بورسعيد تنتفض لنصرة فلسطين.. والآلاف يرفضون التهجير
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تجمع الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد بميدان وحديقة المنتزه، قبل قليل، وذلك لدعم القضية الفلسطينية، ورفض عملية الاعتداء علي المستشفي الفلسطينية التي راح ضحيتها آلاف الشهداء.
وشهد الميدان توافد الآلاف من المواطنين من مختلف فئات الشعب البورسعيدي، رافعين أعلام مصر وفلسطين وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورددوا هتافات منددة بما يقوم به الإحتلال من ممارسات ضد الشعب الفلسطيني.
لا لا للتجهير
وهتف المواطنون لا لا للتجهير، وأعلنوا دعمهم للقضية الفلسطينية في إطار الخطوات التي أعلن عنها الرئيس السيسي، مؤكدين أن النصر سوف يتحقق، وأن مصر موقفها وشعبها واضحا، مؤكدين أنهم خرجوا من أجل نصر واثقين أنه سوف يتحقق.
وضمت التظاهرة التي اقيمت بحديقة المنتزه كافة فئات الشعب من المسلمين والأقباط، وظهر العلمين المصري والفلسطيني، وتواجد رجال الأزهر والكنيسة، وظهر الشباب بصورة واضحة في مقدمة التظاهرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد الشعب الفلسطيني المواطنين محافظة بورسعيد القضية الفلسطينية الخطوات شهداء بورسعيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الحرب المستمرة على غزة تدمر الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ.
وأضاف الرئيس السيسي، أن موقفنا منذ اللحظة الأولى كان واضحا بضرورة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين.
وأوضح الرئيس السيسي خلال كلمته بمناسبة ذكرى تحرير سيناء أن مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفق الخطة العربية الإسلامية دون أي شكل من أشكال التهجير.
وتابع: نؤكد مجددا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية، وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام والتوصل إلى السلام الدائم.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية وترسيخ السلام والاستقرار.
وأوضح أن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع، و نتطلع إلى قيام المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدا بالدور المتوقع منه تجاه السلام العادل.