وقفات غضب في حجة تنديداً بجرائم الصهاينة ودعما للمقاومة الفلسطينية الباسلة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يمانيون/ حجة نظمت في عدد من مديريات حجة وقفات غاضبة تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني في غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
واستنكر المشاركون في الوقفات التي أقيمت في وضرة ووادي رقعي في مستبأ والعبيسة في كشر وبني يوس في أفلح اليمن والشتاوية في قارة، الموقف المخزي للأنظمة العميلة تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم إبادة تجاوزت كل الحدود بحق أبناء غزة.
وطالبوا باتخاذ موقف مشرف يضع حدا لسلسلة الجرائم التي يرتكبها الكيان الغاصب بغطاء أمريكي أوروبي بحق النساء والأطفال والتي كان آخرها مجزرة استهداف المستشفى الأهلي المعمداني.
كما طالبوا بفتح الحدود والسماح للمجاهدين بالالتحاق بأبطال المقاومة لتمريغ أنوف الصهاينة وطردهم من أرض فلسطين.. مؤكدين الجهوزية التامة للمشاركة في معركة طوفان الأقصى.
وحملت بيانات صادرة عن الوقفات دول الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا مسئولية ما يجري من مجازر بحق الاشقاء في غزة، وتمادي العدو الصهيوني في ارتكاب المزيد من الجرائم.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى الضغط على أنظمتها لاتخاذ مواقف حازمة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. #حجة#عملية طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةوقفة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
الثورة نت/..
أكد تحقيق صدر عن لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن الكيان الصهيوني ارتكب أعمال “إبادة” في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن سلطات العدو الصهيوني “دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة”.
وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتُكبت بنيّة تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بتورط الكيان الصهيوني في اثنين على الأقل من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية.
وأشار إلى أن الكيان الغاصب كان “تسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا” و”يفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة”.
وقالت رئيسة اللجنة، نافي بيلاي، في بيان، إن “هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة”.
وأفاد التحقيق بأن الكيان الصهيوني نفّذ ضربات ممنهجة استهدف البنية التحتية الصحية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والعيادات التي تقدم خدمات الرعاية الإنجابية.
وأوضح أن ذلك أدى إلى تدمير شبه كامل لقدرة القطاع الصحي على تقديم الرعاية للنساء الحوامل وحديثي الولادة.
وأكد أن “القيود المشددة على الإمدادات الطبية والأدوية الضرورية فاقمت من تدهور الصحة الإنجابية للنساء والفتيات في غزة، ما أسهم بشكل مباشر في ارتفاع معدلات الوفيات بين الأمهات والأطفال حديثي الولادة”.