منهم 600 طفل.. 1300 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تلقي المكتب الإعلامي الحكومي في غزة نحو 1300 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 600 طفل حيث تتلاحق المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بهدف التطهير العرقي لسكان القطاع.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ان المجازر المتلاحقة التي يرتكبها الإحتلال تهدد الوجود الفلسطيني بالقطاع.
كانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، وصلت قوافل اغاثة شاملة تابعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة إلى مدينة رفح المصرية استعدادا لدخولها غزة.
وتضم القافلة قرابة ١٠٦ قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.
يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قد أعرب عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان مؤكداً على تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: تصريحات ترامب بشأن تهجير سكان غزة مرفوضة
أدان المجلس الوطني الفلسطيني التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي دعا فيها إلى تهجير أبناء الفلسطينيين من قطاع غزة، في محاولة لتشريع التهجير القسري بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
رياح "ترمب" تهب على أوكرانيا ترمب: الوضع في الشرق الأوسط سوف يُحَلوأكد المجلس الوطني، في بيان، صدر اليوم الأربعاء، اوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن هذه التصريحات تتنافى مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، ومع المثل والمبادئ التي تنادي بها الولايات المتحدة الأميركية.
وشدّد على أن أي محاولات لإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، وفلسطين، هي أفكار مرفوضة، وخارجة عن السياق والتاريخ، لأن غزة وفلسطين ستبقيان لأهلهما وشعبهما، ولن يكون هناك أي حل خارج إطار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتابع: من يسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، عليه أن يدين جرائم الاحتلال، وأن يعترف بحقوق شعبنا في نيل حريته وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني دون أي انتقاص من أرضنا أو حقوقنا.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، والوقوف بحزم، ضد أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو انتهاك حقوقه، مؤكدا أن الحل الوحيد العادل والدائم للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
وأكد المجلس أن الشعب الفلسطيني لا يوجد له وطن إلا فلسطين التي دفع وضحى بمئات الآلاف الشهداء والجرحى والأسرى من أجلها، وسيبقى صامداً على أرضه، وسيواصل نضاله المشروع حتى تحقيق تطلعاته إلى الحرية والاستقلال والكرامة الوطنية.
الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 30 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، طالت (30) فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم طفل، وأسرى سابقون، بالإضافة إلى رهائن.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: طولكرم، وطوباس، والخليل، ورام الله، ونابلس، وقلقيلية، والقدس، ورافق عمليات الاعتقال، عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في عدة بلدات ومخيمات.
ويواصل الاحتلال تنفيذ عدوانه في محافظات: جنين، وطولكرم، وطوباس، يرافقها الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، هذا فضلا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية، وهدم المنازل وتفجيرها، بالإضافة إلى عمليات القصف.
بعد تصريحات ترامب.. الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى الأردن
أفادت مصادر لقناة "العربية"، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غادر إلى العاصمة الأردنية عمّان، حيث من المقرر أن يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
ويأتي هذا اللقاء في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها القضية الفلسطينية، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، برغبة الولايات المتحدة في إدارة قطاع غزة وإعادة إعمارها، وهي التصريحات التي قوبلت برفض واسع.
ومن المتوقع أن يبحث الجانبان تداعيات التصريحات الأميركية الأخيرة، إضافة إلى التنسيق المشترك لمواجهة أي مخططات تمس بحقوق الفلسطينيين، في إطار الجهود المستمرة لدعم القضية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي.
وأكد الرئيس الفلسطيني، على رفض التصريحات الأمريكية، قائلا إنه لا يمكن المساس بحقوق الشعب الفلسطيني ولا تقسيم وفصل الأراضي الفلسطينية عن بعضها.
عباس يرفض تصريحات ترامب بشأن غزة: لا مساس بحقوق الشعب الفلسطيني
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رفضهما القاطع لأي محاولات للاستيلاء على قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين من وطنهم، مشددًا على أن هذه الدعوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي رد مباشر على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأخيرة، خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول تهجير الفلسطينيين، قال عباس: "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقودًا طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها. لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وفقًا لحل الدولتين".
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي طرف اتخاذ قرارات بشأن مستقبله نيابة عنه.
كما عبر عباس عن تقديره للمواقف العربية الثابتة في رفض التهجير والاستيطان والضم، مشيدًا بالمواقف الراسخة لكل من مصر والأردن والسعودية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم إقامة دولته المستقلة.