أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز المالكة لتطبيقات فيسبوك وإنستغرام وواتساب عن اتخاذ خطوات صارمة لإزالة محتوى يتضمن إشادات ودعماً كبيراً لحركة حماس من منصاتها. خطوة شركة ميتا أتت بعد أن وبخ الاتحاد الأوروبي شركات التواصل الاجتماعي على عدم فعل ما يكفي لمعالجة ما أسماها “معلومات مضللة”.

وأشارت الشركة إلى أنها وسَّعت بشكل مؤقت تطبيقها لسياسة إزالة المحتوى الذي يحرض على العنف، وخطاب الكراهية والمحتوى، الذي يحدد بوضوح هوية محتجزين لدى حماس حتى إن كان منشوراً للتنديد أو للتوعية بالموقف.

وقالت إن المحتوى الذي يضم صوراً بتشويش على أوجه وإصابات الضحايا لا يزال مسموحاً، لكن منصاتها ستعطي الأولوية لسلامة وخصوصية الرهائن إذا لم تتمكن من إجراء تقييم واضح للمحتوى.

في السياق، أعلنت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لشركة “إكس” (تويتر سابقًا)، الخميس، أنّ منصة التواصل الاجتماعي حذفت المئات من “الحسابات التابعة لحماس”.

واتخذت إجراءات لحذف أو تصنيف عشرات الآلاف من المحتويات منذ الهجوم على إسرائيل. وكتبت رسالة إلى مفوض الاتحاد الأوروبي تييري بريتون على منصة “إكس” أمس الأربعاء تقول: “نواصل الاستجابة السريعة لطلبات بإنفاذ القانون من جميع دول العالم، ومن بينها دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي”

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد إصرارها على التفاوض بشأن المرحلة الثانية من الهدنة في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد طاهر النونو، المستشار السياسي لقائد حركة حماس، في تصريحات لوكالة رويترز، أن عدة اجتماعات قد جرت بين قياديين في الحركة ومبعوث شؤون الأسرى الأمريكي، آدم بوهلر. 

 

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن عقد لقاءات مع حركة حماس بشأن ملف الأسرى ووقف إطلاق النار، وهو ما أثار غضبًا داخل الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض أي نوع من التفاوض مع حماس.

في ذات السياق، أعلنت حركة حماس يوم الأحد إصرارها على المضي قدمًا في التفاوض على المرحلة الثانية من الهدنة في غزة. 

 

ومن جانبها، أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدًا إلى الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات. وكان ممثلو حركة حماس قد التقطوا عدة اجتماعات مع وسطاء في القاهرة قبل أيام.

 

 وأكدوا ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر "دون قيود أو شروط"، بحسب بيان صحفي صادر عن الحركة.

 

وبينما أكد الوفد الفلسطيني على ضرورة التحرك المباشر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تهدف إلى وضع الأساس لوقف إطلاق نار دائم.

 

 أوضح مسؤولون أن مطالب حماس للمرحلة الثانية تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، بالإضافة إلى إعادة إعمار غزة وتوفير الدعم المالي اللازم.

بدوره، قال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن المؤشرات حتى الآن كانت "إيجابية".

من جانب آخر، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه سيتم إرسال وفد إلى الدوحة يوم الاثنين. وأكدت إسرائيل رغبتها في تمديد المرحلة الأولى من الهدنة حتى منتصف أبريل.

 

 وكانت الهدنة قد انتهت في الأول من مارس بعد ستة أسابيع من الهدوء النسبي، شمل تبادل 25 رهينة على قيد الحياة وثماني جثث مقابل إطلاق سراح نحو 1800 سجين فلسطيني محتجزين في إسرائيل.

 

مقالات مشابهة

  • وليد الفراج: خسارة الهلال ستكون فاتورة فادحة ومزلزله وعلينا جميعا منع حدوثها
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • التموين تحسمها.. عقوبات صارمة على المخابز المخالفة و10ملايين أسرة تستفيد من دعم رمضان
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بالخطة العربية لإعمار غزة ويؤكد رفضه لدور حماس
  • حماس تؤكد إصرارها على التفاوض بشأن المرحلة الثانية من الهدنة في غزة
  • إجراءات صارمة ضد التلاعب في أسعار السلع الغذائية في بنغازي
  • إخلاء سبيل سوزى الأردنية فى اتهامها بنشر محتوى إعلانى عبر مواقع التواصل
  • ستارمر يشيد بالتقدم في ملفي الدفاع وأوكرانيا في قمة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي سجل في 2023 أقل نسبة مواليد
  • أسير لدى حماس .. أطلب منكم جميعاً النزول للشارع وعدم التخلي عنا