى إلى استشهاد عائلات بأكملها، ولم تستطع النسوة ولا الأطفال النجاة، فارتفع عدد شهداء العدوان الاسرئيلي لليوم الثاني عشر، كما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة اليوم الأربعاء، إلى 3478 شهيدا و12065 إصابة بجروح مختلفة، وذلك على مرأى ومسمع من كل قادة وشعوب العالم، بل إن كافة المؤسسات والهيئات الدولية بمن فيها مجلس الأمن يراقبون ما يجري عن كثب، والعدو لم يكتف بما فعل في بداية الهجوم، وانما واصل التدمير على رؤوس المدنيين، والعزل من السلاح، وكأنه يخوض حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني المشرد منذ 1948".


وتابع البيان أن "ما آلمنا وآلم كل أحرار العالم أن يمارس العدو الاسرائيلي جبروته وخبرته العسكرية ضد أبناء شعبنا اللاجئ في مخيمات اللاجئين في القطاع الحبيب، وأن يدمر بيوتهم على رؤوسهم، ويطاردهم من المخيمات التاريخية ليشردهم في شمال القطاع، وفي جنوبه حيث لا مأوى، وحيث لا يسمح للمؤسسات الدولية والانسانية بالتدخل لإنقاذ من نجا من العائلات".   هذا وحذرت الحركة في بيانها: "من الخطط الجهنمية التي أعدها نتنياهو ومعه بن غفير للعمل على تصفية الوجود الفلسطيني كقضية وكأصحاب حق وجودي"، أكدت أنها "ستقاوم أي مشروع عدواني عسكري أو سياسي يستهدف أبناء شعبنا، سواء في  المجال العسكري أو السياسي، و يستهدف أبناء شعبنا سواء في قطاع غزة أوفي الضفة، أو في القدس، أو في الشتات، فنحن في حركة فتح نؤكد بأن هذه الثورة الرائدة لن ينطفئ لهيبها، وستبقى مشتعلة ومضيئة، فإما الشهادة وإما النصر المؤزر".
كما ناشدت "الدول والأطراف الدولية التي تؤمن بالعدالة والقوانين، وقرارات الأمم المتحدة، أن تسارع إلى اتخاذ خطوات، وعقد اجتماعات بناءة من أجل حماية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعيش على أرضه، وهو مهدد بالإجلاء والإخلاء حتى يتمكن الاحتلال الاسرائيلي من ضم الأراضي إلى الكيان الاسرائيلي، وانهاء شيء اسمه قضية فلسطينية بعد إرتكاب المجازر والمذابح، وما زالت النوايا والمؤامرات قائمة، ولكننا نؤكد بأننا نحن شعب الجبارين الذي لا يستسلم ولا يساوم على أرضه، ولا على مبادئه ومنطلقاته الثورية، وانما قالها منذ البداية، إنها لثورة حتى النصر، وفلسطين لنا، والقدس عاصمتنا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش يحذر من الخروقات الاسرائيلية وأوروبا تحذر من تداعيات التطورات السورية لبنانيا

في موازاة تواصل الانتهاكات الإسرائيلية أصدرت قيادة الجيش بياناً أعلنت فيه أن "العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة  لبنان براً وبحراً وجوا، وآخرها سلسلة عمليات استهداف المواطنين في الجنوب والبقاع، إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية، وخروقه المتمادية للحدود البرية". وأشارت إلى أن "إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته يهدّد استقرار لبنان، وينعكس سلباً على الاستقرار في المنطقة. كما يتنافى تماماً مع اتفاق وقف إطلاق النار". وأكدت أنه "في موازاة ذلك، تستمر الوحدات العسكرية في مواكبة عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية من خلال معالجة الذخائر غير المنفجرة وإزالة الركام وفتح الطرق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع وتتخذ الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل".

وكتبت" الديار": لولا بيان قيادة الجيش الحاسم حول الانتهاكات الاسرائيلية جنوبا، والتحذير من مخاطرها على الاستقرار والمنطقة، لظن اللبنانيون ان بلادهم تمر في حالة من الرخاء والاستقرار خصوصا ان الجلسة الحكومية بالامس لم تطرح الملف المتفجر من قريب او بعيد، كما لم تبصر التعيينات في جزئها الامني النور، كما كان يفترض، بعدما لم يكتمل التوافق على حسم اسم مدير عام الامن العام.
اما على الحدود الشرقية والشمالية فيبدو ان الامور تجاوزت مرحلة المناوشات اليومية ذات الطابع الطائفي لتتوسع الاشتباكات المسلحة في ريفي اللاذقية وطرطوس وتقترب من محيط مطار حميميم حيث تتمركز القوات الروسية، وسط غضب شعبي ترجم تظاهرات في المدن الساحلية اعتراضا على استهداف العلويين، فيما خرجت تظاهرات مناهضة للادارة السورية الجديدة في محافظة السويداء وسط انقسام درزي حيال كيفية التعامل مع الموقف المستجد من قبل اسرائيل التي اعلنت انها خصصت ملايين الدولارات لدروز سورية، وهو انقسام لم تسلم منه الطائفة في لبنان حيث يغرد الوزير السابق وئام وهاب خارج الاجماع الدرزي اللبناني.
وفيما تبلغت السلطات اللبنانية تحذيرات جدية من مصادر ديبلوماسية اوروبية حول ضرورة عدم اهمال الوضع على الحدود مع سورية في ظل عدم وضوح الصورة هناك، تبدو من اجواء الجلسة الحكومية امس ان الاصلاحات هي الهاجس والاولوية لدى الحكومة للحصول على المساعدات الخارجية.
وفي ملف ميدانيات الوضع في الجنوب أصيب عدد من الاشخاص، امس إثر اطلاق جيش العدو النار باتجاه أشخاص كانوا يجمعون الخردة بين بلدتي تل نحاس وبرج الملوك في قضاء مرجعيون، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، وحلق الطيران الاستطلاعي والمسّير الاسرائيلي بشكل كثيف في أجواء القطاعين الغربي والاوسط، وصولا حتى مشارف مدينة صور والساحل البحري... وقد حذر الجيش في بيان ، من أن إمعان إسرائيل في اعتداءاتها يهدد استقرار البلاد وينعكس سلبا على أمن المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
  • وقفة حاشدة في مديرية همدان تأييداً لموقف قائد الثورة المناصر للشعب الفلسطيني
  • أبناء همدان في وقفة مسلحة تأييدًا لمهلة قائد الثورة للعدو الصهيوني
  • مجلس القضاء يبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو لإدخال المساعدات إلى غزة
  • مجلس القضاء يبارك الاعلان التاريخي لقائد الثورة بشأن غزة
  • أبناء كشر في حجة يؤيدون إعلان قائد الثورة بالمهلة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • أبناء أمانة العاصمة ينظمون وقفات حاشدة استمراراً لنصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني
  • وقفات مسلحة بالبيضاء تاكيدا على الجهوزية لاي تصعيد للعدو الامريكي الصهيوني
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرغب في إبقاء الأمور في حالة حرب
  • الجيش يحذر من الخروقات الاسرائيلية وأوروبا تحذر من تداعيات التطورات السورية لبنانيا