ظاهرة تحدث مرة في المليار.. تحمل مرتين خلال أسبوع
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
في ظاهرة طبية نادرة الحدوث، حملت امرأة من ولاية فيلادلفيا الأمريكية، مرتين خلال أسبوع واحد فقط.
حملت ديونا فليتشر، مرتين خلال أسبوع واحد، بعدما عانت من حالة تدعى الحمل الفائق، وهي حالة تبلغ نسبة حدوثها واحد في المليار.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تم الحمل بالجنين الأول قبل 6 أيام من حمل المرأة بالتوأمين الآخرين، في حدث نادر للغاية، لم يحدث سوى حوالي 10 مرات في العالم كله.
كيف حدث ذلك؟
يقول الطبيب المشرف على علاجها، إن ديونا كان لديها دورتين حيويتين متتاليتين أدت كل منهما إلى الحمل. ويحدث هذا عندما يطلق جسم المرأة بويضة خلال دورتها الأولى، ويتم تخصيب هذه البويضة بعد التلقيح من قبل الرجل وتتحول إلى جنين، ومن ثم يتم زرع الجنين في بطانة الرحم. وخلال الدورة الثانية، يحدث نفس الشيء، وينضم الجنين الجديد إلى الجنين الموجود سابقاً في الرحم.
وقد تبين في حالة فليتشر، أن الطفلين الأصغر سناً هما توأمان متطابقان. وبعد 6 أشهر من الحمل، انفجر كيس الماء لديها، وبقيت في الفراش لمدة شهرين تقريباً، قبل أن تنجب 3 إناث، وهن “دريم” التي حملت بها أولاً، والتوأمان أماني وعنبر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فيلادلفيا
إقرأ أيضاً:
فليتشر: سنُبقي لبنان في صلب الاهتمامات
ابدى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية طوم فليتشر تفاؤله بمستقبل سوريا، إلا أنه تحدث عن تحديات كبيرة المتعلقة بإعادة إعمار البنى التحتية وإعادة توحيد البلاد.
في حديث الى" النهار" قال المهمة أمام الشعب السوري ضخمة. اجتزت المسافة من بيروت إلى الحدود مع تركيا مروراً بدمشق وحلب وحمص وإدلب، وشاهدت الدمار. ولكن أيضاً بعد حديثي مع الحكومة الجديدة، بمن فيها زعيمها أحمد الشرع، أدرك جيداً التحديات المتعلقة بإعادة إعمار البنى التحتية وإعادة توحيد البلاد.
تحدثت مع الكثير من السوريين، وشعرت بتفاؤل، وهناك أيضاً انتظار وترقب، وخصوصاً لمعرفة ما إذا كانت النساء والفتيات سيُمنحن دوراً مهماً حقيقياً في مستقبل سوريا.
النساء والفتيات أساسيات لعملنا في الميدان الإنساني، ولكنّهن أيضاً أساسيات في مستقبل سوريا.+هل ناقشت هذا الأمر مع السلطات الجديدة؟-بالطبع، وقلت إن هذه ليست مجرد كلمات. إنها إحدى الطرق التي سنختبر بها احتمالات الشراكة. هل ستكون سوريا دولة شاملة ودولة تجمع الجميع من جديد؟ وهل ستكون مكانًا تشعر فيه النساء والفتيات بأنّ لديهنّ مستقبلًا؟+ماذا سمعت من السوريين، ما هي مطالبهم الأكثر إلحاحاً التي نقلوها إليك؟- الكثير من النازحين يتحدثون عن حاجاتهم إلى الغذاء والماء والكهرباء. وما قالوه لي هو أنّه إذا حصلنا على هذه الأشياء الثلاثة، سنعود أكثر الناس كرمًا وتعاطفًا. سنقدّم المساعدات إلى دول أخرى في المنطقة. العديد منهم يحاولون العودة إلى مناطقهم، ولكن هناك الكثير من الذخائر غير المنفجرة، لذا يجب نزع هذه الذخائر حتى يكون آمناً لهم العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم.
+ من خلال المناقشات مع المسؤولين، هل لاحظت أيّ تحوّل في استعدادهم للتعاون مع الأمم المتحدة؟- في ظلّ النظام السابق، واجهنا الكثير من المشاكل المتعلقة بالتصاريح والتأشيرات والأذونات اللازمة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري. وكان من الواضح جدًا في هذه المحادثات أنّ الإدارة المؤقّتة حريصة جدًا على إزالة أيّ عقبات أمام عملنا. وقد تلقّيت هذا التأكيد من أعلى المستويات خصوصاً في شأن استخدام جميع المعابر الحدودية لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات، وهو أمر ضروري بالنسبة إلينا. نحن في حاجة إلى استخدام كلّ هذه النقاط الحدودية المختلفة لأنّ الحاجات كبيرة في جميع أنحاء سوريا، وأيضًا في لبنان.
+ لم تبدِ مساعدة وزير الخارجية الأميركية باريرا ليف عجلة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا. هل تعرقل العقوبات العمليات الإنسانية؟-لا نزال قادرين على الحصول على الإمدادات الإنسانية الرئيسية، لكن هناك حاجة كبيرة أيضاً لإعادة إعمار سوريا ولإعادة ثقة الناس في سبل عيشهم. وبالتالي فإنّ العقوبات تعوق الكثير من هذا العمل، وأملي أن نتمكّن من اتخاذ الخطوات العملية التي نحتاج إليها حتى يمكن تقديم الحجة لرفع هذه العقوبات. كما سمعت شخصًا يقول إنّ السبب الحقيقي لهذه العقوبات لم يعد في سوريا، إنّه في موسكو.
والسؤال الرئيسي هنا هو هل هناك ظروف مواتية لتقديم المساعدات؟ هل يمكننا أن نثق كمجتمع دولي بوجود شريك حقيقي يضع مصالح الشعب السوري في صميم جدول الأعمال؟
+هل توصّلتم إلى تقييم حقيقيّ لحجم الحاجات الإنسانية في سوريا؟
- إنها كبيرة. سبعة من كلّ عشرة أشخاص يحتاجون إلى دعم، وهذه الحاجات لن تختفي. وثمة عدد كبير من الأشخاص الذين يتنقّلون.
عندما كنت عند معبر المصنع، رأيت عدداً كبيراً من السوريين العائدين إلى بلادهم، ولكن أيضاً كان هناك أشخاص ينتقلون في الاتجاه المعاكس. وهذا يجعل عملنا أكثر تعقيداً.
+ماذا سيكون مصير اللاجئين السوريين في لبنان؟ كان الشعب اللبناني كريماً جداً... هو أكبر المانحين هنا، بل إنه أكبر من المجتمع الدولي بسبب الترحيب الذي قدّمه للاجئين السوريين. والآن أعلم من خلال التحدّث إلى العديد من السوريين أنّهم يريدون العودة إلى مدنهم. ولكن في الكثير من الحالات لا تزال المخاطر قائمة. فالألغام الأرضية لا تزال موجودة. والبنية الأساسية ليست موجودة. والكثيرون دُمرت منازلهم.
+ولكن النظام لم يعد موجوداً... لذا فإن الأمر سيستغرق بعض الوقت. والعودة رهن بالمكان الذي ينتمون إليه. المهم هو وجوب تقديم الدعم لهم للعودة عندما يصبح ذلك آمنًا لهم. وقد أجريت هذه المحادثات في تركيا أيضًا. وسأذهب إلى الأردن غدًا.
+إذا سيبقى اللاجئون يتمتعون بالمكاسب التي يحظون بها؟ -لا يزال لدينا مهمة وواجب دعم أولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة، وهؤلاء لبنانيون وسوريون.
أعتقد أن جميع السوريين الذين التقيت بهم حريصون جدًا على العودة، لكنهم يحاولون فقط تهيئة الظروف المناسبة ليكونوا آمنين للقيام بذلك. +مع تحوّل الاهتمام العالمي إلى سوريا، هل سيصير لبنان جبهة منسية بالنسبة إلى الأمم المتحدة؟ -لا ينبغي أن ننسى لبنان. لم أتوقّف قط عن الإيمان بلبنان. كنت دائمًا متفائلًا جدًا بشأن مستقبل لبنان، وما زلت أشتري أسهمًا في لبنان من أجل المستقبل.
وعلينا واجب والتزام كمجتمع دولي للاعتراف بما مرّ به لبنان. ليس فقط الصراع الأخير، الذي كان مروّعًا. وعلي إبقاء لبنان في صميم الاهتمام الدولي وضمان حصوله على التمويل اللازم.
إن الأمرين مترابطان. من واجبي أن أضمن حصول المجتمعات على الدعم الذي تحتاج إليه. ولكن هذا يعني أيضاً بأنني أدرك حجم الاحتياجات هنا في لبنان، والتي هي شديدة ومتنامية، وأننا لا بدّ وأن نحصل على هذا الدعم. والآن، أصبحت البيئة التمويلية صعبة بالنسبة إليّ وإلى المجتمع الدولي. فالمانحون ليسوا أسخياء كما كانوا في السابق.