مفوضية الانتخابات: الطعون الايجابية والاستثناءات اعادت بعض المرشحين للسباق الانتخابي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، حصول محافظ نينوى الحالي نجم الجبوري، على استثناء رئيس الوزراء من قانون المساءلة والعدالة، والسماح له بخوض انتخابات مجالس المحافظات.
وقال عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات، عماد جميل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “قرار الاستثناء الذي حصل عليه محافظ نينوى ملزم للمفوضية”، مشيرا الى ان “الموضوع من صلاحيات مجلس الوزراء”.
واوضح، ان “هيئة المساءلة والعدالة استبعدت اكثر من مرشح للانتخابات، واتيحت لهم فرصة 3 ايام للطعن بالقرار، واستطاع 11 مرشحا من العودة الى السباق الانتخابي بعد ان تحصلوا على طعون ايجابية”.
واشار الى ان “صلاحيات الاستثناء منحت بصورة قانونية لرئيس الوزراء وبإمكانه استثناء اي مرشح مشمول بإجراءات المساءلة والعدالة، وهذا الامر لا يعد مخالفة لقرار القضاء”، بحسب قوله.
من جانبه، قال الخبير القانوني، يحيى الواجد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “هيئة المساءلة والعدالة لا تعد طرفا قضائيا وقراراتها لا تعد اوامر قضائية”، مبينا ان “لرئيس الوزراء صلاحية الاستثناءات وهذا الامر حصل مع الكثير من المرشحين في فترات السباق الانتخابي”.
ودعا الواجد، رئيس الوزراء الى “تعديل بعض الامور داخل هيئة المساءلة والعدالة”، مبينا ان “عملها دخل فيه نوع من العلاقات والمجاملات والقرابة، وهذا الموضوع خطر جدا”.
ولفت الى انه من ضمن برنامج رئيس الوزراء، هناك ما يتعلق بإعادة النظر بوضع الهيئة وترتيب اوضاعها من جديد.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المساءلة والعدالة
إقرأ أيضاً:
للتصدي للانقلابيين والعنصريين
كلام الناس
نورالدين مدني
ظللت بحمد الله وتوفيقه من دعاة الوحدة والسلام والديمقراطية والعدالة والحياة الكريمة لكل المواطنين، وأعلنت موقفي الواضح ضد انقلاب البرهان وعصبته وضد الحرب العبثية التي استهدفت هزيمة الإرادة الشعبية.
حذرت أكثر من مرة من تصاعد تامر اعداء الوحدة والديمقراطية والسلام والعدالة الذين يسعون وسط المواطنين بالفتن والدسائس لإضعاف شوكتهم في محاولة بائسة لاسترداد سلطة أسيادهم التي أسقطتها الجماهير الثائرة.
للأسف لم تفلح الجهود المحلية والإقليمية والدولية في وقف الحرب التي تمددت من منطقة لأخرى ومازالت تلقي بظلالها الكارثية على حياة المواطنين وأسرهم ومستقبل السودان.
وسط هذه الأجواء المحشودة بانباء متضاربة عن انتصار شكلاني للجيش تستمر الاعتداءات على مدن دارفور ضمن مخطط مكشوف لفصلها عن السودان الباقي
إستمعت أمس لفيديو تحدث فيه أحد العنصريين مدعياً أنه يعبر عن كل الشماليين الذين يتفقون على ضرورة فصل دارفور لأن أهلها كما زعم لايشبهوننا.
لاأدري من الذي أعطى لهذا العنصري الحق في التحدث باسم الشماليين الذين لايشكلون هوية منفصلة وهم نتاج عمليات إختلاط وتزاوج بين أصول زنجية وأصول عربية وأصول اخرى وافدة لذلك نجد ان سحناتهم وألوانهم مختلفة لكنها تشكل النسيج السوداني الواحد.
لن أدافع عن دارفور التي إدعى المتحدث العنصري بانها بلاتاريخ رغم تاريخها المحفوظ وموثق، وأن أهلها أيضاً نتاج تزاوج بين أصول زنجية وأخرى عربية وأخرى وافدة وانهم احتضنوا كل مكونات النسيج السوداني إضافة لأولاد الريف الذين أصبحوا جزءا من النسيج الدارفوري.
أسفت وانا أستمع لهذا الفيديو العنصري الذي تعمدت عدم بثه لانه مشحون بخطاب الكراهية والسموم العنصرية التي تسببت من قبل في دفع أهلنا في الجنوب لاختيار الانفصال وأحمد الله أن أهل دارفور لم يطالبوا بتقرير المصير ولن يطالبوا.
لذلك لابد من إستمرار حراكنا المجتمعي مع الحراك الإقليمي والدولي لوقف هذه الحرب وتداعياتها الكارثية على الانسان السوداني واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية رغم كيد الانقلابيين والعنصريين أعداء الوحدة والديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة الإنسانية.