الولايات المتحدة تستخدم حق النقض الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
#سواليف
استخدمت #الولايات_المتحدة، اليوم الأربعاء، حق النقض ( #الفيتو ) ضد #قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى #هدنة_إنسانية في الصراع بين #إسرائيل وحركة #حماس الفلسطينية، للسماح بوصول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة.
وتأجل #التصويت على النص الذي صاغته البرازيل مرتين في اليومين الماضيين، بينما تحاول الولايات المتحدة التوسط في وصول المساعدات إلى غزة، وصوت 12 عضوا لصالح مشروع القرار اليوم الأربعاء، بينما امتنعت روسيا وبريطانيا عن التصويت.
وفي وقت سابق من الليلة الماضية، قالت وكالة تاس الروسية للأنباء، إن روسيا والإمارات طلبتا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، بعد مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وقصف مستشفى المعمداني، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1000 شخص حتى الآن.
مقالات ذات صلة طوفان بشري من أمام مسجد الكالوتي وتجديد المطالبات بطرد السفير (صور) 2023/10/18 مجازر الاحتلال في غزةوفشل مجلس الأمن الدولي أمس في تبني مشروع قرار روسي يهدف إلى وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات للقطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وقصفت إسرائيل المستشفى المعمداني وسط قطاع غزة، والذي كان ملاذا لآلاف النازحين من قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المروع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الولايات المتحدة الفيتو قرار هدنة إنسانية إسرائيل حماس المساعدات الإنسانية غزة التصويت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بطلب من الجزائر والصومال…مجلس الأمن يعقد اجتماعا بشأن الوضع في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي،هذا الخميس، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن الوضع في سوريا، بطلب من الجزائر والصومال، لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية.
وخلال الجلسة، سيقدم كل من وكيل الأمين العام الأممي لعمليات السلام، جان بيير لاكروا،ومساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد خياري، إحاطة حول الموضوع.
وأرسلت البعثة الدائمة لسوريا لدى الأمم المتحدة رسالة إلى المجلس، الاثنين الماضي، بشأن الهجمات الصهيونية الأخيرة على الأراضي السورية والتي اعتبرتها “تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين. وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. واتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974” بين الكيان الصهيوني وسوريا.
وأدانت سوريا من خلال الرسالة، العدوان الصهيوني على أراضيها واتهمت الكيان الصهيوني “بالسعي إلى تقويض استقرار البلاد وأمنها وإقامة واقع احتلال جديد على الأراضي السورية”. كما دعت المجلس إلى “إجباره”على وقف هجماته على الأراضي السورية وسحب قواته والامتثال الكامل لاتفاقية فض الاشتباك.
وفي بيان صدر الخميس الماضي، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، التصعيد العسكري الصهيوني المتكرر في سوريا. بما في ذلك الغارات الجوية التي خلفت سقوط ضحايا مدنيين.مؤكدا أن هذه “الأعمال تقوض جهود بناء سوريا سلمية في هذه المرحلة الحساسة”.
ودعا بيدرسن في هذا الصدد، الكيان الصهيوني إلى “احترام سيادة سوريا ووقف هجماته”، مشيرا إلى أنها قد ترقى إلى “انتهاكات خطيرة” للقانون الدولي.
ومن هذا المنطلق, يرتقب أن يكرر مقدمو الإحاطة تأكديهم والتزامهم بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها والامتناع عن أي أعمال قد تزيد من زعزعة استقرار البلاد، بما يتماشى مع البيان الرئاسي للمجلس الصادر في الـ14 مارس الماضي.