اتجاه رسمي فرنسي لسحب الجنسية من كريم بنزيما لموقفه من حرب غزة.. هذا ما حدث
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كريم بنزيما (وكالات)
شن وزير الداخلية الفرنسي، جيرال دارمانين، هجوما على لاعب فريق الاتحاد، كريم بنزيمة، متهمًا إياه بارتباطه بجماعة الإخوان الإرهابية.
وفي التفاصيل، قال وزير الداخلية خلال ظهوره ضيفا على برنامج L’heure des Pros: “منذ عدة أسابيع كنت مهتمًا بشكل خاص بقضية بنزيمة، نعلم جميعًا عن علاقات كريم بنزيمة سيئة السمعة مع جماعة الإخوان”.
وفي الجانب الآخر، طلبت السيناتور الفرنسية فاليري بوير، تجريد “بنزيمة” من جائزة الكرة الذهبية والجنسية الفرنسية، إذا تم إثبات ادعاءات وزير الداخلية دارمانين بشأن وجود علاقة بين بنزيمة وجماعة الإخوان.
يشار إلى أن ذلك يأتي بعد أيام قليلة من إعلان بنزيمة دعمه لضحايا الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل بنزيما حماس طوفان الأقصى غزة فرنسا فلسطين
إقرأ أيضاً:
فساد إداري وغياب الشفافية.. أبرز ملامح فشل الإخوان خلال عام الحكم
شهدت فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، التي امتدت من يونيو 2012 حتى يوليو 2013، أزمات متعددة أثرت سلبًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي، وبرزت مظاهر فساد إداري أثرت بشكل ملحوظ على كفاءة المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، انعكست هذه الأزمات على حياة المواطنين اليومية؛ مما ساهم في زيادة التوترات الاجتماعية وتفاقم مشكلات المعيشة.
ويرصد «الوطن» في السطور التالية مظاهر الفساد الإداري التي ظهرت خلال عام من حكم الإخوان.
فساد حكم الإخوانقال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، لـ"الوطن": إن حكم الإخوان شهد كثيرا من مظاهر الفساد، التي كشفت وجههم الحقيقي أمام المصريين، لعل أبرزها تسييس المؤسسات الحكومية وتمكين المحسوبية، حيث عمدت الجماعة إلى تعيين أفراد ينتمون إليها في مناصب إدارية عليا بغض النظر عن كفاءتهم، محاولة السيطرة على المؤسسة القضائية من خلال قرارات، مثل الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012، الذي حصن قرارات الرئيس محمد مرسي من الطعن القضائي.
وتابع الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية استهدفت الإعلام الحر من خلال ممارسة ضغوطات مباشرة وغير مباشرة على وسائل الإعلام المعارضة للسياسات الحكومية، كما كان لضعف الحوكمة والرقابة نصيبا كبيرا، إذ كان هناك غيابا للرقابة المالية؛ مما أدى إلى انتشار الإهمال في إدارة الموارد الحكومية وتوجيهها لخدمة أهداف سياسية بدلاً من تلبية احتياجات المواطنين.
الفساد الإداري وغياب الشفافيةولفت «فرغلي» إلى أن الإفراط في القرارات الرئاسية الفردية كان من أوجه الفساد في نظام حكم الجمعة، إذ جرى اتخاذ قرارات مصيرية دون العودة إلى المؤسسات المعنية، ما أدى إلى قرارات غير مدروسة أضرت بالمصالح العامة، كما كان هناك الفساد في قطاع الأعمال تمكين رجال الأعمال التابعين للجماعة من خلال منح عقود ومشاريع حكومية لشركات مقربة من الجماعة، مما أدى إلى غياب الشفافية والمنافسة العادلة.
أدّت سياسات جماعة الإخوان خلال فترة حكمهم إلى تدهور كبير في كفاءة المؤسسات الحكومية واستقرار القطاع الخاص؛ مما انعكس سلبًا على حياة المواطنين، ساهم الفساد الإداري وغياب الشفافية في تعميق الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وكانت هذه الممارسات أحد العوامل الرئيسية التي دفعت الشعب المصري للخروج في احتجاجات حاشدة تطالب بتغيير النظام في 30 يونيو 2013.