نائب رئيس جامعة الزقازيق يدعو الطلاب للالتفاف حول الوطن والحفاظ عليه
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دعا الدكتور ايهاب الببلاوي، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشؤون الدراسات العليا والبحوث، طلاب الجامعة إلى الالتفاف حول الوطن والحفاظ عليه، لافتاً إلى ضرورة النظر إلى أن الأحداث الجارية التي فرضت علينا حتى نكون على درجة عالية من الوعي واليقظة.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التى عقدها مجمع إعلام الزقازيق التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الأربعاء، بكلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق.
وقال الببلاوي، إن المشاركة في الانتخابات فرض على كل من له الحق في التصويت، مضيفا أن الإقبال على التصويت في الانتخابات يعنى إرسال رسالة إلى كل المتربصين بالأمن القومي المصري.
وأوضح نائب رئيس جامعة الزقازيق، أن أمل الأمة فى شبابها لأنهم هم من يصنعون المستقبل، داعيا جموع الشعب المصري إلى النزول إلى الصندوق واختيار من يمثل وطنه وبلده.
وأكد الإعلامي دسوقي عبدالله، مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا، أن قطاع الإعلام الداخلى بقيادة الدكتور أحمد يحيى، ينتهج سياسات إعلامية محايدة وموضوعية فى التناول الإعلامي لقضية الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق علوم الإعاقة الندوة التثقيفية درجة عالية الدراسات العليا الانتخابات
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: النبي علّمنا الاعتدال بين مطالب الروح والجسد
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الاعتدال في العبادات والطاعات هو المنهج القويم الذي دعا إليه النبي محمد ﷺ، حيث لم يكن يشدد على نفسه في العبادة رغم أنه كان يصوم ويقوم الليل، لكنه كان يفعل ذلك باعتدال.
وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إلى قصة الرهط الثلاثة الذين بالغوا في العبادة، فنهاهم النبي ﷺ عن ذلك، وكذلك موقفه مع الصحابي عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، وسيدنا عثمان بن مظعون، ما يؤكد أن الإسلام يدعو إلى تحقيق التوازن بين مطالب الروح والجسد.
رئيس جامعة الأزهر السابق: هذه عقوبة الغش في الميزان والتلاعب بالأسعار
زكاة الفطر 2025 .. قيمتها ووقتها وشروطها ولمن تعطى..اثنان لا تجب عليهما
أيهما أفضل أداء صلاة التراويح في المنزل أم المسجد.. علي جمعة يجيب
دُفنت ببني سويف.. من هي السيدة حورية الحسينية طبيبة أهل البيت؟
وأكد أن النبي ﷺ عندما سأل أبا بكر وعمر وعثمان وعليًّا عن أحب الأمور إليهم، جاءت إجاباتهم تعبر عن القيم الإيمانية العظيمة التي كانوا يحملونها، وعندما جاء دوره قال: "حُبِّبَ إليَّ من دنياكم ثلاث: الطيب، والنساء، وجُعلت قرة عيني في الصلاة"، مبيّنا أن هذا الحديث يؤكد احترام النبي ﷺ للمرأة وتوقيرها، كما كان ذلك من وصاياه الأخيرة حين قال: "استوصوا بالنساء خيرًا".
وأشار إلى أن جبريل عليه السلام نزل بعد ذلك ليعلن أنه يحب ثلاثًا: تبليغ الرسالة، وأداء الأمانة، والمساكين، ثم عاد ليبلغ النبي ﷺ أن الله يحب ثلاثة أمور: لسانًا ذاكرًا، وعبدًا شاكرًا، وجسدًا على البلاء صابرًا.
وشدد على أن الإسلام يدعو دائمًا إلى التوازن بين متطلبات الروح والجسد، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان النموذج الأمثل في تحقيق هذا التوازن، داعيًا الجميع إلى الاقتداء به في الاعتدال والوسطية.