نيبينزيا: كل من عارض مشروع القرار الروسي بشأن غزة يعتبر مسؤولا عما حدث هناك
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن كل من لم يؤيد مشروع القرار الإنساني الروسي بشأن الشرق الأوسط يتحمل جزءا من المسؤولية عما حدث في قطاع غزة.
وقال المندوب الروسي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط إن "كل من لم يؤيد بالأمس مشروع القرار الإنساني الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار عليه أن يدرك أنه يتحمل جزءا من المسؤولية عما حدث في غزة".
وأشار نيبينزيا إلى أن أولئك الذين لم يؤيدوا التعديلات الروسية المطروحة في القرار هم ضد وقف إراقة الدماء.
كما وصف ممثل روسيا الدائم هذا الأمر بالنفاق وذلك عندما صوتت الولايات المتحدة على مشروع قرار البرازيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - ولم تكن واشنطن آبهة به منذ البداية.
وأضاف: "لقد شهدنا للتو تجليا آخرا للنفاق والمعايير المزدوجة من زملائنا الأمريكيين. منذ البداية، ودون معارضة مبدئية لفكرة تبنّي قرار إنساني لمجلس الأمن، لم يكونوا مهتمين به حقا، وبما أن هذا فشل في نهاية المطاف، كان عليهم أن يظهروا أمامنا جميعا، وينزعوا أقنعتهم".
وأوضح المسؤول الروسي مقتبسا من البيان الذي أدلى به يوم أمس رئيس شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، جيمس تاكليت: "لا فائدة من منع إسرائيل من القيام بعملية عسكرية. ما هي الفائدة هنا؟ في مواصلة تطوير مجمعنا الصناعي، والذي ينبغي أن يمثل أكثر من 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي. هناك صراعات تحتاج إلى حل بالأسلحة، ونحن على استعداد لتقديم هذه الأسلحة".
إقرأ المزيدوعلّق نيبينزيا: "التعليق هنا غير ضروري.. هذا هو جوهر السياسة الأمريكية من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
روسيا والبرازيل
وكانت البرازيل قد أعدت مشروع القرار الخاص والفرق بين الوثيقتين الروسية والبرازيلية هو أن الأخيرة تتضمن إدانة حركة "حماس"، إذ يتضمن المشروع البرازيلي، على خلاف المشروع الروسي، إدانة "الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس" في 7 أكتوبر الجاري.
وقد وزّعت روسيا، الجمعة الماضية، مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبحسب المشروع الروسي، يدعو المجلس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وتهيئة الظروف لإجلاء المدنيين، ولضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
المصدر: تاس + نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة كتائب القسام مجلس الأمن الدولي واشنطن وزارة الخارجية الروسية مشروع القرار الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
"اتمنى" تطلق خاصية "التسوق مع الأصدقاء" لأول مرة في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت "اتمنى"، الشركة المصرية الرائدة في التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، عن إطلاق النسخة التجريبية من خاصية "التسوق مع الأصدقاء" عبر تطبيقها في مصر والسعودية، لتكون الأولى من نوعها في المنطقة.
تتيح هذه الخاصية للمستخدمين التسوق معًا عن بُعد، مما يضفي طابعًا اجتماعيًا على تجربة التسوق عبر الإنترنت، حيث يمكن تصفح المنتجات وإضافتها إلى سلة مشتركة مع الأصدقاء والعائلة، مما يمنح إحساسًا بالتسوق الجماعي كما لو كانوا في متجر حقيقي. كما تمكن الخاصية المستخدمين من التواصل الفوري أثناء التسوق لتبادل الآراء حول المنتجات المختارة في الوقت الفعلي، عبر واجهة سهلة الاستخدام توفر تجربة تسوق سلسة وممتعة.
أكد هاني دبا، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "اتمنى"، أن الخاصية الجديدة تمثل نقلة نوعية في مفهوم التسوق الإلكتروني، حيث تجمع بين متعة التسوق والتواصل الاجتماعي، وتعزز من روح المشاركة بين المستخدمين.
وأضاف: "نفخر بأن هذه الخاصية تم تطويرها بالكامل بأيدي مطورين مصريين، ما يعكس الإمكانات الكبيرة للكفاءات المحلية وقدرتها على تقديم حلول تكنولوجية منافسة عالميًا. كما نؤكد التزام "اتمنى" بمواصلة الابتكار لتقديم منتجات وخدمات ترتقي بتجربة المستخدمين وتدفع عجلة التحول الرقمي في قطاع التجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط."
وأشار دبا إلى أن التجارة الإلكترونية في المنطقة تشهد نموًا متسارعًا، حيث من المتوقع أن يتجاوز حجمها 50 مليار دولار في 2025، مدفوعًا بزيادة انتشار الإنترنت والتحول الرقمي وارتفاع ثقة المستهلكين في المعاملات الإلكترونية. وتتصدر الإمارات والسعودية ومصر قائمة الأسواق الأسرع نموًا، مما يفتح فرصًا كبيرة للشركات لتعزيز التجربة الرقمية للمستخدمين ودفع عجلة الابتكار.
توفر خاصية "التسوق مع الأصدقاء" خيارات متعددة تتيح للمستخدمين الانضمام إلى سلة تسوق مشتركة أو إنشاء سلة جديدة، مع إمكانية تخصيص إعدادات الخصوصية، مما يجعل التجربة أكثر مرونة وراحة.
تشهد التجارة الإلكترونية نموًا غير مسبوق عالميًا، حيث بلغت قيمتها 6.3 تريليون دولار في 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 8.1 تريليون دولار بحلول 2026، مدفوعة بالتوسع في الخدمات الرقمية وتزايد الاعتماد على التسوق عبر الإنترنت.