صوت عادل في المجتمع الدولي.. الإعلام الصيني واجهة للقضية الفلسطينية.. خاص
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تولي وسائل الإعلام الصينية اهتماماً كبيراً بالقضية الفلسطينية، وتغطي أخبارها وتحليلاتها بشكل مستمر. حيث تبرز هذه الوسائل دور الصين في دعم فلسطين، وتنقل آراء قادة الصين وخبرائها حول التطورات المتعلقة بالقضية. كما تستضيف هذه الوسائل شخصيات فلسطينية رسمية وشعبية لإبراز معاناتهم وطموحاتهم.
وفي هذا الصدد، قالت وانج مو يي، الباحثة الصينية في التلفزيون الصيني في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، اعتقد أن وسائل الإعلام الصينية تصدر صوتا عادلا في المجتمع الدولي عن الصراع الإسرائيلي والفلسطيني، إذ تغطي وسائل الإعلام الصينية تطور الأحداث بموضوعية ونزاهة، وتعارض وتدين جميع الأعمال التي تضر بالمدنيين في قطاع غزة.
وأشارت وانج، إلى أن وسائل الإعلام الصينية كشفت عن الأسباب التاريخية والجوهرية لاستمرار القضية الفلسطينية الإسرائيلية، وهي تعرض مصالح الشعب الفلسطيني للأذى للوقت الطويل والتهميش المستمر لحقوق ومصالح الشعب الفلسطيني.
وأكدت، أن الصين ستواصل دعم القضية العادلة للفلسطينيين المتمثلة في استعادة حقوقهم الوطنية وإعادة القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح لحل الدولتين حتى يتسنى حلها بشكل شامل وعادل ودائم.
وأظهرت وسائل الإعلام الصينية تضامنها مع فلسطين في أوقات حاسمة، خاصة عندما تتعرض فلسطين للاعتداءات من قبل إسرائيل. في عام 2014، نظمت صحف صينية حملة تحت شعار "من الصين لأجل فلسطين"، لجمع التبرعات لأطفال غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التلفزيون الصيني إسرائيل الشعب الفلسطيني الصراع الإسرائيلي القضية الفلسطينية حل الدولتين دعم فلسطين فلسطين الصين
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهوناً بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح عبد الهادي، انه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجدداً كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت عبد الهادي، أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.